<جبهة التحرير الفلسطينية>: لطي صفحة الإنقسام المدمر للمشروع الوطني الفلسطيني

أصدرت <جبهة التحرير الفلسطينية> بياناً لمناسبة اليوم الوطني في ال27من نيسان، ثمنت فيه مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، لأنها فرصة ملائمة لطي صفحة الإنقسام المدمر للمشروع الوطني الفلسطيني وصولاً إلى تعزيز مبدأ الشراكة الوطنية في صنع القرار الفلسطيني·

ودعت للإستجابة لمبادرة الرئيس ابو مازن بإنهاء الإنقسام فوراً وتشكيل حكومة مهنية موحده تعيد ما دمره العدوان الغاشم على قطاع غزة·

وطالبت بمواجهة كافة المشاريع التي من شأنها الإنتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني في مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران تكون القدس عاصمة لها، خالية من الإستيطان والمستوطنين، ورفض الحلول التي تشير إلى دولة ذات حدود مؤقته· والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها القرار الأممي رقم 194 القاضي بحق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها، وعدم التعاطي مع مشاريع تلغي هذا الحق من أي جهة كانت·

كما دعت الى العمل على نقل ملف المفاوضات إلى الأمم المتحدة وضرورة إنعقاد مؤتمر دولي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الإحتلال وتدويل قضية الأسرى بما يكفل إطلاق سراحهم جميعاً دون تصنيف أو تمييز والتوجه إلى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لتحقيق ذلك الهدف السامي والنبيل، وجعل قضية الأسرى على سلم الأولويات الوطنية·وتعزيز وتطوير التحالفات مع الحركات الوطنية العربية والعالمية التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية، الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس·

واكدت انه ليس هناك طريق آخر سوى التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ووحدة شعبنا في إطار جبهة وطنية عريضه بقيادة <منظمة التحرير الفلسطينية> الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده على أسس ديمقراطية وتكافؤ الفرص·