أسبوع القدس نشاط طلابي بجامعة البتراء بالاردن

تحت رعاية الدكتور عدنان بدران أقام طلبة جامعة البتراء في الاردن أسبوع القدس والذي تشرف علية عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ، وتسعى ادارة الجامعة من خلال هذا الحدث إلى تذكير الشباب العربي عموما والفلسطيني خصوصا بعروبة فلسطين ونخوة رجالها و‏شهدائها وقداسة أرضها ومعاناة شعبها وحصار أهلها.
حيث بدا أول نشاط في جامعة البتراء منذ العام 1999 وحتى اليوم كما هو موجود في مختلف الجامعات الأردنية لتعزيز ثقافة الهوية الفلسطينية والتعريف بها بشكل مستمر.
واشتمل أسبوع القدس على اقامة معرض ضم صور للمدن الفلسطينية وتاريخها وإبراز التراث الفلسطيني في المعرض كما اشتمل على صور للمقاومة والشهداء ومجسمات تصور المخيمات والحصار وغيرها الكثير من الأفكار المنبثقة عنها.
‎وتخلل أسبوع القدس فقرات فنية وإلقاء القصائد وكلمات من المنظمين ، بالإضافة إلى وصلة دبكة أقامها المطرب الشعبي حسين ‏السوياني بجانب فرقته للدبكة الشعبية الفلسطينية.
‎وافتتح المعرض الدكتور مروان المولا نائب رئيس الجامعة بالنيابة عن الأستاذ الدكتور عدنان بدران الأكرم ، وتجول في مختلف أقسام المعرض والتي ابرز كافة تفاصيل أجزاء فلسطين.
وقسم المعرض الى غرف تحكي من خلالها واقع فلسطين ، حيث برز على مدخل المعرض عرض وثيقة الاستقلال الفلسطينية ولوحات تصويرة قديمة للمدن قبل عام 48‏ ، فكانت الغرفة الاولى تحمل عنوان غصن الزيتون والبندقة وقد احتوت على مجسم متراس مقاومة ومجسم لصورة السيدة المتمسكة ‏بشجرة الزيتون بمدينة نابلس ، بالاضافة لصور شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة من كل الفصائل الوطنية واحتوت ‏ايضا على جدارية حملت ابيات من الشعر للرائع نزار قباني وحائط لمشاهد من الانتفاضة الاولى والثانية‏.
فيما صادف افتتاح اسبوع القدس ذكرى الاسير ليكون حاضرا ضمن هذا الاسبوع ، وقامت اللجنة المنظمة ‏ببناء سجن رمزي محاولين من خلاله تصوير جزء من المعاناة التي يقبع اهلنا الاسرى تحتها ، وقد احتوت غرفة السجن ‏على السراديب بين الزنازين وقسمت الزنانزين الى غزف احتجاز فردي وجماعي ونسوي ، واقسام خاصة بالتعذيب ‏والتحقيق مع تصميم بوستر لرواد فجر الحرية يعكس تشبثنا بارضنا مهما كان الثمن.‏
وحملت الغرفة الثالثة عنوان فلسطين التاريخية. ‏
ما بين عام 1920 حتى 1936 وضع فيها مجسم لقبور فؤاد حجازي ومحمد جمجموم وعطا الزير ، بالاضافة لصور ‏بعض قادة الثورات بتلك الفترة عبد القادر الحسيني وصور للعملة الفلسطينية بتلك الفترة ، عام 48 (( النكبة )) احتوت على مجسامات للمخيمات الفلسطينة المنشأة بواسطة وكالة الغوث الدولية ولصور تبين ‏معاناة اهلنا وتشردهم وخريطة تفصيلية للمخيمات الفلسطينية سواء بالداخل ام بالخارج.
عام 1965 وهو عام انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة واحتوت الزاوية على مجسم توضيحي يجسد عملية عيلبون ‏ولصورة لشهيد الثورة الاول احمد موسى الدالكي.
عام 1967 ( النكسة) واحتوت على مجسم للمطارات المصرية المدمرة ومذبحة بسيطة تبين سفك الدماء الذي ‏حصل بحق الجيوش العربية.
الغرفة الرابعة (غرفة المدن) ‏
واحتوت على صور للمدن الفلسطينية قاطبة وللمراكز الدينية والحيوية بارضنا الطهور بالاضافة للوحتين كبيرتين ‏وهما – جمل المحامل و لوحة للراحل ابو عمار وضع عليها شعار يا جبل ما يهزك ريح.
الغرفة الخامسة ( التراث) ‏
قسمت هذه الغرفة لعدة اقسام وهية غرفة النوم وغرفة الضيافة لدى اهل المدن والقرى وجلسة عربية خاصة باهل ‏البادية والمطبخ وتم وضع كافة الحاجيات بكل غرفة مثل الطاحونة والمناجل والسامر والاثواب المطرزة والمقاعد ‏القديمة والبسط والكثير الكثير من ادوات الحياة القديمة.
القسم السادس والاخير احتوى على البازار الخيري.