صنعاء تعلن مقتل قائد للقاعدة ومرافق له اثر ضربة جوية في ابين

أعلنت مصادر رسمية يمنية أمس أن القوات الجوية اليمنية وجهت ضربة جوية ضد عنصرين قياديين من تنظيم القاعدة في محافظة ابين بجنوب اليمن وأن الضربة الجوية نجحت في إصابة الهدف وأدت إلى مصرع القياديين في القاعدة. ونسب موقع (26 سبتمبر نت) الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى مصدر عسكري مسؤول قوله 'إن عملية الرصد والمتابعة للعناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة أثمرت عن توجيه ضربة من قبل قواتنا الجوية في الساعة العاشرة (حسب التوقيت المحلي) من مساء الأحد لعدد من تلك العناصر الإرهابية أثناء تواجدها في منطقة جيزة أهل قنان بمديرية مودية في محافظة أبين' دون الكشف عن هويتهما.
وأضاف 'أسفرت الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو اليمني عن مصرع اثنين من العناصر القيادية في التنظيم كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد بعض المنشآت الحيوية'، مشددا على أن الأجهزة الأمنية اليمنية 'ستواصل ملاحقتها للعناصر الإرهابية والخارجة عن القانون ولن تسمح لأي عابث المساس بأمن اليمن واستقراره'.
في غضون ذلك كشف مصدر أمني يمني عن مقتل قائد تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد في هذه الغارة الجوية التي نفذت في منطقة خالية من السكان وفقا للمصادر المحلية.
وأوضح المصدر الأمني - الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه - ان 'قائد تظيم القاعدة في محافظة أبين جميل ناصر عبد الله العمبري، إلى جانب عنصر آخر في التنظيم قتلا في الغارة الجوية التي نفذها الطيران اليمني ليل الأحد - الاثنين في مديرية مودية بجنوب اليمن'. وأشار المصدر إلى ان السلطات الأمنية اليمنية 'تعتبر العمبري قائد تنظيم القاعدة في محافظة ابين' وبالتالي نفذّت هذه الضربة ضده بعد ملاحقة مستمرة لتحركاته.
إلى ذلك أوضحت السلطة المحلية بمديرية مودية في محافظة أبين أن 'الغارة الجوية التي استهدفت عنصرين قياديين في تنظيم القاعدة كانت في منطقة خالية من السكان' .
ونسب موقع (نيوز يمن) الاخباري المستقل إلى مدير مديرية مودية بأبين محمد النخعي قوله 'إن كلا من جميل العمبري وشخص آخر يدعى الزرفة قتلوا أثناء ما كانوا يستقلون دراجة نارية وكانا وفقا للمعلومات يخططان للقيام بعمليات ارهابية ضد منشآت حيوية'.
وأكد عدم وجود وفيات أو إصابات أخرى في أوساط السكان المحليين جراء هذه الضربة الجوية، كما لا يوجد أي أضرار في المباني أو المساكن في المناطق التي وقعت فيها الضربة.
من جانبها ذكرت مصادر في الحراك الجنوبي أن بعض عناصرها شاهدوا النار تحترق في قرية القشابر طوال ليل الأحد ـ الاثنين، مشيرين إلى سقوط جرحى وقتلى في هذه الغارة، غير أن شهود عيان أكدوا عدم سقوط أي إصابات من السكان المحليين في هذه الضربة.