الشيخ الأسطل : المنتصر اليوم الشعب الفلسطيني و القيادة الحكيمة ، وشكراً لمصر ، وللعرب ، والعالم

-قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل , في تصريحٍ صحفيٍ له اليوم الأربعاء , :'حينما يوقع اليوم القادة الفلسطينيون على اتفاق المصالحة الوطنية وبالذات في القاهرة عاصمة العروبة بأزهرها العظيم استجابةً للوحدة الوطنية والسياسية للوطن والقضية والشعب ، وإعادةً للحمة المجتمعية وإنهاء الانقسام ؛ مؤكداً على أن المنتصر الحقيقي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومن ثم القيادةُ الحكيمةُ ممثلةً بسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن '.

وأضاف:'نقول في هذه اللحظة المفعمة بالأمل والشعور السعيد شكراً لمصر أولاً ، وللعرب ثانياً ، وللعالم كله ثالثاً ، فقد قادت مصر ولا زالت تقود السعي العربي الحثيث ، مع تأييد مختلف الدول في أنحاء العالم وبالعمل الدؤوب والجاد للوصول إلى إقرار الحل العادل والشامل الذي ينال فيه شعبنا الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته وعودة لاجئيه ، وتطهير قدسه عاصمة فلسطين الأبدية '.

وتابع: 'حينما قرر شعبنا الفلسطيني إنهاء الانقسام وصولاً إلى إنهاء الاحتلال إنما كان يعبر بالإرادة والعزيمة القوية المتجذرة في عميق الإحساس والشعور الأمر الذي حقق المصالحة والوحدة لأن التاريخ هو حركة الشعوب الحية الممتلكة لقرارها وإرادتها ' .

واعتبر الأسطل أن قوة العزيمة وصدق الانتماء و الحزم والإرادة الشعبية للكل الفلسطيني هي الضامن الأول والأخير للتنفيذ العملى المباشر والمطمئن لتحويل المصالحة الفلسطينية إلى فعل منضبط ومسئول وممارسة عملية على واقع الأرض وفي شتى المجالات والميادين.

وشدد على أن يفرض دول العالم أن تعترف بالانتصارات السياسية والدبلوماسية التي تحققها القضية الفلسطينية وبصورة متصاعدة.

ولفت الأسطل إلي قطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول وبأساليب شتى ويؤيده في ذلك ما يملك من دعاية إعلامية خلخلة الموقف الفلسطيني من خلال محاولته إفشال المصالحة الوطنية الفلسطينية وبشتى السبل مؤكداً علينا في هذا الوقت الحرج أن لا ننحرف عن طريقنا لتحقيق تطلعاتنا وأهدافنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة إلي الديار .