التهاب القولون هو التهاب الامعاء الغليظة و أكثر أشكال التهاب القولون شيوعا هو التهاب القولون المخاطي الذي يعرف أيضا بإلتهاب القولون التقلصي ( التزمتي ) أو القولون المتشنج أو كربة الأمعاء الوظيفية .
و هو يسمى إضطرابا وظيفيا لأن الأمعاء لا تكون بها علة , و لكن العلة تكون في الطريقة التي تعمل بها . وهذا الإضطراب الوظيفي ينبغي أل يخلط بينه و بين ذلك الإضطراب العضوي الأشد خطورة منه و الأقل شيوعا , و هو إلتهاب القولون التقرحي .
الأعراض :
في الرحلة المبكرة من إلتهاب القولون المخاطي تحدث أزمات في الجزء الأسفل من الأمعاء . و قد تكون مصحوبة بألم شبيه بالمغص ( التقلص ) في الجزء الأعلى من منطقة المعدة , و كثيرا ما يكون هناك إمساك متبادل أحيانا مع الإسهال .
و بتقدم المرض يزداد إفراز المخاط وفرة , و يكون الإسهال هو الأرجح حدوثا .
الأسباب :
أكثر أسباب الإلتهاب القولوني المخاطي شيوعا هو التوتر العاطفي أو القلق , و لا يعني ذلك أن الأعراض أقل جدية , أو أقل مجلبة ااتعب , و لكن الذي يعنيه أن جزءا من العلاج على الأقل يجب أن يكون نفسيا . و ينبغي أن يتعلم المريض كيف يتحكم فيما يعتريه من توتر و قلق , حتى لا يؤثرا في صحته البدنية .
و عادات الأكل غير المتبصرة , بما في ذلك وجود مزيد من الخشارة في الغذاء ( و هو خطأ شائع في بدوات الغذاء الصحي ) و تناول جرعات زائدة من الملينات , من الممكن أن يترتب عليها نوع ما من إلتهاب القولون .
العلاج :
من المحبذ أن تجري تغيرات في عادات الأكل و الغذاء , علاجا لحالات القولون المخاطي . وتتوقف تغييرات الغذاء على الأعراض .
و في معظم الحالات يكون من المستوصب إلتزام الغذاء البسيط الذي يحتوي على أدنى قدر من الخشارة , و هذا الغذاء يتكون من الأطعمة الرقيقة التي لا يكون لها مذاق شديد النفاذ أو معالجا بالتوابل الى درجة أكبر مما ينبغي .
و الأطعمة التي يكون قد ظهر على المريض من قبل أنه لا يتحملها يجب إستبعادها تماما . و كذلك يجب أن يستبعد إستعمال الملينات و المواد المهيجة مثل الكحول , و القهوة , و الشاي , و الطباق يجب تجنبها , و يجب أن تكون الوجبات هادئة و على فراغ بال , كما تكون سارة و جذابة ما أمكن . و يجب أولا ألا يؤتى بمتاعب العمل و المشاجرات العائلية الى مائدة الطعام .
و الرياضة القويمة , و المنهج المنظم للحياة اليومية , و تجنب الصراعات العاطفية , تعد جميعا من الأهمية بمكان . و المسكنات المعتدلة التأثير و الأدوية المضادة للتزمم ( التقلص ) قد يستوصب الطبيب وصفها . و إذا لم يستجب المريض لمثل هذا العلاج من المستحسن أن يستشار الطبيب النفسي , أو يلتمس العلاج النفسي . ذكرت هنا تعريف المرض و سببه و علاماته و علاجه و خاصة الإهتمام بالناحية الغذائية ليكون المريض قادرا على تقييم حالته , و بعد كل هذا جاء دور الإستفادة من خل التفاح و يكون كالاتي :
تناول مزيج من خل التفاح و العسل يفيد بشكل لا مثيل له في إلتهاب الغشاء المخاطي للقولون , و يؤخذ في هذه الحالة سعة ملعقتين شاي من خل التفاح و ملعقتي عسل , و يضافان إلى كوب من الماء و يتم تناوله ثلاث مرات يوميا .