أبو دقة يحذر من محاولة الاحتلال افشال اتفاق انهاء الانقسام

أبو دقة يحذر من محاولة الاحتلال افشال اتفاق انهاء الانقسام
دعا مشاركون فلسطينيون إلى رص الصفوف والتعالي على الجراح لنجاح المصالحة الفلسطينية وبدء مرحلة جديدة تسودها المحبة لطي صفحة الانقسام الذي عصف بالقضية الوطنية.

وطالب المشاركون في اللقاء الذي دعت إليه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم في ديوان عائلة أبو دقة "الفراحين" شرق عبسان الكبيرة جنوب قطاع غزة بضرورة العمل على تجسيد الوحدة الوطنية التي تشكل صمام الأمان لشعبنا وقضيته العادلة.

وأكد المهندس عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن التوقيع على اتفاق انهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية يعد انجازا تاريخيا يجب الحفاظ عليه، كما يجب علينا العمل على التعالي على الجراح وطي مرحلة الانقسام الماضي بما شابها من تجاذبات ودفنها إلى الأبد باعتبارها، كذلك سواد عابر في مراحل النضال الفلسطيني.

وبين م. أبو دقة أن من يساهم في نجاح الاتفاق أو فشله هو الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه بتحمله المسؤولية اتجاه ما تم انجازه وعدم السماح إلى العودة إلى الوراء، لما لذلك من مخاطر على القضية برمتها.

واعتبر أن الاحتفالات التي عمت المناطق الفلسطينية سواء في الضفة الفلسطينية أو قطاع غزة اكبر دليل على أن شعبنا مصمم على طي صفحة الماضي والتحضير إلى الاستحقاق الأكبر وهو إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد م. أبو دقة انه يجب علينا أن نكون يقظين حتى لا نعطي الفرصة للاحتلال الإسرائيلي لإفشال الاتفاق، كما كان يغذي الانقسام خلال الأربع سنوات الماضية، محذرا من قيام بعض المنتفعين والتي تتلاقى مصالحهم مع مصالح الاحتلال بخلق أجواء من شأنها أن تعصف بالاتفاق.

وتحدث عن تفاصيل الاتفاق ومراحل تنفيده، بدءاً من تشكيل حكومة مستقلين تكنوقراط والمهمات التي تقع على عاتقها من التحضير للانتخابات وتوحيد الأجهزة والمؤسسات الوطنية.

وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية في نهاية حديثه على أن الجبهة الديمقراطية حريصة كل الحرص على نجاح الاتفاق، كما كانت حريصة وبذلت كل جهد لإنهاء الانقسام، منوها الى أن هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج وضعته لعقد سلسلة لقاءات في كافة المناطق لتوضيح مخاطر الانقسام على المشروع الوطني واستغلاله من قبل "إسرائيل" وتحقيق السلم الاجتماعي.

وتخلل اللقاء سلسلة مداخلات تدعو جميعها على الحفاظ على الاتفاق وحمايته من كل ما من شأنه أن يساهم في عدم تطبيقه على الأرض