الصليب الأحمر يبلغ أسرة المواطن أيوب أبو كريم والذي أختف أثاره قبل عدة أيام أنه معتقل لدي قوات الاحتلال

الصليب الأحمر يبلغ أسرة المواطن أيوب أبو كريم والذي أختف أثاره قبل عدة أيام أنه معتقل لدي قوات الاحتلال
أبلغ مندوب الصليب الأحمر في غزة أسرة المواطن أيوب عزام أحمد أبو كريم من مخيم المغازي والذي اختفى قبل عدة أيام في ظروف غامضة أن ابنها معتقل لدي قوات الأحتلال داخل الخط الأخضر دون أعطاء أية تفاصيل عن ظروف وكيفية اعتقاله

وبالرغم من معرفة أسرة أبو كريم أن ابنها أيوب م على قيد الحياة إلا أن الحيرة و القلق والخوف ما زال مسيطرا عليها بعد إبلاغ الصليب أنه معتقل وأنها بحاجة إلى الإجابة عن عدة تساؤلات لكي يهدأ بالها أولها كيفية اعتقال ولدها من قبل قوات الاحتلال وهل تمت مراقبته و تسليمه بواسطة عملاء أم أنه اعتقل على السياج الحدودي والذي لا يستطيع كان من كان الاقتراب منه إلا عرض نفسه للموت المحقق ! وما الهدف من وراء اعتقاله وما هي الجهة التي أرسلته لهذا المكان !!

منصور أبو كريم ابن عمه قال بعد البحت والتحري في المستشفيات والأنفاق والاتصال بالجهات الأمنية المسئولة وبأصدقائه وبالجهات الحقوقية والصليب الأحمر ونشر مناشدات عبر الصحافة بمختلف أنواعها تبين بعد عدة أيام من خلال إخبارنا من قبل مندوب الصليب أنه معتقل وهذا زاد من قلقنا وحيرتنا عن كيفية وقوعه في الاعتقال وطرح لدى الأسرة عدة تساؤلات !!!!

ودعا أبو كريم الجهات الأمنية في غزة لفتح تحقيق فوري والبحت والتحري والتقصي عن كيفية وقوعه في قبضة قوات الاحتلال مشيرا إلى أن أسرة المواطن أبو كريم يساورها قلق بأن وراء اختفاء ابنها طوال هذه الأيام ووقوعه بيد قوات الاحتلال لغز يجب حله فورا وهذا يقع على الأجهزة الأمنية وقدم أبو كريم شكره وتقديره لمركز الميزان وكل منظمات حقوق الإنسان ووسائل الأعلم خاصة الصحفي عبدا لهادي مسلم الذي قام مشكورا بنشر مناشدته في مختلف وسائل الأعلام مشيرا إلى أن مركز الميزان عين محاميا له من داخل الخط الأخضر لزيارته والدفاع عنه

وكان المواطن أيوب أبو كريم "22" والذي يدرس في الجامعة الإسلامية وهو قيد التخرج ولم يمض على زواجه شهرين قد اختفت أثاره يوم الأربعاء الموافق 4-5 2011 بعدما طلب من زوجته تحضير طعام العشاء لحين عودته من زيارة سريعة لصديق له في مخيم البريج

و ناشدت أسرته الجهات المسئولة والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان وكل صاحب ضمير الكشف عن سر اختفاء ولدها ومعرفة مصيره وتوجهت أسرته للجهات الأمنية في غزة لتخبرها عما حدثت لولدها أيوب وحتى تقوم هذه الجهات في حالة عدم توقيفه في معتقلاتها بالبحت والتحري لمعرفة مصيره