'وفا' تصدر تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين

'وفا' تصدر تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' اليوم الإثنين، إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية لا تزال مستمرة ومتواصلة بشكل دقيق ومخطط له.
وأوضحت 'وفا'، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين حيث شهد شهر نيسان الماضي 13 انتهاكا بحقهم.
وبين تقرير 'وفا'، أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر نيسان جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 8 مصابين.
وذكر، أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 4 حالات.
وبينت 'وفا'، أنه بتاريخ 2-4-2011 استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحمد صيام مصور مركز معلومات وادي حلوة بالقدس للتحقيق معه في قسم ما يسمى الأقليات في مركز شرطة المسكوبية حول عمله الصحفي علما أن صيام يقوم بتصوير الأحداث في مدينة سلوان.
وبتاريخ 5-4-2011 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم تلفزيون فلسطين على حاجز الحمرا شمال الضفة الغربية لعدة ساعات ومنعتهم من الوصول إلى قرية بيت دجن للتصوير.
وأصيب الصحفي محمد المدهون مراسل مجلة البيادر السياسي بتاريخ 7-4-2011 بجروح متوسطة بمنطقة عباد الرحمن شمال مدينة غزة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، نقل إثرها إلى مستشفى الشفاء بحالة خطرة، حيث أجريت له عملية جراحية.
كما أصدرت قوات الاحتلال بتاريخ 10-4-2011 أمرا بمنع الصحفي المقدسي أمجد طاهر عرفة من السفر لفترة ستة أشهر، بعد الإفراج عنه بعد اعتقال دام شهرا كاملا، و إجباره على دفع كفالة مالية 5000 شيقل، وتم مصادرة جميع آلات التصوير التي كانت بحوزته من قبل الجنود الذين قاموا باعتقاله من منزله.
وبتاريخ 14-4-2011 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي عبد المنعم شلبي 44 عاما ويعمل مدققا في جريدة الأيام، بعد اقتحام منزله في حي الإرسال بمدينة البيرة وتفتيشه وتخريب محتوياته. وبنفس التاريخ اقتحمت قوات الاحتلال مكان بث راديو 'بيت لحم 2000' في مدينة الخليل، وصادرت جهاز البث، ما تسبب بغياب البث على تردد 102,9 المخصصة لجنوب الضفة الغربية.
وبتاريخ 16-4-2011 اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على الصحفيين حمزة نجيب مصور بال ميديا، وأحمد صيام مصور موقع سلوانك في خيمة الاعتصام في بلدة سلوان بالقدس. كما أصيب بتاريخ 19-4-2011 ثلاثة صحفيين بجروح جراء اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين بالضرب وإلقاء الحجارة عليهم في قرية بورين بمحافظة نابلس. وهم: المصور جعفر اشتية مصور وكالة الأنباء الفرنسية وناصر اشتية مصور وكالة الأسوشيتيد برس AP ووجدي اشتية مصور وكالة ABA، عندما كانوا يلتقطون صورا لهجوم مستوطنين على سكان القرية.
وتابع تقرير 'وفا'، أنه بتاريخ 22-4-2011 أصيب الصحفي خالد صبارنه (41 عاما) مراسل التلفزيون الإيراني بجروح إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة المركزية الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين، إحياء للذكرى السنوية الثانية لاستشهاد باسم أبو رحمة. فيما أصيب بتاريخ 29-4-2011 مصور مركز معلومات وادي حلوة أحمد صيام برصاص مطاطي بقدمه، خلال اندلاع مواجهات عنيفة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتلقي الإسعاف من قبل طاقم الإغاثة الطبية وصفت حالة بالمتوسطة.