موسى لـ'وفا': نأمل توفر الإرادة بما يضمن إنجاح المصالحة الفلسطينية

موسى لـ'وفا': نأمل توفر الإرادة بما يضمن إنجاح المصالحة الفلسطينية
شدد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم الإثنين، على ضرورة تضافر جهود جميع القوى والفصائل الفلسطينية لإنجاح اتفاق المصالحة وتطبيقه على الأرض.
وردا على سؤال لوكالة 'وفا' حول الدور الذي ستلعبه الجامعة العربية في المرحلة المقبلة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، أجاب موسى: 'أولا يجب أن نقف جميعا كأفراد وكشعوب وأمة عربية وراء هذه المصالحة، إنها خطوة عظيمة، وهي على الطريق الصحيح'.
وقال: 'إن نجاح هذه المصالحة لن يتوقف على لجنة إشراف، ولا لجنة متابعة، بل يتوقف على الإرادة السياسية للفلسطينيين، ومدى تقديرهم للخطورة البالغة للموقف الحالي إذا استمروا في الانقسام'. وأوضح أن المصالحة الفلسطينية جاءت في لحظة حاسمة، ومطلوب أن يبني الفلسطينيون والعرب عليها على أساس أن الشعب الفلسطيني شعب واحد وله هدف واحد وسلطة واحدة.
وتابع: 'نحن كجامعة عربية وكعرب، وحتى كمواطنين مصريين يجب أن ندعمهم بخطوات المصالحة، باعتبار أنها هي الخطوة الصحيحة التي يجب السير من خلالها، وليس من مصلحة الشعب الفلسطيني أن يكون هناك سلطتان وخطتان'.
وحول المقترح بالتمديد لمدة شهر أو شهرين بالنسبة له كأمين عام للجامعة العربية، رد: 'كل هذا كلام ولا أعرف من أين مصدره، ولا داعي دائما بأن أعلق عليه لأنه لا يوجد اقتراحات من هذا القبيل'. وأشار إلى أنه في الخامس عشر من الشهر الجاري سيعقد اجتماعا لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، سيناقش موضوع الأمين العام، والوضع في العالم العربي، وسيكون لديه وقت حتى آخر الشهر الجاري لتسليم الأمانة.
وبشأن القمة العربية وسبب تأجيلها، رد موسى: 'تأجلت القمة بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، أي حكومة الدولة المضيفة للمؤتمر، وبناء على هذا الطلب جرت مشاورات معي ومع حكومات عربية عديدة، والكل موافق على التأجيل'.
وأوضح أن من مبررات تأجيل القمة هو أن حضور القمة في ظل الأوضاع العربية الراهنة من الصعب أن يكون ضمن النصاب المعقول، مضيفا: هذا سببه الجو العام في المنطقة، ونوضح أن القمة لم تلغ بل تم تأجيلها، وربما قد يكون لاجتماع مجلس الجامعة بشهر أيلول/ سبتمبر رأي آخر بشأن القمة وموعدها.