الأحمد: المصالحة الفلسطينية تخدم الاستقرار والسلام في المنطقة

الأحمد: المصالحة الفلسطينية تخدم الاستقرار والسلام في المنطقة
- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، إن المصالحة الفلسطينية تصب في صالح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
واستعرض الأحمد، خلال لقائه مع ممثل روسيا لدى السلطة الوطنية اليكساندر روداكوف، وممثلي دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري، كل على حدة، في مقر كتلة فتح برام الله، آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية في أعقاب توقيع الاتفاق في القاهرة، والجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاق على الأرض بما ينهي حالة الانقسام ويعيد لحمة الوطن.
كما استعرض الأوضاع السياسية الراهنة في ظل انسداد أفق عملية السلام في ظل تعنت الطرف الإسرائيلي واستمرار التنكر لكل استحقاقات عملية السلام، مؤكدا أن القيادة عاقدة العزم على مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي حتى سبتمبر القادم، بما في ذلك إمكانية العودة للمفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة تستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مع ضرورة وقف شامل لكافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ودعا الأحمد روسيا، من موقعها المؤثر والفاعل على الصعيد الدولي، لدعم التوجهات السياسية الفلسطينية التي تستند للشرعية الدولية وإجماع العالم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، عبر روداكوف عن دعم روسيا للمصالحة الفلسطينية، واستمرار روسيا في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، التقى الأحمد، وبحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' صائب عريقات، ممثلي دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري، كل على حدة.
واستعرض الأحمد، أمام ممثلي دول الاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، آخر المستجدات المتعلقة بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة.
وأوضح أن هذا الاتفاق يشكل محطة هامة في مسار القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وعرض أبرز محطات الحوار وصولا لاتفاق القاهرة الأخير، حيث شرح تفاصيل الاتفاق، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على إنجاح هذا الاتفاق وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذه على أرض الواقع.
وطالب الأحمد دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في دعم اتفاق المصالحة، 'لأن ما تم إنجازه على هذا الصعيد يشكل إضافة نوعية لكافة الجهود الدولية لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وتجسيد حل الدولتين، حيث بات الطرف الفلسطيني يتحرك على الصعيد السياسي والدبلوماسي في إطار الإجماع الوطني الفلسطيني'.
وأضاف أن إنجاز المصالحة الفلسطينية ونجاحها على الأرض سيشكل عنصر استقرار ودعم لعملية السلام.
وكان الأحمد التقى أمس القنصل الأميركي العام في القدس دانيال روبنستين واستعرض أمامه تفاصيل اتفاق المصالحة في القاهرة .
وطالب الولايات المتحدة بعدم التلويح باتخاذ مواقف سلبية تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية نتيجة لاتفاق المصالحة، وضرورة الاستمرار في التحرك على صعيد استئناف عملية السلام على أسس ومرجعيات واضحة، وصولا إلى تجسيد حل الدولتين الذي أصبح موضع إجماع دولي، مشيرا إلى أن إنجاز المصالحة وتنفيذها يشكل دعما قويا لعملية السلام.