المقدح: أكثر من 50 ألفًا في "مسيرة العودة".. وقلق العدو هدفنا

تتسارع وتيرة التحضيرات في المخيمات الفلسطينية في الجنوب عشية مسيرة "العودة" المقررة غدًا الأحد والتي ستنطلق، في الذكرى السنوية الثالثة والستين للنكبة، من المخيمات والتجمعات الفلسطينية لتصل إلى نقطتين على الحدود اللبنانية الجنوبية، الأولى عند "مارون الراس" حيث سيقام مهرجان خطابي، والثانية عند معبر الناقورة حيث سيسلم وفد فلسطيني مذكرة للأمم المتحدة تؤكد على تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى وطنهم.

قائد المقرّ العام لحركة "فتح" في مخيم عين الحلوة اللواء منير المقدح إنّ "أكثر من 50 ألفًا سيشاركون في مسيرة العودة"، لافتاً إلى أنها "المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه المسيرة للتأكيد على أنه مهما طال الإحتلال الإسرائيلي فإنه لن يستطيع أن يمحو فلسطين من الذاكرة"، معربًا عن إيمانه بأنّ "هذه المسيرة ستكون بداية نهاية دولة إسرائيل على أرض فلسطين".

وإذ لفت إلى أن "القوى الأمنية اللبنانية أخذت علماً بالمسيرة التي ستتزامن مع مسيرات في "دول الطوق" في كل سوريا والأردن ومصر بالإضافة إلى غزة والضفة"، أضاف المقدح مشددًا على أنّ "قلق العدو الإسرائيلي من المسيرة هو هدفنا"، وأكد في هذا السياق على "وجوب إبقاء العدو متوتراً لإحقاق الحق الفلسطيني والعربي والعودة الى الوطن".

من جهتها، أفادت مصادر اللجنة المنظمة للمسيرة أن "التحضيرات متواصلة لإنجاح برنامج مسيرة العودة"، وقدّرت أن "يشارك من مخيمات صيدا والجنوب وإقليم الخروب 300 باص"، مشيرة في الوقت عينه إلى "مشكلة طرأت على صعيد تأمين الباصات نظرًا للعدد الكبير المشارك في المسيرة، لكنّ اللجنة المنظمة تجري اتصالاتها في سبيل حل هذه المسألة".