تقريـر إخباري مـعلوماتي يومي يصـدر عـن مركز دراسات وتحليل المعلومات

مصادر عسكرية صهيونية: محمود عباس يعطي أوامره للقوات الأمنية بقمع التظاهرات في الضفة الغربية‏
ذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن محمود عباس أعطى تعليماته لقوات الأمن الفلسطينية بعدم السماح للمتظاهرين الفلسطينيين الإقتراب من حواجز الجيش الصهيوني في الضفة الغربية أو التوجه للحواجز العسكرية الواقعة على مداخل القدس لمنع احتكاكات مع الجيش الصهيوني. وأضافت المصادر أن هناك ضغوط تمارس على عباس ليعطي الضوء الأخضر للحشود الجماهيرية لوصول القدس من أجل الدخول للمسجد الأقصى ومواجهة مع قوات الإحتلال الصهيوني.
Debka Files
أوساط ديبلوماسية عربية: مفاوضات سرية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية
ذكرت أوساط ديبلوماسية عربية في بيروت أن هناك مفاوضات سرية قائمة بين حكومة نتانياهو ومحمود عباس، مضيفةً أن هذه المفاوضات التي بدأت منذ حوالى شهرين وتجري في إحدى العواصم الأوروبية. وقالت إن الإدارة الأمريكية تشرف عليها بطريقة مباشرة عبر "أحد مساعدي وزيرة الخارجية الأميركية الذي يبقى على تواصل شبه مستمر مع المفاوضين "الإسرائيليين" والفلسطينيين.
صحيفة الديار، لبنان
كاتب لبناني: العلاقة بين أمريكا و"إسرائيل" ستبقى راسخة ولن تضرّ بالمصالح الأمنية والسياسية للكيان
يري الكاتب الصحفي اللبناني، علي حيدر، أن العلاقة بين أمريكا و"إسرائيل" ستبقى راسخة تحكمها مصالح استراتيجية متبادلة، إلى حدّ التداخل العضوي بين الطرفين، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية لا يمكن أن تصل إلى حدّ اتخاذ أمريكا إجراءات عملية فاعلة، من شأنها أن تؤذي أو تضرّ بالمصالح الأمنية والسياسية "لإسرائيل". وأضاف أن أمريكا ترى أنّ نتنياهو تجاوز كل الحدود التي يمكن أن تحتملها، ستكون مضطرة للتحرك بين حدّين؛ الأوّل يتعلق بلوازم الخطة الأميركية لمواجهة إيران النووية و"الإرهاب"، على الساحة الفلسطينية. والثاني يتعلق بإبقاء سقف الأزمة ضمن حدودها، وخصوصاً أنّ المرحلة مقبلة على استحقاق الإنتخابات النصفية للكونغرس.
صحيفة الأخبار، لبنان
مصادر مطلعة: "الاخوان المسلمون" في الأردن يترقبون خيارات قيادتهم بخصوص العلاقة مع حماس
ذكرت مصادر مطلعة أن حصول الجناح الحمائمي المعتدل في حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني المعارض على اغلبية المقاعد في انتخابات مجلس الشورى التي انتهت تماماً دون التمكن من اقصاء أو ابعاد نخبة من رموز التيار الصقوري المؤثر. وأضافت أن هذه النتيجة وضعت التيار الإسلامي الأردني أمام أزمة واقعية متجددة عنوانها انتظار انحيازات مشايخ التنظيم الإخواني، فيما يخص اختيار الأمين العام للجبهة خلفاً للدكتور إسحاق الفرحان. وقالت المصادر إن هذا الإنحياز الذي يترقبه كادر "الإخوان المسلمون" في كل مكان سيحدد مصير العلاقة التنظيمية مع حركة حماس.
صحيفة القدس العربي
"نيويورك تايمز": شبكة تجسس أميركية خاصة في أفغانستان وباكستان لملاحقة المسلحين واغتيالهم
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عسكريين ورجال أعمال في أفغانستان وأمريكا، أن وزارة الدفاع أنشأت شبكة من المتعاقدين الخاصين في أفغانستان وباكستان، تحت برنامج حكومي سرّي لجمع المعلومات، من أجل ملاحقة المسلحين واغتيالهم. وأضافت أن والمسؤول عن العملية هو، الذي يشغل حالياً منصباً مدنياً رفيعاً في "البنتاغون". وقالت الصحيفة إن فيرلونغ ووظّف متعاقدين من شركات الأمن الخاصة التي يعمل لديها مسؤولون سابقون في الـ"سي آي ايه" والقوات الخاصة، وقام المتعاقدون بجمع المعلومات عن الأماكن التي فيها المسلحون ومواقع مخيماتهم، وأُرسلت إلى الوحدات العسكرية والاستخبارية.
Prime News Agency, Pakistan
مصادر: دحلان يفرض تعيينات داخل "فتح" في لبنان ستقود إلى أوضاع صعبة على مستوى المخيمات
أكدت مصادر سياسية عليمة أن المسؤول في حركة "فتح" في الضفة الغربية، محمد دحلان، استطاع فرض تعيين عدد من القيادات على رأس تنظيم حركة "فتح" في لبنان. وأوضحت أن فرض هذه التعيينات سيقود إلى أوضاع صعبة على مستوى بعض مخيمات لبنان، بما في ذلك تصاعد الخلافات بين مسؤولي الحركة الموجودين في لبنان. صحيفة الديار، لبنان

مصادر فلسطينية: عباس يواجه تمرداً فتحاوياً في لبنان والمقدح يؤكد بأنه ما زال رئيساً للكفاح المسلح
أكدت مصادر فلسطينية أن منير المقدح الذي يتمتع بنفوذ في أوساط المليشيات المسلحة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يرفض نقل مسؤوليات جهاز الكفاح المسلح إلى خليفته أحمد صالح. واتهمت المصادر المقدح بقيادة تمرد في مخيمات اللاجئين في لبنان على قرارات عباس. من جهته أكد منير المقدح أنه ما زال على رأس عمله رئيساً لجهاز الكفاح المسلح الفلسطيني.
وكالة سما للأنباء، فلسطين
"واشنطن بوست": تقرير باكستاني يكشف عن محاولات إيرانية لشراء قنبلة نووية من إسلام آباد
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تقريراً رسمياً كتبه العالم النووي الباكستاني، عبد القدير خان، كشف عن محاولات ومساعي سابقة من جانب إيران لشراء قنبلة نووية من إسلام آباد، وأن باكستان قامت بتزويد إيران بمجموعة من الخطط تساعدها على صنع السلاح النووي بدلاً من بيعه لها. وأضاف التقرير أن إيران قامت بتشغيل أجهزة الطرد المركزي بالاستفادة من التقنية الباكستانية، وأن طهران حصلت على قائمة سرية من إسلام آباد تضم مصادر دولية تؤمن احتياجاتها في هذا المجال.
Prime News Agency, Pakistan
مسؤول صهيوني: 70 ألف لغم في وادي عربة تصل معظمها إلى سواحل البحر الميت!
طالب نائب وزير البيئة "أيوب قرا" خلال ندوة لمناقشة عملية إزالة الألغام في "إسرائيل"، بإقامة سلطة متخصصة في البلاد ذات طابع مدني تكون مهمتها إزالة الألغام، طالما أن وزارة الدفاع لا تبدي حماساً للعمل في هذا المجال. وقال "عامي شخام" مسؤول سلطة البيئة في "إسرائيل" أنه في منطقة وادي عربة لوحدها يوجد 70 ألف لغم أرضي، معظمها متواجد داخل الحقول الزراعية، وخلال السنوات الأخيرة وبفعل الفيضانات السنوية أزيلت بصورة تلقائية، لكن هناك تخوفاً من وصولها إلى سواحل البحر الميت.
القناة التلفزيونية السابعة (عن العبري، ترجمة المركز)
- وصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" التنسيق الأمني القائم بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني بأنه في ذروته، حتى أنه أسفر في بعض الأحيان عن تسليم جواسيس يعملون لدى جهاز "الشاباك". (فلسطين اليوم)
- كشف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نايف بن عبد العزيز، أن مجلس وزراء الداخلية العرب، الذي سيعقد اليوم في تونس، سيناقش كل ما يتعلق بالوضع الأمني ووضع استراتيجية للأمن الفكري وإقرارها. (الشرق الأوسط)
- أكد أيهود براك على ضرورة المضي قدماً في المفاوضات مع الفلسطينيين لأن هذه المفاوضات تصب في مصلحة دولة "إسرائيل" وهي تشكل أحد الأسباب الرئيسية لبقاء حزب العمل في الحكومة. (صوت إسرائيل)
- ذكرت مصادر دبلوماسية أن السفيرة الأمريكية في باكستان آن باترسون أبلغت وزير الخارجية، شاه محمود قريشي، أن السفارة وقنصلياتها تسلمت رسائل تهديد بالقيام بعمليات انتحارية ضد المصالح الأمريكية في باكستان. (الوطن، السعودية)
- ذكرت صحيفة "لامتين ديمنش" السويسرية، أن الخبير في الكمبيوتر اليهودي، هراف فالسياني، كشف أنه تعرّض للخطف على أيدي عملاء "الموساد"، موضحاً أنّهم حقّقوا معه بشأن علاقات مشبوهة تربط "حزب الله" بمصرف "HSBC" البريطاني. (الأخبار، لبنان)
- أعلنت أستراليا عن توقيع صفقة تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار أمريكي من شركة صهيونية لتطوير جيل جديد من نظام القيادة والإتصالات لمصلحة قوات الدفاع الأسترالية. (الخليج، الإمارات)
- بدأت الأوساط المؤيدة "لإسرائيل" داخل المؤسسات الأوروبية في بروكسل في التحرك لاحتواء تصاعد عناصر التوتر في العلاقات الأوروبية الصهيونية على ضوء رفض "إسرائيل" المتكرر التخلي عن الأنشطة الإستيطانية في الأراضي المحتلة ونسفها لجهود إنعاش العملية السلمية. (عكاظ، السعودية)
- أطلقت القوات الجوية الباكستانية أكبر تدريبات عسكرية في تاريخ البلاد تحت مسمى "هاي مارك 2010" بهدف تعزيز قدرات الدفاع والتنسيق بين مختلف أفرع القوات المسلحة للتصدي لأي عدوان داخلي أو خارجي يهدد سلامة البلاد. (Prime News Agency )
- عقد الجيش الأردني، مباحثات مع الجيش الكويتي، وناقش الجانبان، الموضوعات ذات الأهتمام المشترك والمتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها بين الجيشين في كلا البلدين. (وكالة الأنباء بترا، الأردن)
- كشفت صحيفة "معاريف" عن حقائق مثيرة في قضية يهودي يدعى، عدن ناتان زادة، تبين أنه قتل عدد كبير من العرب بمعرفة رجال الشرطة الذين لم يتحركوا من أجل التصدى له. (اليوم السابع، مصر)

الجيش الصهيوني ينشئ قرية فلسطينية أسفلها أنفاق لتدريب الجنود على حرب جديدة ضد غزة ولبنان
كشف سلاح الهندسة في الجيش الصهيوني عن قيامه ببناء هياكل لقرية فلسطينية أسفلها أنفاق وممرات أرضية، تتضمن منازل خرسانية على غرار المباني في قطاع غزة، في إحدى المناطق العسكرية في صحراء النقب، لتدريب الجنود على القيام بعمليات قتالية في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، في حال وقعت حرب جديدة. وذكر مصدر عسكري أن الجيش الصهيوني سيستخدم خلال تدريباته ناقلات جند من طراز "بوما"، مزوّدة بأجهزة مناظير ليلية، وبمدافع لإطلاق مقذوفات على المشتبه بهم وتدمير العبوات الناسفة.
صحيفة القدس العربي
قرارات تاريخية في جلسة الحكومة الأخيرة: بناء الجدار مع مصر واستعادة العلماء اليهود إلى "إسرائيل"
أقرّت الحكومة الصهيونية في جلستها أمس الأحد قرارات هامة اعتبرها البعض تاريخية نجملها بالآتي:
• وافقت الحكومة على إقامة الجدار الالكتروني بين الكيان ومصر، على طول 240 كيلومترا الحدودية بينهما، جزء منه جدار حقيقي تقليدي، والآخر بواسطة أساليب تقنية وأدوات تكنولوجية، في محاولة للحيلولة دون نجاح المنظمات المسلحة من الدخول إلى الكيان، إلى جانب المحافظة على الطابع اليهودي للدولة العبرية. وجاء القرار بناء على اقتراح وزير الأمن الداخلي "يتسحاق أهرونوفيتش"، وبتكلفة تصل إلى 450 مليون دولار.
• القرار الذي لا يقل أهمية، كان الموافقة على خطة قدمت لوزراء الحكومة تقضي بـ"استعادة" علماء يهود في مجال التكنولوجيا يقيمون حالياً في الخارج. وقال نتنياهو: لدينا فرصة ذهبية باستعادة هؤلاء بسبب الوضع الاقتصادي الجيد للبلاد اليوم، وهؤلاء يمثلون لنا "كنزاً" علمياً وثروة قومية، يجب استعادة أكبر عدد منهم. كما أقرّت الحكومة الصهيونية خطة خمسية بكلفة نصف مليار دولار تهدف إلى مكافحة تزايد هجرة الأدمغة والمتخصصين الصهاينة إلى الخارج عبر تشييد خمسة مراكز بحثية في مجالات مختلفة داخل الجامعات العبرية لاجتذاب العلماء والباحثين من الخارج.
موقع نعناع (عن العبري، ترجمة المركز)
تقديرات "إسرائيلية" داخلية تشير إلى تراجع النفوذ التاريخي لـ"اللوبي" اليهودي في أمريكا
في ظل التقارير الواردة من واشنطن بأن الأزمة مع إسرائيل هذه المرة لن تمر باعتذار سريع من قبل رئيس الحكومة، لأن المسألة باتت باختصار: أوباما لم يعد يثق بنتنياهو! تفيد التقارير بأن نتنياهو، ليبرمان ويشاي اضطروا إلى تجنيد علاقاتهم وتحشيد معارفهم من "الإيباك" والجالية اليهودية في أمريكا "للقيام باللازم". فتقديرات "إسرائيلية" داخلية تشير من واشنطن إلى تراجع النفوذ التاريخي لـ"اللوبي" اليهودي في واشنطن، بدليل أن جماعة اليمين المتطرف التي دفعت بالرئيس جورج بوش لاحتلال العراق آخذة في التلاشي.
موقع قضايا مركزية (عن العبري، ترجمة المركز)
مصادر فلسطينية خاصة: قيادي "فتحاوي" زار النمسا عدة مرات بالتزامن مع اغتيال المبحوح
كشفت مصادر فلسطينية خاصة أن قيادياً في حركة "فتح"، شغل مناصب أمنية رفيعة، زار النمسا عدة مرات في الفترة الأخيرة بالتزامن مع جريمة اغتيال المبحوح، موضحةً أن القيادي تعرّض للتوقيف في مطار فيينا الدولي، وأُفرج عنه فيما بعد، دون أن تشير ما إذا تم ذلك على خلفية اغتيال المبحوح أم لا.
وكالة قدس برس
مسؤول في البنتاغون: سفارتي كندا وأمريكا بلبنان أبلغوا رعاياهم آلية نقلهم من لبنان حال نشوب حرب
كشفت مصادر لبنانية مطلعة نقلاً عن مسؤول في البنتاغون أن سفارتي كندا وأمريكا في لبنان أجرتا اتصالات بعدد من المواطنين اللبنانيين الذين يحملون جنسياتهما ودعت السفارتان رعاياهما بالتجمع في بلدة "دير تعنايل" ليتم نقلهم إلى أمريكا وكندا حال نشوب الحرب في المنطقة أو على لبنان.
صحيفة القوة الثالثة، العراق
معلومات لدى قيادة الجيش اللبناني أن الحرب القادمة بين "إسرائيل" و"حزب الله" ستبدأ في البقاع الغربي
ذكرت مصادر مركز التنبؤات الإستخبارية في واشنطن أن قيادة الجيش اللبناني تعتقد أن العمليات العسكرية الكبرى في الحرب القادمة بين "إسرائيل" و"حزب الله" ستبدأ في البقاع الغربي، وأن "الإسرائيليين" سيلاحقون "حزب الله" حتى بلدة الهرمل في الطرف الشمالي للوادي. وكشفت المصادر أن فريقاً من الخبراء في الصواريخ من إحدى وحدات النخبة في الجيش الإيراني، فيلق الحرس الثوري الإسلامي، وصلت إلى لبنان وعلى رأسها عقيد إيراني قبل نحو من ثلاثة أسابيع... وفي سياق متصل، صرّحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامّة، بأنها حشدت 4000 مقاتلاً ممن تلقوا تدريبات عالية خارج القاعدة العسكرية الضخمة التابعة للجبهة في بلدة قوسايا بلبنان.. (التفاصيل في الملحق الخاص)
أوساط سياسية: لا بوادر حرب في المنطقة والأسابيع المقبلة ستشهد محطات دبلوماسية فاعلة
توقعت أوساط سياسية مطلعة عدم وجود بوادر ومعطيات لحصول حرب على لبنان أو حصول مواجهة بين إيران و"إسرائيل" وأمريكا، مشيرةً إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد محطات ديبلوماسية فاعلة في المنطقة لا سيما على الصعيد اللبناني. وأضافت الأوساط أن هناك زيارات لموفدين أمريكيين وأوروبيين إلى لبنان لتهدئة الأوضاع في المنطقة بالتزامن مع الدورين السعودي والتركي في هذا المجال.
صحيفة الديار، لبنان
مصادر عسكرية: إدارة أوباما تدرس عدم تزويد "إسرائيل" بأسلحة تحتاجها لضرب إيران
ذكرت مصادر عسكرية صهيونية وأمريكية أن إدارة أوباما تدرس في أن تحجب عن "إسرائيل" التجهيزات العسكرية اللازمة للقيام بتنفيذ ضربة عسكرية ضد على إيران، مضيفة أن قائمة الأسلحة التي قدمها باراك تركزت على احتمال وقوع هجوم رباعي ضد "إسرائيل" من إيران وحلفائها. وأشارت المصادر إلى أن قائمة الأسلحة تشتمل على أنظمة يحتاج اليها سلاح الطيران الصهيوني وعلى أنواع معينة من الصواريخ إضافة إلى تجهيزات الكترونية متقدمة.
Debka Files
مصادر عسكرية صهيونية: السوريون يبعدون بطاريات صواريخ عن الحدود
كشفت مصادر عسكرية صهيونية عن وجود تهدئة غير معلنة من جانب "حزب الله" وسوريا مع "إسرائيل"، خصوصاً في ما يتعلق بالتسلّح ونصب صواريخ، وذلك رغم التصعيد الإعلامي المُتصاعد، مشيرةً إلى رصد تحركات عسكرية على الحدود السورية ـ اللبنانية داخل الأراضي السورية يُستَدل منها على إبعاد بعض بطاريات الصواريخ عن المناطق الآهلة.
صحيفة الجريدة، الكويت
خطة جاهزة للاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر بين "إسرائيل" وحركة حماس في مسألة شاليط
أكدت مصادر دبلوماسية في الكيان الصهيوني وفرنسا أن هناك خطة جاهزة من جانب الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر بين "إسرائيل" وحركة حماس في مسألة شاليط في ظل ما تعتقده جهات دولية من أن إنهاء صفقة التبادل سيشكل المدخل لحل العديد من المسائل العالقة والمقلقة للمجتمع الدولي بما فيها مسألة الحصار المفروض على قطاع غزة. وكشفت المصادر عن أن الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، برئيس وزراء الكيان تركّز على ضرورة منح الاتحاد الأوروبي فرصة لتعزيز دوره عبر مشاركة فرنسا في جهود إنجاز صفقة التبادل، مشيرةً إلى أن الصفقة لا تحتاج إلى المزيد من جهود الوساطة بل إلى قرارات سياسية تتخذها حماس و"إسرائيل" بالموافقة على عرض الوسيط الألماني دون أية تحفظات.
صحيفة المنار، فلسطين
عريقات: دول عربية مستاءة من منظمة التحرير وتعرض التعامل مع حماس
كشف رئيس طاقم المفاوضين، صائب عريقات، أن دولاً في المنطقة نقلت للإدارة الأمريكية أن على أمريكا التعامل مع حركة حماس، مؤكداً أن منظمة التحرير قد "شاخت"، ولا تستطيع تنفيذ حل الدولتين، مشيراً إلى أن نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أبلغ محمود عباس أن الدولة الفلسطينية باتت مصلحة أمريكية عليا. وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، عزام الأحمد، أن العالم لم يعد يريد منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان للقضية الفلسطينية، ولم يعد يعتمد هذا الإطار، مشيراً إلى أن إعفاء فاروق القدومي من رئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير يعني بأن هذه الدائرة لم يعد لها وجود من الناحية العملية.
صحيفة اللواء السياسي، لبنان + موقع دنيا الوطن
محللون سياسيون: زيادة الاستيطان أسقطت المفاوضات وليس أمام عباس إلا المصالحة مع حماس
أجمع محللون سياسيون على أن الإجراءات الصهيونيةى الأخيرة من زيادة عدد المستوطنات في محيط القدس المحتلة، والاستمرار في التعدي على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية شكّلت "رصاصة الرحمة" بالنسبة للمفاوضات غير المباشرة. وأشار المحللون إلى أن محمود عباس لم يعد إلى طاولة المفاوضات بسبب الضغوط، بل لأنه يعلم جيداً أنه لا يمتلك أي ورقة سياسية يناور بها سوى التفاوض، فضلاً عن موقفه السياسي الضعيف والذي تعتبر أهم أسبابه خشيته من التصفية في حال معارضته لإرادات الدول الكبرى خاصةً أمريكا. وخلص المحللون إلى أن الحل لإنهاء الإنقسام يكمن في أن يأتي عباس بنفسه إلى غزة ليتفق مع قادة حماس على المصالحة.
فلسطين أون لاين
"إسرائيل" تشن حملة إعلامية على حماس للتخفيف من تداعيات تقرير غولدستون وحرب غزة عليها
أصدر مركز تراث الاستخبارات ومعلومات الإرهاب الصهيوني تقريراً حول ما يقال أنه استخدام من قبل حركة حماس ومقاتليها للأطفال في قطاع غزة كدروع بشرية خلال الحرب الأخيرة على غزة. ويشير التقرير إلى أن حماس استخدمت ما يقرب من مائة مسجد ومركز صحي كقواعد عسكرية لمقاتليها. ويتضح من المعطيات الواردة أن الجيش والشاباك تعاونا مع معدي التقرير، وعلى رأسهم د."رؤوبين أورليخ" الضابط السابق في جهاز "أمان". وأفاد التقرير أن الجيش بصدد نشر مئات الصور، ومقاطع الفيديو، واعترافات من معتقلين لديه، عن خطوات حماس في هذا الاتجاه، وذلك في إطار حملة إعلامية مضادة تخفّف من تداعيات تقرير غولدستون على صورة الكيان الصهيوني كمنتهك للقوانين والأعراف الإنسانية الدولية.
جيرزواليم بوست (عن العبري، ترجمة المركز)
مصادر: قيادة سياسية حزبية ستدير مصر كمرحلة انتقالية مقابل تولي جمال مبارك منصب نائب الرئيس
ذكرت وسائل إعلامية مصرية أن الحزب الوطني الحاكم يعكف على وضع خطط طوارئ لإدارة شؤون البلاد من ضمنها الترتيب لانتخابات رئاسية مبكرة، وذلك تحسباً لأي عارض يطرأ على صحة الرئيس حسني مبارك. وكشفت مصادر مطلعة أن أبرز السيناريوهات المطروحة حالياً هو ترشيح قيادة سياسية وحزبية بارزة تحظى بثقة مبارك والمؤسسات النافذة وذات خبرات سياسية كبيرة لمنصب الرئاسة كمرحلة وسيطة، لتكون قادرة على بناء علاقات غير متوترة مع كافة مؤسسات الدولة، وتفرض سيطرتها على الحزب الوطني. وأوضحت المصادر أن ذلك السيناريو سيكون بمقابل تسمية جمال مبارك في الحملة الانتخابية أواخر الصيف القادم نائباً أول للرئيس بحيث يتولى مهام منصبه فور نجاح القيادة السياسية في الانتخابات. فلسطين أون لاين
"هآرتس": "إسرائيل" تنظر إلى التحالف القائم مع مصر على أنه هدف استراتيجي من الدرجة الأولى
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الأوساط السياسية الصهيونية تراقب بقلق التطورات في الجانب المصري ولاسيما عقب الأنباء المتداولة عن تدهور الحالة الصحية لحسني مبارك. وأشارت إلى أن "إسرائيل" تنظر إلى التحالف القائم مع مصر بأنه غنيمة كبرى وهدف استراتيجي من الدرجة الأولى "لإسرائيل"، وأنه رغم أن مصر لا تخفي غضبها على "إسرائيل" بسبب البناء في مستوطنات القدس وقتل المدنيين الفلسطينيين، إلا أن الطرفين متفقان على كثير من القضايا وبينهما قواسم مشتركة، ولاسيما أن الجانبين يعملان سوياً من أجل عدم صعود وتقدم التيارات الإسلامية في المنطقة. صحيفة برّ مصر، مصر
اتفاق أمريكي صهيوني بتكثيف الاستيطان ومن ثم الإنسحاب الآحادي من الأراضي المتبقية
أكدت دوائر دبلوماسية مطلعة أن هناك اتفاقاً أمريكياً صهيونياً على أعلى المستويات تقوم "إسرائيل" بموجبه بتكثيف الاستيطان وتحديداً في القدس ومحيطها وإنجازه بشكل سريع بما يتلاءم وخطة رئيس الحكومة الصهيوني، بنيامين نتننياهو، المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مؤقتة، ومن ثم القيام بانسحاب أحادي الجانب من الأراضي المتبقية. وأضافت الدوائر أن الإدارة الأمريكية ستفرض على الجانب الفلسطيني استئناف المفاوضات غير المباشرة وصولاً إلى حل سطحي لا يتعاطى مع المسائل المعقدة مع إعلان عن إنهاء الصراع.
صحيفة المنار، فلسطين
"إسرائيل" تسعى لتهويد القدس لإيجاد أمر واقع يكون من الصعب على أي طرف أمريكي أو عربي تغييره
كشفت أوساط سياسية أن المخطط الصهيوني المستتر لتهويد القدس المحتلة ونزع الطابع الفلسطيني عنها قبل الدخول في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين المطالبين بهذه المدينة عاصمة لدولتهم، بات علنياً وكذلك الهدف الأساسي منه وهو تغيير الأرض وإيجاد أمر واقع جديد يكون من الصعب على أي طرف أمريكي أو غربي أو عربي تغييره من خلال الشروط التي قد تحدد للدخول مجدداً في عملية التسوية للصراع العربي - الصهيوني.
صحيفة الديار، لبنان
مشروع صهيوني لإقامة نظام يشتمل على كاميرات ومراكز سيطرة ومراقبة داخل المدن الصهيونية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الأمن الداخلي الصهيونية طرحت مناقصة لطلب الإستشارة والمرافقة، لمشروع إقامة نظام تكنولوجي يشتمل على كاميرات وأجهزة استقبال ومراكز سيطرة ومراقبة داخل المدن الصهيونية، كجزء من مشروع تطبيق القانون، ضمن خطة تُسمّى "مدينة بدون عنف". وأوضحت الصحيفة أن هدف المشروع هو خلق قوة ردع، وخلق أدوات للمراقبة وتطبيق القانون لجهات الأمن البلدي داخل المدن، وقوات الشرطة الصهيونية، بالإضافة إلى خلق بُنى تحتية لنظام تكنولوجي يمكن له أن يُمكِّن من تجميع معلومات، يُمكن بعد ذلك التحقيق فيها وتحليلها، ومن ثم إرسالها إلى الجهات التي تُطبق القانون.
موقع فلسطين اليوم
ظاهرة جديدة: عرب ملثمون يهاجمون بواسطة مسدس سائقين يهوداً وسط الكيان وقرب حواجز الجيش!
وصلت في الآونة الأخيرة بلاغات لقوات الشرطة الصهيونية عن حوادث تحصل في شوارع الضفة الغربية والداخل وقع ضحيتها عدد من السائقين اليهود، حيث يصل السائقون إلى حواجز الجيش المنتشرة على الطرق العامة هناك، وبسبب إعاقة ما أو تزاحم على الحاجز، وبصورة مفاجئة يخرج ملثمون عرب مسلحون بواسطة مسدس، ويهددون السائق، ويقومون بسرقة السيارة! يتبين اليوم وبعد عدة تقارير، أن هذه الظاهرة حدثت في داخل أراضي الـ48، لاسيما شارع رقم 6 في وسط الكيان الذي تم الإبلاغ عن عدة حوادث سرقة مشابهة بذات الأسلوب.
القناة التلفزيونية السابعة (عن العبري، ترجمة المركز)
دراسة: أمريكا تعرض على السعودية ومصر التنازل عن أجزاء من أراضيهما لصالح قيام دولة فلسطينية
ترى دراسة لمعهد بيغن - السادات تعرض لآفاق التسوية السلمية للقضية الفلسطينية "أن قيام دولة فلسطينية وفقا لحل "الدولتين لشعبين" سيُبقي غالبية المشكلات في المرمى الدولي". ولفتت إلى أنه "سيكون من الصعب على الدولة الجديدة أن تستقل اقتصادياً، كما أنها ستنقسم إلى إقليمين "غزة والضفة الغربية" ولن يكون هناك حل قريباً لمشكلة اللاجئين. وتعرض الدراسة مقترح الإدارة الأمريكية الذي عرضته على الدول العربية بإعطاء "إسرائيل" مقابلاً لاستعدادها للتنازل عن أراضٍ مقابل الإتفاق، مشيرةً إلى أن الإدارة ترى أنه ليس "بمستطاع الفلسطينيين وحدهم دفع الثمن "لإسرائيل" مقابل التنازلات الكبيرة التي ستقدمها "إسرائيل" في إطار اتفاق السلام، ويتمثل هذا المقابل في "تحسين علاقاتها بالدولة العبرية" أولاً و"قيام الأردن ومصر والسعودية بالتنازل عن جزء قليل من الأرض لمواجهة واقع أن الدولتين، فلسطين و"إسرائيل"، ستضطران للاكتفاء بدول صغيرة ومكتظة سكانيا"، كما "ستكونان محاطتين بدول ذات أراض شاسعة خالية"، وهذا من شأنه إدخال تحسينات كبيرة على وضع "إسرائيل" والدولة الفلسطينية.
صحيفة الوطن، الكويت
دراسة أمريكية: إقصاء الإسلاميين المعتدلين يؤدي لتنامي التيارات السلفية والمحافظة في العالم العربي
حذّرت دراسة لمعهد "بروكينغز" الأمريكي للأبحاث من مخاطر إقصاء الحركات الإسلامية المعتدلة في العالم العربي، معتبرة أن ذلك يؤدي إلى ظهور تيارات وأفكار متشددة، وزيادة هيمنة التيارات السلفية والمحافظة على الفضاء الديني والإعلامي العربي. وأكدت الدراسة أن أمريكا ترتكب خطأ فادحاً من خلال صمتها على القمع الذي يتعرض له الإسلاميون المعتدلون من قبل الأنظمة العربية، مشيرةً إلى ما تتعرض له جماعة الإخوان المسلمين من قِبل النظام المصري، ومنوهةً بمخاطر ذلك على التماسك والانسجام الداخلي في الحركة، لاسيما في تقوية الجناح المحافظ مقابل ضمور التيار الإصلاحي داخل الجماعة. وأوصت الدراسة إدارة أوباما، بضرورة إعادة النظر في التعاطي مع الإسلاميين المعتدلين وفتح حوار معهم، والعمل على دعم الديمقراطية بشكل حقيقي في العالم العربي، والاستثمار في الأجيال الشابة من الإسلاميين المعتدلين، معتبرة أن ذلك خيار لا مفر منه إذا ما أرادت أمريكا الحفاظ على مصالحها وتحسين صورتها عربياً.
صحيفة الغد، الأردن
مجلة أمريكية: انقسام استخباراتي حول تهديد دبي بطرد "الجواسيس"
نقلت مجلة "النيوزويك" الأمريكية عن مسؤولين استخباراتيين غربيين حقيقة وجود حالة من الإنقسام في الأوساط الإستخباراتية الغربية حول جدوى تهديد شرطة دبي بإخراج الجواسيس الموجودين في المنطقة خلال أسبوع، وإلا فسيواجهون ملاحقة بصورة قوية. ونقلت عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الخوف في أوساط أجهزة المخابرات الأجنبية هو أن تقوم سلطات دبي بتنفيذ تهديد طرد العملاء موضع الإشتباه، بإقدامها على نشر صورهم وكافة المعلومات المتعلقة بهم".. (التفاصيل في الملحق)
محللة: التباس الموقف الإيراني حيال الملف النووي هدفه الحصول على مكاسب خلال التفاوض عليه
رأت المحللة السياسية، روزانا بو منصف، أن الالتباس في الموقف الإيراني بين الاستخدام السلمي لمشروعها النووي والإيحاء بقدرتها على تصنيع أهداف عسكرية هدفه أحد أمرين: الأول هو سعي إيران للحصول على ثمن مرتفع جداً في حال نجحت المفاوضات بين الدول الغربية وإيران في حال ترسخ الإعتقاد أن لإيران القدرة على التطور العسكري النووي. وأما الثاني فهو اتخاذ إيران موقع الضحية وفرض نفسها أكثر بتأثير أكبر في دول العالم الاسلامي في حال فشلت المفاوضات وتعرضت لضربة عسكرية.
صحيفة النهار، لبنان
أوباما يكشف عن استراتيجية أمريكية جديدة للحرب في أفغانستان تبدأ بدعم باكستان عسكرياً واقتصادياً
كشف قادة عسكريون ودبلوماسيون أمريكيون عن خطط الرئيس، باراك أوباما، لتغيير استراتيجية الحرب في أفغانستان عبر تقديم مزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لباكستان وزيادة المبادرات لتعزيز الجيش الباكستاني وتفعيل خطوات منع تسلل متمردين باكستانيين إلى أفغانستان. وفي سياق متصل، ذكرت المجموعة الدولية أن بناء الجيش والشرطة الأفغانية كقوة أمنية تتسم بالكفاءة يجب أن يكون الدور الأول لأي انتشار جديد للقوات الأمريكية بما يفسح الطريق أمام انسحاب استراتيجي للقوات الأجنبية.
صحيفة الرياض، السعودية
تقرير دولي يحذّر من ارتفاع نسبة شراء الأسلحة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا
حذّر تقرير دولي من أن عمليات نقل الأسلحة التقليدية الرئيسة قد ارتفعت بنسبة 22% في الفترة ما بين (2005 - 2009) مقارنة بالسنوات السابقة، مشيراً إلى أن أمريكا لا تزال أكبر مصّدر للسلاح، وأن الصين والهند هما أكبر مستوردي الأسلحة التقليدية في العالم. وأضاف التقرير أن سنغافورة والجزائر جاءتا ضمن قائمة الدول العشر الأكثر استيراداً للأسلحة الرئيسة في العالم، وذلك للمرة الأولى، محذراً من أن الموجة الحالية من اقتناء الأسلحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمريكا الجنوبية وجنوب آسيا زادت من سباق التسلح الذي يمكن أن يزعزع الاستقرار في تلك المناطق.
صحيفة الوطن، السعودية

- أكد خبير بريطاني في التسويق والعلاقات العامة، فشل حملات العلاقات العامة الصهيونية في استقطاب التأييد والدعم الدولي عبر تجنيد "الإسرائيليين" المسافرين إلى الخارج ليكونوا متحدثين نيابة عن "إسرائيل" وإنجازاتها خلال حوارهم مع الآخرين. (فلسطين أون لاين)
- أعلنت "إسرائيل" عن إجراء تدريبات أمنية في ميناء حيفا تستهدف اختبار التعامل مع تهديد كبير لميناء المدينة وتتضمن دعم التنسيق بين شرطة الميناء والأجهزة الأمنية الأخرى. ويشمل الاختبار التعامل مع سيناريوهات مختلفة، منها انفجار سيارة مفخخة، وقيام شبان مفترضين بتدمير منشآت للبنى التحتية. (النهار، لبنان)
- توجّه رئيس أركان الجيش الصهيوني، غابي أشكنازي، إلى تركيا صباح اليوم، للمشاركة في مؤتمر يعقده حلف "الناتو، ولإجراء محادثات مع نظيره التركي ووزير الدفاع، وجدي غنول، حول التعاون العسكري لا سيما قضايا تتعلق بسلاح البحرية والأمور الاستخباراتية والتعاون في مجال الإنقاذ البحري وحالات الطوارئ. (موقع الجيش الصهيوني، ترجمة المركز)
- عيّن مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، العميد محمد باكبور، قائداً جديداً للقوات البريّة في الحرس الثوري. (الأخبار، لبنان)
- يعقد وزراء خارجية الجزائر وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر والتشاد وبوركينافاسو، غدا الثلاثاء لقاء خارطة طريق تقود خبراء محاربة "الإرهاب" في بلدانهم إلى تحديد آليات تطويق نشاط "الإرهاب". (صحيفة الشرق، قطر)
- أكد قائد الفيلق الأول للجيش الأمريكي، الفريق تشارليز جاكوبي، أن عملية انسحاب القوات الأمريكية من العراق يسير وفقاً للخطة المرسومة له، مشيراً إلى أن عديد تلك القوات سيصل لحوالي 50 ألف جندي بحلول شهر آب المقبل. (القوة الثالثة، العراق)
- كشف مصدر مصري موثوق به أن زعماء عرباً أبلغوا القيادة الليبية عن تغيبهم عن أعمال القمة العربية المقبلة في طرابلس في حال حضور خالد مشعل القمة. (صحيفة الحياة)
- حذر السفير الصهيوني في واشنطن، مايكل اورين، من أن العلاقات بين واشنطن و"تل أبيب" تواجه أسوأ أزمة منذ 35 عاماً رغم محاولة الحكومة الصهيونية التقليل من خطورتها. (عكا، فلسطين)

- آراء خبراء سياسيين حول مستقبل الأزمة الحالية بين أميركا و"إسرائيل"؟
سألت صحيفة الواشنطن بوست مسؤولين سابقين وخبراء سياسيين عما إذا كان هناك شرخ في العلاقات بين إدارة أوباما والدولة اليهودية. في ما يلي إجابات كل من إيلوت أبرامز ودافيد ماكوفْسكي، وآرون دافيد ميلر، ودانيال بليتكا، وحسين آغا وروبرت مالي.
إليوت أبرامز
(عضو رفيع في قسم الدراسات الشرق أوسطية في مجلس العلاقات الخارجية)
يوجد مصدر واحد للخلاف الحالي بين الولايات المتحدة وإسرائيل: إساءة إدارة أوباما التعامل مع هذه العلاقات. تُظهر بيانات استطلاعات الرأي أن إسرائيل لا تزال محبوبة في أوساط الأميركيين كما كانت دائماً. فنحن نواجه من الناحية الاستراتيجية الأعداء أنفسهم، مثل الإرهاب والنظام الإيراني، وهي حقيقة لم تغب عن بال الأميركيين الذين يعرفون أن لدينا حليفاً ديمقراطياً وحيداً يمكن التعويل عليه في الشرق الأوسط.
المشكلتان اللتان أفسدتا العلاقات مع إسرائيل هما السياسة تجاه إيران والمستوطنات الإسرائيلية. في الشقّ الإيراني، قلنا إن الأسلحة النووية "غير مقبولة" لكننا نريد الاتكال على العقوبات على سبيل الحصر لوقف الإيرانيين. حتى إن المسؤولين في الإدارة تحمّلوا عناء القول بأن أي استخدام للقوة سيُحدث كارثة. ومن غير المفاجئ أن الإسرائيليين يتساءلون إن كنا جادّين فعلاً، وأنه إذا تبيّن أن العقوبات أضعف من أن تنجح، وهذا هو الراجح، سيتعجب الكثير من الأميركيين بالمثل.
وعلى صعيد المستوطنات، طالبت إدارة أوباما بتجميد عمليات البناء بنسبة مئة في المئة، بما في ذلك القدس، وهو أمر لم يسبق أن طالب به الفلسطينيون كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات. وهذا الموقف أحرج الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس الذي لم يعد في إمكانه المطالبة بما هو أقل من ذلك، وحمل الإدارة الأميركية في الأسبوع الفائت على "إدانة" الإعلان عن خطط لبناء وحدات سكنية لا زلنا بعيدين مسافة سنين عن تنفيذها. يستخدم المسؤولون الأميركيون الفعل "أدان" في العادة في التعليق على حوادث القتل والإرهاب، لا على عمليات بناء المساكن.
وكما يُظهر هذا المثال، تواصل إدارة أوباما ابتعادها عن الخط الأميركي التقليدي الداعم لإسرائيل. بيد أن الوقت والانتخابات سيحلان المشكلة، ذلك أن إسرائيل تلقى في هذه الأيام استحساناً أكثر مما يلقاه الرئيس أوباما.
دافيد ماكوفْسكي
(عضو مميّز في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، وأحد مؤلفي كتاب Myths, Illusions and Peace: Finding a New Direction for America in the Middle East)
وجّهت التعليقات الافتتاحية الكثيرة في إسرائيل لوماً لم يسبق له مثيل إلى الحكومة الإسرائيلية لإحراجها نائب الرئيس الأميركي بيدين أثناء زيارته التي هدفت إلى تصحيح العلاقات، مستخدمة لغة أشدّ قسوة بكثير من الإدانة الأميركية. وبرغم اقتران هذا اللوم باعتذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى بيدين على الخطوات التي قام بها مسؤولون أقل رتبة، لا يوجد ما يشير إلى أن الأزمة تشكل نقطة حضيض في العلاقات التي أضحى فيها الطرفان متخاصمَين عن عمد.
برغم أن الحادثة لم تكن مقصودة وأنه لا يزال الوقت مبكراً لكي نعرف الحقيقة، ربما أطلقت جدالاً عاماً جديداً في إسرائيل حول الحاجة إلى تطوير مقاربة أكثر حصافة في ما يتعلق ببناء مساكن جديدة في القدس الشرقية.
ربما تكون الحادثة في حاجة إلى تصحيح إضافي من نوع آخر، لكنها لا تشكّل تراجعاً تاريخياً في متانة الروابط التي تجمع بين البلدين. وما علينا سوى دراسة قضية إيران. إن المرء في حاجة إلى بطاقة قيد لإحصاء عدد الزيارات المنفصلة جيئة وذهاباً على أعلى مستويات الجهاز الأمن القومي والسياسة الخارجية في البلدين وذلك في الشهور الأخيرة فقط. من بين الشخصيات التي زارت إسرائيل، في ما عدا بيدين، مستشار الأمن القومي جيم جونز، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جون كيري. ومن بين الشخصيات الإسرائيلية التي زارت الولايات المتحدة وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، ومستشار الأمن القومي أوزي أراد. وهذه الأمثلة لا تشمل زيارات العمل التي يقوم بها مسؤولون من رتب أدنى بشأن هذه القضية.
ينبغي النظر إلى المسألة من منظور تاريخي، ففي سنة 1956-1957، وفي سنة 1975، مرت العلاقات بين البلدين بأزمة شديدة، لكنها لم تصل حينها إلى وصلت إليه اليوم.
آرون دافيد ميلر
(عضو متخصص في العلاقات العامة في مركز وودرو روزفلت الدولي للباحثين، والمفاوض الأسبق من وزارة الخارجية الأميركية في مباحثات السلام العربية الإسرائيلية)
عندما زار نائب الرئيس بيدين إسرائيل، قُدّم له الطبق الخاص الذي قُدّم لجايمس بايكر الذي كان مضطراً إلى التعامل مع مستوطنة إسرائيلية جديدة بعد أن حطّ رحاله في الشرق الأوسط. لكن لا يبدو أن إدارة أوباما توصلت إلى ردّ شبيه بردّ جايمس بايكر، مزيج من القسوة على الإسرائيليين والتصريحات المطمئنة وكان بمثابة المحرّك لاستراتيجية متسقة. وبتأثر فريق أوباما بهذه التكتيكات، أضحى متردداً بين الرغبة في إرضاء الإسرائيليين والرغبة في معاقبتهم. لا تزال إسرائيل دولة صغيرة تشعر بأنها تعيش على حافّة سكين. وأي أميركي لا يفهم ذلك لن يقطع شوطاً بعيداً. وهذا يسري أيضاً على الذين لم يتحلّوا بالشدة عندما استدعى الأمر ذلك. وما عليك سوى أن تسأل هنري كيسنجر أو جيمي كارتر أو بيكر، وهم الأميركيون الثلاثة الوحيدون اللذين تمكنوا التوصل إلى شيء ملموس في صناعة السلام العربية الإسرائيلية. أوضح كل منهم أن هناك كلفة على من يقول ’لا‘ للقوة العظمى، وفي سياق العملية، دفعوا بالمصالح الأميركية والإسرائيلية والعربية.
لم يكن الرئيس أوباما في السنة الفائتة مطمئناً ولا قاسياً. دعا إلى تجميد شامل غير واقعي للمستوطنات، بما في ذلك تجميد النمو الطبيعي، ثم تراجع عندما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ’لا‘، وهي الإجابة التي كان سينطق بها أي زعيم إسرائيلي.
ينبغي للخصومة مع إسرائيل أن تستحق العناء وأن تكون جزءاً من استراتيجية للتوصل إلى اتفاق عربي إسرائيلي. ومن المحتم أن يلاقي الجهد المبذول لمعالجة قضية المستوطنات الفشل. وعوضاً عن ذلك، إذا كان أوباما جاداّ، ينبغي أن يركز على الحدود أولاً. في حال نجح في ذلك، ينتقل إلى محاولة حلّ قضية القدس واللاجئين. إن التوصل إلى اتفاق يُنهي الصراع متعذر على الأرجح، لكن بعد انقضاء عقد هو عملية أكثر مما هو سلام، آن الأوان للتوصل إلى حل.
دانيال بليتكا
(نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في معهد المشروع الأميركي)
برز تباعد بين إسرائيل والولايات المتحدة منذ بعض الوقت، برغم أن وتيرته تسارعت في عهد إدارة أوباما. إن التيارات التي جعلت واشنطن والقدس على مسارين مختلفَين معقدة ولا يمكن اختزالها بمهمة فاشلة واحدة (مهمة نائب الرئيس بيدين) ولا برئيس غير مبالٍ (باراك أوباما). يحدث الآن تباعد يشمل أجيالاً، بفصله بين إسرائيل المؤيدة للمشروع الصهيوني وبين أميركا في القرن الحادي والعشرين.
على أن هذا الصدع التكتوني تفاقم بفعل حركة تحدث على السطح، وفي الولايات المتحدة على الخصوص، وتبعث على القلق الشديد. ما من شك في أن أوباما ليس أول رئيس يعتقد أن العملية السلمية تحتل أهمية فائقة، وأنها سرّ المساومة الكبيرة في الشرق الأوسط والتي لا تزال تراوغنا منذ زمن بعيد. كما أنه ليس أول من عبّر عن استيائه من حكومة القدس بسبب المستوطنات مستخدماً عبارات قاسية. ذلك أن كلاً من جورج دبليو بوش وبيل كلينتون اعتقد أن دولة فلسطينية ستحقق السلام في زماننا. وربما كان هناك أمل بأن تدرك مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية، بعد أحداث 11 أيلول 2001، واتضاح أن إسرائيل لا تهمّ المتطرّفين الإسلاميين، أن إفلاس القيادات في العالم العربي مشكلة أشدّ إلحاحاً على أميركا من خطيئة يرتكبها بضعة ملايين يهودي، لكن لطالما كان إلقاء اللوم على إسرائيل أسهل من تسويق الإصلاح لدى الحكام المستبدّين.
في النهاية، المشكلة الأخطر بالنسبة إلى الولايات المتحدة ليست التباعد الحاصل بيننا وبين إسرائيل، وإنما الفشل في استيعاب حقيقة أن الأخطار المشتركة التي تهدد الدولتين، مثل الشمولية الإسلامية التي ترعرعت في مناخ العالم العربي الخالي من الأكسجين وصعود طبقة الحرس الثوري في إيران، لن يخففها قرار يحدد مصير الفلسطينيين. وحقيقة أن الرئيس أوباما يغفل عن هذه النقطة الأساسية مثار قلق بالتأكيد.
حسين آغا وروبرت مالي
(حسن آغا عضو رفيع في كلّية سان أنتوني بجامعة أوكسفورد، ومدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية)
يوجد مضامين خطيرة للأزمة الحالية التي تشهدها العلاقات الإسرائيلية الأميركية، وإن تكن ستصبح على الأرجح أقل خطورة على المدى الطويل على العلاقة نفسها. إن واشنطن والقدس لا تتقاسمان نظرة واحدة تجاه العملية السلمية، مثل السرعة التي ينبغي أن تتقدم فيها، والاتجاه الذي ينبغي أن تسير فيه، وصلتها بالقضايا الشرق أوسطية الأخرى، والإعلان عن خطط جديدة لبناء وحدات سكنية في القدس الشرقية كشف نقاط الاختلاف بين البلدين وزادها حدة. ومن أجل ذلك، هناك ثمن يتعيّن دفعه. لكنّ العلاقات التي تجمع بين البلدين أقوى بكثير وأقدم بكثير من أن يكون للثمن المدفوع ارتدادات استراتيجية.
تكمن العاقبة الأكثر أهمية للحادثة في مكان آخر. فلو وضعنا إساءة التوقيت جانباً، نجد أن الناحية الأعمق أثراً في الإعلان هي أنه مثّل موقف الحكومة الإسرائيلية من القدس الشرقية بوضوح تام، بدون تنميق وبدون خداع. وهو بهذا المعنى لحظة حقيقة أكثر منه فعل خيانة، ورسالة ينبغي التأمل فيها أكثر منه خطأ ينبغي تصحيحه. وإذا كانت الولايات المتحدة عازمة على التوصل إلى اتفاق يجمع بين الطرفين، من الأفضل أن تعي مواقفها الحقيقية بدلاً من المضي على أساس المواقف الخيالية. ربما لا يكون هذا المسار سارّاً، لكنه سيكون واقعياً على الأقل.
Washington Post
ترجمة: مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- التحالف السوري الإيراني في الميزان الإستراتيجي:
وأثره على احتمال مهاجمة الكيان الصهيوني إيران وسوريا ولبنان وغزة
لا شك أن القدرات "الإسرائيلية" على الهجوم على إيران كبيرة إلا أنها غير كافية في نفس الوقت، وتحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة، كما قد تحتاج إلى مساعدة صريحة أو مستترة من بعض الدول العربية، وأن تستعد لما قد يصيبها من خسائر نتيجة للرد المتوقع من دول التحالف الجديد وكذا المنظمات اللبنانية والفلسطينية المتعاونة ما قد يدفعها إلى التخلي عن القيام بالهجوم، خاصة أن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لتقديم الدعم لها سواء لانشغالها بالصراع في أفغانستان والعراق، وكذا لظروف الأزمة العالمية.
رغم أن القيادة الإسرائيلية قد تشك أو تشكك في جدية التحالف فإنها لا تستطيع أن تتجاهله، وربما يؤدي ذلك إلى أن تخطط لضرب الدولتين في وقت واحد باعتبار أنها لا تنتظر ما إذا كانت سوريا ستتدخل أو تقف مكتوفة الأيدي، خاصة أنها قامت بالتدريب على مواجهة هجوم صاروخي من عدة اتجاهات لا شك أن اتجاه سوريا هو أحدها. لكن ذلك يعني في أيضا ضرورة التريث قبل اتخاذ القرار وقد تعدل عنه. وقد يعني هذا أن تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة أن تفوم بدعم الدفاع المضاد الصواريخ عنها عن طريق سفن الأسطول المجهزة بتلك النظم، وهو ما يجعل القرار مرهونا تماما بالموافقة الأميركية كما أنه يكشف مبكرا عن الاستعداد لشن الهجوم.
أما بالنسبة لسوريا فالمفروض أن مثل هذا الهجوم هو الاحتمال الأكبر بالنسبة "لإسرائيل" باعتبار التفوق الواضح "لإسرائيل" على سوريا تقليديا وتكنولوجيا وأن إسرائيل لا تحتاج بالضرورة إلى موافقة الولايات المتحدة لتقوم بالهجوم خاصة أن هناك خطوط تماس مشتركة بين إسرائيل وسوريا واحتلال إسرائيل لهضبة الجولان ما يوفر لها فرصة الحصول على كمية كبيرة من المعلومات عن سوريا.
لكن يبقى أن هذا التفوق ليس كافيا لتحقيق النصر على سوريا، أولا لعجز الحصول على معلومات عن النوايا الإستراتيجية لسوريا، وكذا لأن التجربة تشير إلى فشل إسرائيل في الحصول على معلومات عن إمداد سوريا لحزب الله بالأسلحة.
إذا كان التوازن الإستراتيجي لصالح إسرائيل ضد سوريا وحدها، فإن تحالف سوريا مع إيران وتعهد إيران بالوقوف خلف سوريا حتى النهاية لا بد أن يجعل المخطط الإستراتيجي الإسرائيلي يحاول أن يخمن أو يتصور ما يمكن أن يضيفه التحالف السوري الإيراني إلى القدرات السورية، ومدى رد الفعل الإيراني المتوقع في حال مهاجمة إسرائيل لسوريا، وبالتالي تصور سير الحوادث الناجم عن هذا الهجوم.
ليس من المتصور أن التحالف السوري الإيراني يمنع "إسرائيل" تماما من مهاجمة سوريا، لكنه يجعل القرار الإسرائيلي أكثر حذرا وربما يخفف من طبيعة الهجوم أو يؤجله إلى توقيت أفضل، على اعتبار أن إسرائيل تقدر أن ضرباتها يمكن أن تكون قاضية على أعدائها، في حين أن ردود أفعالهم لن تكون قاضية على إسرائيل.
وبالنسبة للبنان فالواقع أن الأوضاع بين "إسرائيل" ولبنان قد تأثرت كثيرا بعد حرب تموز 2006 حيث تكثف وجود قوات حفظ السلام اليونيفيل على الحدود اللبنانية أمام قوات العدو "الإسرائيلي" وأصبحت المواجهة مقصورة على الخروقات الجوية "الإسرائيلية" للأجواء اللبنانية سواء بالطائرات أو الطائرات بدون طيار، وانطلاق بعض الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه القوات الإسرائيلية دون معرفة مصادرها والمسؤولين عنها، ثم المواجهة المستترة بين استخبارات الجانبين والقوات الخاصة، وأجهزة مقاومة التجسس، وأخيرا مواجهة الدعاية والإعلام وحرب التصريحات بين الجانبين، بينما اتجه كل جانب إلى إعداد نفسه لمواجهة عسكرية ساخنة مع الطرف الآخر من خلال وضع الخطط وتطوير التسليح والتدريب ودراسة المواجهات السابقة والملاحظات المستنبطة منها.
على هذا الأساس فإن احتمالات هجوم إسرائيلي على لبنان ضعيفة حيث تصطدم أول ما تصطدم بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، خاصة أن إسرائيل أصبحت معرضة لانتقاد من يعدون أصدقاء لها على ضوء ما ارتكبته وترتكبه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة خاصة بعد تقرير غولدستون وزيارات أعضاء من البرلمانات الأوروبية للقطاع، وكذا ما تكشف عن استغلال إسرائيل لجوازات سفر أوروبية أو تزويرها في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح على أرض دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هكذا فالأغلب أن إسرائيل ستظل تقتصر على وسائلها الحالية ضد لبنان خاصة مع حزب الله، إلا إذا كان ذلك في إطار حملة شاملة يمكن أن تقوم بها ضد كل من سوريا وإيران وربما قطاع غزة وهو أمر ضعيف الاحتمال، ولكنه ليس مستحيلا بناء على الأسس السابقة.
علاقة التحالف بإعادة احتلال إسرائيل لغزة
ما زالت "إسرائيل" تتردد في إعادة احتلال غزة في ضوء فشلها السابق خلال الحرب نهاية العام 2008 بداية العام 2009، وما تسببه من أضرار معنوية وقانونية على من كانت "إسرائيل" تعدهم أصدقاء، ولكن الغالب أن التحالف السوري الإيراني ليس له تأثير على احتمال قيام إسرائيل بمحاولة إعادة احتلال غزة، أي أن التحالف غالبا ما سيكتفي بالدعم السياسي والمعنوي، وربما الدعم القانوني، لكن أيا من الدولتين أو حزب الله لن يتدخل في الصراع المسلح، حيث لا تعد غزة من عناصر الحلف من جهة، كما أن تدخلها يمكن أن يستدعي إجراءات إسرائيلية مضادة يصعب تبريرها دوليا.
نتائج التحالف على قيام إسرائيل بأعمال محدودة
الأغلب أن "إسرائيل" ستجد أن الخيار الوحيد المعقول أمامها بعد قيام التحالف السوري الإيراني ولتجنب نشوب صراع شامل يصعب على إسرائيل تصور نتائجه خاصة مع احتمال طول فترة استمرار الصراع هو القيام بأعمال قتال محدودة بواسطة قوات نظامية أو قوات خاصة ضد أهداف سورية أساسا، وربما أهداف إيرانية إذا وجدت ذلك ممكنا.
أما بالنسبة للبنان فالغالب أن أعمال إسرائيل ستقتصر على مهاجمة أهداف بواسطة قوات خاصة متخفية، أو بواسطة طائرات بدون طيار، باعتبار أن الأعمال المحدودة غالبا لن تتسبب في تحول الصراع إلى صراع شامل تشارك فيه القوات الرئيسة للتحالف.
ويرجع ضعف احتمال مهاجمة أهداف إيرانية إلى صعوبة الوصول إليها نظراً لبعد المسافة، أما الأهداف اللبنانية فإن وجود قوات اليونيفيل بكثافتها الأخيرة يحرج كلا من إسرائيل وقوات الأمم المتحدة والدول التي تنتمي إليها ويجعلها تقتصر على أعمال القوات الخاصة والاستخبارات.
علاقة التحالف باحتمال شن هجوم على "إسرائيل"
ليس من المتوقع أن يحاول التحالف السوري الإيراني القيام بشن هجوم عام على "إسرائيل" في المستقبل القريب.
فرغم حديث الرئيس الإيراني عن زوال إسرائيل من الخريطة أو محوها، فإنه لم يدع أن إيران ستقوم بذلك، وإنما تصور أن هذا مصير إسرائيل على المدى البعيد، لكن من المتوقع أن تساعد إيران سوريا في حال قيامها بأعمال قتال بهدف تحرير الجولان، سواء كان ذلك بأعمال قتال محدودة أو بعملية تستهدف تحرير هضبة الجولان، ولكن الدعم الإيراني لا يصل إلى المشاركة في حرب شاملة ضد إسرائيل.
خلاصة القول أن التحالف السوري الإيراني يعد عاملا مؤثرا على التوازن الإستراتيجي في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث يجعل إسرائيل تضع في اعتبارها أن تدخل عناصر التحالف في الصراع أكثر مما كان قبل إعلان التحالف، ويجعلها تجنح أكثر إلى اختيار القيام بأعمال قتال محدودة تستفز الجانب المستهدف، ولكنها لا تضع بقية عناصر التحالف أمام ضرورة الوفاء بالتزاماتهم في التحالف، وتجعل شن الهجمات الشاملة أمرا يجب تجنبه. وتعد سوريا هي الهدف الأكثر مناسبة للأعمال المحدودة المذكورة.

1- انقسام استخباراتي حول تهديد دبي بطرد "الجواسيس"
خشية في الغرب من كشف دبي معلومات عن عملاء استخبارات غربيين فيها
في أعقاب التصريحات المثيرة التي دعا من خلالها الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، الجواسيس في منطقة الخليج إلى المغادرة في غضون أسبوع، تفاوتت التعليقات وتباينت الآراء حول أمور متعلقة بالنواحي الأمنية والاستخباراتية في المنطقة، خاصة ً بعد تنفيذ عملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، محمود المبحوح، بأحد فنادق إمارة دبي نهاية شهر كانون الثاني الماضي.
وفي هذا الإطار، تنشر اليوم مجلة "النيوزويك" الأمريكية تقريرا ً مطولا ً تبرز من خلاله – نقلا عن مسؤولين استخباراتيين غربيين – حقيقة وجود حالة من الانقسام والجدل في الأوساط الاستخباراتية الغربية حول جدوى تهديد شرطة دبي بإخراج الجواسيس الموجودين في المنطقة خلال أسبوع، وإلا فسيواجهون ملاحقة بصورة قوية. حيث تمضي المجلة في هذا السياق لتنقل عن دبلوماسي أوروبي – طلب عدم الكشف عن هويته عند مناقشة قضية حساسة في السياسة الخارجية – قوله :" الخوف في أوساط أجهزة المخابرات الأجنبية هو أن تقوم سلطات دبي بتنفيذ تهديد طرد العملاء موضع الاشتباه، بإقدامها على نشر صورهم وكافة المعلومات المتعلقة بهم".
وكان المحققون في دبي قد أثاروا ضجة دولية عندما قاموا بنشر صور وتفاصيل جوازات سفر 26 شخصا ً أجنبياً، قالت السلطات إنهم أعضاء طاقم سري قام بتنفيذ عملية اغتيال محمود المبحوح. ثم تنتقل المجلة لتقول إن هناك مخاوف أخرى من أن تقوم سلطات دبي بالكشف عن هويات العملاء الأجانب العاملين "بصورة غير معلنة" و"غير قانونية" في إمارة دبي وغيرها من الإمارات. وذلك لأن الإعلان عن هويات ضباط الاستخبارات غير المعلنين أو المخبرين، يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، عليهم أن يقوموا مرة أخرى بتنفيذ مهمات سرية في الخارج.
في حين قلَّل خبراء استخباراتيون آخرون من ذلك التهديد، وقالوا إنه مجرد خدعة. فقال روبيرت باير، الضابط السابق بالمخابرات الأمريكية والذي سبق له أن قضى معظم حياته المهنية في المنطقة قبل أن يصبح مؤلفا ً:" إن هذا التهديد هو مجرد توعد، فلن يقوموا بطرد عملاء الإف بي آي أو السي آي إيه". وأشار باير إلى أن الشفافية التي تعاملت من خلالها دبي مع الفريق الذي قام بتصفية المبحوح هي جزء من "حملة نشطة" تطبقها الإمارة لتنظيف سمعتها في ظل الصعوبات المالية التي تعرضت لها أخيراً. وأضاف " من الصعب أن يخدم طرد نشطاء الإف بي آي أو السي آي إيه هذا الهدف".
وقال بروس ريديل، المسؤول البارز السابق بالسي آي إيه، والذي يسدي المشورة للبيت الأبيض في ما يتعلق بسياسة المنطقة، إن سلطات دبي ستُعرِّض نفسها إلى "خطر شديد" إذا ما قامت بتنفيذ تهديدها الخاص بطرد العملاء لأن معظم الجواسيس الأجانب الذين يعملون انطلاقا ً من دبي إيرانيون. ويضيف بقوله " هناك تواجداً إيرانياً كبيراً في دبي، بما في ذلك ممثلين عن الحرس الثوري. ويشكل هؤلاء الإيرانيون مجموعة يكون من الخطر استعدائها". وفي النهاية، تشير المجلة إلى أن السفارة الإماراتية في واشنطن لم ترد على رسالة هاتفية وأخرى بالبريد الإلكتروني للتعقيب على هذا الأمر.
موقع إيلاف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- مراكز الأبحاث الدولية تنشط في تقويم تطوّر الأحداث في حال نشوب حرب في المنطقة
تنشط مراكز الأبحاث الدولية في تقويم تطور الأمور في حال نشوب حرب في المنطقة. آخر الدراسات الاستخبارية الأمريكية وضعت تصوّراً "لإسرائيل" بدخول قواتها البقاع لمنع وصول أية إمدادات لحزب الله من سوريا التي تصل إليها من إيران عبر مطار حلب، ولملاحقة مقاتليه حتى حدود الهرمل. ووضع كينيث بولاك من مؤسسة "بروكينغز" دراسة عن القدرات الفعلية "لإسرائيل" وأمريكا في ضرب المواقع الإيرانية، مستنتجاً قدرة على توجيه ضربات كثيفة وجهلاً بقدرات الخط الممانع على الرّد، والتطورات في المنطقة كلها.
قمّة دمشق الأخيرة حسمت صورة الحرب المقبلة، وأزالت الغموض بشأن الحجم والواقع الجغرافي لها. كانت واضحة في رسالتها بأنه لا أحد سيُستفرد في حرب مقبلة، ستكون مفصلية للمنطقة والعالم، لتعيد رسم تقاسم النفوذ بين القوى الكبرى والإقليمية، مع رسم جديد للجغرافيا السياسية في دول تتحمّل وحدها وحينها مسؤولية مواقفها السابقة.
تُرى ماذا ستكون مواقف الأطراف المتعددة في المنطقة إذا ما نشبت حرب إقليمية؟
 لبنانياً: ستعود أجواء تموز 2006. أطراف ستلتصق بالجيش والمقاومة في دعم الصمود الداخلي، وأخرى ستحاول إعادة طرح «الصمود السياسي» بالتباكي في انتظار هزيمة المقاومة وحلفائها. الدول الصغرى نسبياً تصبح أسيرة لحجم التعقيد الأكبر منها. يصبح الحياد في باب التمنيات، ويكون لبنان وقتها في قلب المعركة لا خارجها، بغض النظر عن الأثمان وما تطلقه إسرائيل من تهديدات بتدميره.
 إقليمياً، سيكون الوضع أصعب مما كان عليه خلال حرب 2006. فالسكوت المبطّن لن يكفي، والاتهام بالمغامرة لن ينفع هذه المرة لأن الصواريخ والطائرات ستمرّ فوق رؤوس الجميع. عمرو موسى اكتشف «أخيراً» أن إسرائيل تذهب إلى المفاوضات من أجل المفاوضات. رمزية التصريح صورة للخطاب العربي الجماعي.
في سوريا، سيكون الجيش والشعب ملتصقين بالقيادة السياسية، خطابهما قومي لا طائفي. كذلك في إيران.
- الأردن: رهينة «الوطن البديل»، سيكون في مأزق لا يمكن تقديره. هل يستطيع النظام ضبط حدود 610 كليومترات إلى ما لا نهاية، أم تخرج الأمور عن السيطرة؟
- السعودية: القادرة حتى الآن على التوازن بين النظام الملكي والنفوذ الديني، بدأت تستشعر خطورة مسار الأمور، ففتحت صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا وحماس، وتستنبض حالها كما حال دول الخليج إمكان تحييدها عن صراع أكبر منها. وما قاله وزير خارجية البحرين في جلسة مغلقة يعبّر عن لسان حال أولياء الأمر في المنطقة: «التسوية مع إيران ستكون على حساب الخليج».
- مصر: تائهة بين قيود كامب ديفيد وهرم نظامها السياسي.
- العراق: ستكون أرضه ساحة معركة فعلية. نظامه السياسي قد لا يصمد ليعود كابوساً على حدود دول الخليج «المتفانية حول الخطر الإيراني واللاهثة للتطبيع مع إسرائيل».
- تركيا: «العائدة» ستأخذ مواقف وخطوات أشرف من مواقف بعض الدول العربية.
مأزق «الاعتدال العربي» مع إسرائيل أنها لا تنقذه بإعطائه «شروط الاستسلام»، ومع ذلك يزحف باتجاهها. ومأزق دول الممانعة في حالة الاصطفاف بين «جماهير أمة الاعتدال» عدم إمكان التعويل عليها.
لن يكون محور المقاومة وحيداً في حرب إقليمية، بل سيكون له غطاء شعبي كبير، بدءاً من أفغانستان وباكستان، وصولاً إلى تركيا والعالم العربي.
أوروبا، كالعادة ستكون فاقدة للشخصية السياسية. ستقف بريطانيا موقفها الأنغلوسكسوني المعتاد وتلتصق «بعرابتها الكبرى»، بينما ترتبك ألمانيا وفرنسا وتتحرك المفوضية الخارجية للاتحاد «بلا بركة».
المستفيدتان الكبيرتان من حرب مفترضة هما الصين وروسيا، المحصّنتان بالنسبة إلى إمداد النفط والغاز. وستسعدان لتورط الغرب التقليدي أكثر في وحول تقلّص نفوذه.
هل تستطيع "إسرائيل" دخول حرب لن تحسم كالحروب السابقة؟ حرب قد يُعرف أين تبدأ، لكن لا يتحكم أحد بأين تنتهي. وهل تكون بذلك هي ومن وراء تأسيسها من يشربونها السم بانتهاء مفهوم الوطن القومي الآمن ليهود العالم، لأن لا بقعة فيها ستكون خلال هذه الحرب خارج مرمى نيران من ينتظرون لحظة كهذه بفارغ الصبر؟
لعلّ التوازن الجديد سيكون الرادع الأساسي لعدم حصول الحرب.
حسن خليل/ صحيفة الأخبار، لبنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- محمود عباس يدفع مخيمات لبنان نحو الإقتتال
للحيلولة دون مشاركة فصائل المقاومة بالتصدي لعدوان صهيوني محتمل على لبنان
اعتقال وتفكيك ونزع اسلحة فصائل المقاومة الفلسطينية، داخل الأراضي الفلسطينية، بموجب المرحلة الأولى من مراحل خارطة الطريق يؤدي إلى حفظ أمن واستقرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
أما العمل على محاصرة وإضعاف رموز المقاومة الفلسطينية في لبنان، فمن شأنه أن يؤدي إلى تفجير الوضع الأمني في الدولة اللبنانية بأسرها.
هذا ليس تحليلاً سياسياً، لكنه الفهم والمخاوف التي تجتاح جميع مفاصل الدولة اللبنانية، كما عبر عنها رئيس الإستخبارات العسكرية في الجيش اللبناني لمحمود عباس حين التقاه في عمان قبل بضعة اسابيع.
أضاف رئيس الإستخبارات العسكري اللبنانية، أن الحفاظ على أمن واستقرار بلاده يتطلب أمران عاجلان من سلطة رام الله:
- الأمر الأول: ضرورة عمل القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الدولة اللبنانية من أجل احتواء احتمالات تفجر الأمن داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، لأن من شأن ذلك أن ينعكس سلباً على مجمل الأمن الوطني اللبناني، نظراً لوجود تنظيمات لبنانية متعددة تتجانس مع هذا الطرف الفلسطيني أو ذاك، من الناحية السياسية والعقائدية.. فضلاً عن التحالفات التي تجمع اصحاب الخط والموقف السياسي الواحد.
فكيف تعامل عباس مع الرغبة اللبنانية الواضحة والصريحة التي أبلغ بها..؟
- أولاً: تجاهل هذه الرغبة بالكامل حين قرر بالضد منها، إعادة تعيين اللواء أبو العينين مشرفاً على الساحة الفتحاوية في لبنان.
- ثانياً: حين اضطر عباس إلى طلب استقالة أبو العينين من منصبه، عقب توجيه رسالة شديدة الوضوح، من خلال حاجز للجيش اللبناني قام بإيقاف موكب أبو العينين، عند مدخل مخيم الرشيدية، ومصادرة اسلحة حراساته، مخرجاً (عباس) إياه من الباب، سارع إلى ادخاله من الشباك مستشاراً للرئيس لشؤون اللاجئين والمخيمات الفلسطينية، ومقره لبنان.
- ثالثاً: لم ينتظر عباس وقوع اشتباك بين أبو العينين ورجاله من جهة، واللواء منير المقدح ورجاله من الجهة الأخرى، بل تعجل رئيس السلطة تفجير الموقف من خلال تنحيته للمقدح من قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني.
هذه التنحية من شأنها توتير الأجواء داخل لبنان، بدءً من المخيمات الفلسطينية وهذا البلد، ليس لأن المقدح رجل صدامي سيقرر هدم القلعة على رؤوس الجميع، ولكن لأن قرار عباس من شأنه:
- أولاً: تحييد المقدح، بما هو عليه من مواقف وممارسات توافقية.
فالمقدح يقيم أفضل العلاقات مع عموم قادة "فتح" في لبنان، وخارج لبنان، وكذلك هو يقيم أفضل العلاقات مع عموم فصائل المقاومة الفلسطينية وقادتها داخل الساحة اللبنانية.
- ثانياً: اعطاء ضوء أخضر لأبي العينين، وأنصار تحالف العسكر في اللجنة المركزية، للتقدم خطوة، بل خطوات أخرى، باتجاه فرض نفوذهم، وتكريسه في لبنان، وهو الآمر الذي لا يمكن أن يتم دون اصطدام مع المقدح ورجاله.
- ثالثاً: التحضير لإشتباكات واسعة النطاق مع فصائل الأصولية الجهادية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي تجد كلمة المقدح لديها الآن صدى ايجابياً، وقبولاً.
للتذكير، بعد أن طلب رئيس الإستخبارات العسكرية اللبنانية من عباس العمل على احتواء عوامل التفجير في لبنان، أطلق رئيس السلطة الفلسطينية تصريحاً نارياً حذر من ازدواج تجربة مخيم نهر البارد في مخيم عين الحلوة.
يستدعي الأمر التذكير أيضاً في هذا المقام بأن اغتيال المرحوم اللواء كمال مدحت (آيار2009)، لم يكن لأنه رجل صدامي، وإنما لأنه كان هو الآخر يقيم أفضل العلاقات مع عموم الفصائل الفلسطينية في لبنان، بما في ذلك حركة "حماس".. ولأنه كان يمثل "بربيش" اطفاء جاهز لإخماد بذور الفتنة، أينما استعدت للإشتعال.
أيضاً العلاقات الجيدة التي نسجها عباس زكي، الممثل السابق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيروت مع عموم الفصائل الأخرى، كانت من أبرز اسباب الإصطدام معه.
عودة إلى تهديد عباس بإزدواج تجربة مخيم نهر البارد في عين الحلوة، فإن هذا يعني جملة أمور بالغة الخطورة:
- أولاً: أن يد عباس لم تكن بعيدة عما لحق بذلك المخيم من خراب
- ثانياً: أن عباس جاد في استهداف فصائل المقاومة الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية الأخرى في لبنان.
- ثالثاً: أن استهداف فصائل المقاومة في لبنان يتجاوز حدود الإستحقاقات التي تترتب على الجانب الفلسطيني بموجب المرحلة الأولى من خارطة الطريق، التي تنص على نزع اسلحة فصائل المقاومة، وتفكيك بنيتها التحتية.
- رابعاً: أن التعجيل في استهداف فصائل المقاومة في لبنان يهدف إلى:
1. الحيلولة دون مشاركة هذه الفصائل بالتصدي لعدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.
2. افقاد حزب الله قوة فلسطينية مساندة له في صد العدوان.
مهم هنا لفت النظر إلى أن المقدح هو المؤسس الأول لكتائب شهداء الأقصى داخل صفوف حركة "فتح"، وأنه هو الذي أشرف على تأسيس خلاياها الأولى في الداخل الفلسطيني، وتوفير التمويل لعملياتها.
ولذلك، فإن مهادنة المقدح لعباس، وعدم صدور عنه، ولو تصريح واحد ضد رئيس السلطة، لم يحل دون استهدافه من قبل الرئيس، الذي يعرف تماماً ما هو المطلوب منه أمريكياً وإسرائيلياً.
ولكن، هل ينجح عباس في اطاحة المقدح..؟
الشك في ذلك كبير جداً، للأسباب التالية:
- أولاً: قلة تأثير سلاح المال في حال استخدامه ضد المقدح..ذلك أن رجاله يدفعون اشتراكات عن عضويتهم في التنظيم الذي اقامه، ولا يتقاضون رواتبا.
- ثانياً: اقامة المقدح أقوى العلاقات، إن لم نقل أقوى التحالفات، مع عموم الفصائل الفلسطينية الأخرى، وفي المقدمة منها حركة حماس.
- ثالثاً: اقامة المقدح أوطد العلاقات مع المقاومة اللبنانية، وعلى رأسها حزب الله.
- رابعاً: عدم موافقة الدولة اللبنانية، وحكومة الإئتلاف الوطني اللبناني، التي يشارك فيها حزب الله، على تفجير الوضع الأمني في الدولة اللبنانية.
- خامساً: قدرة المقدح على تحريك عمليات عسكرية داخل الضفة الغربية ضد قوات الإحتلال.
هنا مهم جداً الإشارة إلى:
1. أن العملية الأخيرة التي نفذتها قوات الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا ضد خلية مقاتلة لكتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس، كانت تتبع قيادة المقدح في لبنان.
2. أنه حين حاول ياسر عرفات، الرئيس السابق،الإطاحة بالمقدح، بعيد قيام سلطة اوسلو، نفذت خلاياه داخل الأراضي الفلسطينية عمليات داخل الضفة الغربية، فتراجع عرفات عن قراره.
- سادساً: أن المقدح يحظى بتأييد دولة اقليمية وازنة بمثل ثقل سوريا. وخصوم المقدح يتحدثون صراحة أن قرار الإطاحة به جاء رداً على رفض دمشق استقبال محمود عباس..!
بقي السؤال الأكثر اهمية وخطورة:
ما الذي يجعل عباس يواصل تقديم هذه الإستحقاقات غير المنصوص عليها في أي من مراحل خارطة الطريق، في وقت لم تنفذ إسرائيل أياً من الإستحقاقات المترتبة عليها بموجب المرحلة الأولى من مراحل الخارطة، وفي المقدمة منها تفكيك المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967..؟
يلاحظ هنا بكثير من الدهشة والإستغراب، أن عباس، وبدلاً من التراجع عن الخطوات التي أقدم عليها، تنفيذاَ لأول مراحل الخارطة، نظراً لعدم التزام إسرائيل بالإستحقاقات المترتبة عليها، بموجب ذات المرحلة، يواصل تنفيذ استحقاقات غير منصوص عليها في أي اتفاق، وبإندفاع يدعو لما هو أكثر من الدهشة والإستغراب.
شاكر الجوهري/ صحيفة المستقبل العربي، الأردن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- "تيفل": أكبر دائرة في دوائر الموساد
تنامى دورها منذ أحداث 11/9 في إطار مكافحة "الإرهاب" وتتولى ‏العلاقات مع الأجهزة الأجنبية
أعاد داغان تنظيم قيادة الموساد ثلاث مرات منذ توليه قيادة الموساد حيث عين مساعد له في قسم (تيفل –Tevel) التي تعتبر أكبر دائرة في دوائر الموساد، وتتولى "تيفل" ‏المهمات السياسية والعلاقات مع الأجهزة الأجنبية، وهي الدائرة التي تنامى دورها منذ أحداث 11 ‏أيلول 2001 في إطار التعاون الدولي لمكافحة "الإرهاب".‏
ويعتبر معظم من عمل في هذه الدائرة "تيفل" هم ممن تقلدوا مناصب سفراء لدولة الكيان الصهيوني مثل تعيين راؤبين دانيال سفيراً للكيان الصهيوني في تركمانستان وهو الأمر الذي أثار غضب موسكو.
ومن هنا يجب الطموح إلى أن يكون أفراد "تيفل" كلهم ذوي خلفية عملياتية لا موظفين، وأنصاف دبلوماسيين، من اجل أن يعرفوا كيف يتحدثون مع نظرائهم".
وفي ذات الشأن تحدثت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر الأربعاء الموافق 29/7/2009م عن تدرج السفير دانيال في عدة مناصب إستخباراتية كان آخرها مندوب بـ" تيفل" التابعة للموساد المسؤولة عن العلاقات الخارجية مع أجهزة الإستخبارات الأجنبية، حتى تقلد منصب مندوب الموساد في روسيا والدول المحيطة بها وكانت وظيفته الرسمية المعلنة هي منصب مستشار السفارة "الإسرائيلية" في موسكو وعمل خلال فترة وجوده هناك على توطيد علاقات الموساد بأجهزة الأمن والاستخبارات في دول الكومنولث الروسي كما أُسندت إليه مهمة جمع معلومات استخباراتية عن نشاط الجماعات الإسلامية في تلك الدول ونجح خلال تلك الفترة في الحصول على صور في غاية السرية لمنشآت حيوية بالدول العربية والإسلامية، وبعد عودته شغل منصب مسئول شعبة الأبحاث في منظمة ناتيف التابعة للاستخبارات "الإسرائيلية" والمسئولة عن جمع المعلومات المتعلقة بيهود دول الاتحاد السوفيتي السابق وذلك حتى عام 2000.
استقالة رئيسها:
تعرض رئيس الموساد داغان لانتقادات شديدة من قبل رئيس "تيفل" عندما أراد تقليص صلاحياتها الخاصة بجمع المعلومات.
وقد جاءت محاولة المس بصلاحيات "تيفل" بالرغم من الصيت الذي ذاع لها بفضل الاتصالات السرية مع منظمات استخبارية غربية ومع منظمات عربية وإسلامية لا تنشئ علاقات دبلوماسية مع العدو الصهيوني . بسبب هذه التغييرات، وتصلب موقف داغان استقال رئيس تيفل يورام هيسل.
تراجع داغان:
ولكن سريعاً اكتشف داغان انه مُحتاج مع ذلك إلى البحث السياسي. في مباحثات مع رئيس الحكومة، ووزراء، وأفراد وزارة الخارجية ونظيريه رئيس "أمان" ورئيس "الشاباك"، يُطلب إلى كل منظمة أن تُبدي رأيها في تطورات مختلفة في العالم، وأدرك داغان انه من غير وحدة البحث ذات الأهلية فسيظهر كأداة فارغة. حددت كذلك مصادمات وحوادث مربكة في لقاءات تعارف وعمل لداغان مع رؤساء أجهزة نظيرة معرفته بأن "تيفل" هي كنز لا عبء، وتراجع عن خططه بعيدة الأمد لتقليص الشُعبة.
استخلص داغان العبرة الاولى، في مبلغ حيوية وحدات مثل "تيفل" والبحث لنشاطات استخبارية سرية، في كانون الاول 2003، بعد ان أعلنت ليبيا عن قرارها التخلي عن سلاحها غير التقليدي. جاء قرار ليبيا على أثر اتصالات سرية بين الاستخبارات الليبية والـ سي.آي.ايه الامريكية والـ ام.اي6 البريطانية. لم تعرف الجماعة الاستخبارية في إسرائيل - الموساد و"أمان" - شيئاً عن ذلك.
موقع المجد، غزة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
5- أيديولوجية "الإغتيال" في المنظومة العسكرية الصهيونية.. بواعثها وأبعادها وأهدافها
أن المنظومة الإستخبارية الصهيونية كللت مسيرتها الدموية بسلسلة طويلة من عمليات التصفية الجسدية "الإغتيالات" بدأت مع بداية عصر الصراع، ورصد آخرها ضد قيادي حركة حماس، محمود المبحوح، الذي تم تناولها على نطاق إعلامي واسع، ولأن عمليات التصفية "الإسرائيلية" قد تجاوزت كمَّاً ونوعاً كل العمليات المشابهة التي رصدت في صراعات أخرى، والتي لم تكن في معظمها الخيار الأفضل ولا الأسهل - من منظور العمل العسكري - فإن ذلك يدعو إلى التساؤل حول الجذور التي تنبعث منها إيديولوجية الاغتيال الإسرائيلية وأبعادها وأهدافها.
وعلى الرغم من إن "إسرائيل" تمتلك من الإمكانيات العلمية والعسكرية ما يجعلها تتفوق على مناوئيها العرب بمراحل عدة، إلا أن ذلك لم يمنعها من استهداف العديد من الشخصيات العلمية وأشهرها علماء الذرة المصريون أمثال "يحيى المشد"، و "سمير نجيب" و"مصطفى مشرفة"، وقافلة من الشخصيات العسكرية العربية كقيادي حزب الله، عماد مغنية، مما يدل وبقوة على أن القدرات البشرية العربية تدق ناقوس الخطر في العقلية الصهيونية بأكثر مما يدرك العرب أنفسهم، وأن النجاحات النوعية التي ينظر إليها العرب كذرات صغيرة ينظر إليها من خلال العدسة "الإسرائيلية" على إنها جبال.
إن المتابع لمجريات الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" اليومي يتبين وبوضوح أن أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" على تعدد شعبها ووظائفها تجتهد في تعقب العناصر البشرية من قيادات ونشطاء حركات المقاومة الفلسطينية أكثر من اهتمامها برصد مخازن الأسلحة والذخيرة وورش صناعة الصواريخ الفلسطينية، على الرغم من أن تعقب العناصر البشرية المتحركة أكثر صعوبة من رصد المواقع الثابتة من الناحية التنفيذية، بالإضافة إلى أن تنفيذ الاغتيالات يتطلب موافقة السلطة العليا بالدولة، وحتى على صعيد الحد من نشاط المقاومين والناشطين العرب فإن السلطات "الإسرائيلية" تمتلك مجموعة من الإجراءات البديلة مثل المحاكمة والاعتقال أو الاستبعاد، إلا أنها تلجأ غالباً إلى خيار التصفية الجسدية دون غيره رغم أنه الأصعب والأكثر إحراجاً من الناحية الدبلوماسية.
إن إمعان السلطات العسكرية "الإسرائيلية" باتخاذ هذا النمط من الخيارات المكلفة دبلوماسياً يدل على أن إستراتيجية الصراع لديها تتمحور حول استهداف القدرات البشرية بشكل خاص بل وتتجاوز ذلك إلى محاولة طمس هذه الشخصيات وليس مجرد تحييدها بالاعتقال أو الاستبعاد، حرصا منها على إيجاد فجوة زمنية بين أجيال النضال الحالية والأجيال القادمة على نحو يحول دون تناقل عدوى المقاومة بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.
وتتبلور أعمق صور (الفوبيا الأيديولوجية) التي يعاني منها الكيان الإسرائيلي حيال الإنسان العربي في ارتكابه لجريمة اغتيال الشيخ (أحمد يس) وهو الإنسان المقعد الذي لم يكن يوماً ليحمل سلاحاً ولا حجراً في وجه المحتل ولم يكن ليقود سرية ولا كتيبة، إلا أن العقلية الإسرائيلية تتوجس خيفة من قدرات المقاوم العربي وتؤمن بقدراته أكثر مما يؤمن بها هو ذاته، وترى فيها ما لا يراه غيرها.
وهناك مجموعة من العوامل الظرفية المحددة التي وجد أنها تدفع الإستراتيجية العسكرية في "إسرائيل" إلى تكثيف جهودها في مجال التصفية الجسدية، وأهمها هو نجاح المنظمات المناوئة لها في تحقيق نجاحات نوعية غير مسبوقة، ويستشهد في ذلك سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً كبيراً من الصفوف القيادية في حركة (حماس) وكتائب (عز الدين القسام) إزاء العمليات الاستشهادية النوعية التي طالت العمق الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بدأت في العام 2000م، بالإضافة إلى عملية استهداف قيادي حزب الله (عماد مغنية) جراء نجاح الحزب في منع آلة الحرب "الإسرائيلية" من تحقيق أهدافها العدوانية، ونظراً لاختلاف النمط التنظيمي والتنفيذي بين هذين النموذجين فقد اختلفت آلية الاستهداف في كل منها.
ففي النموذج الفلسطيني تم البدء باستهداف المستوى الثاني من القيادات مثل (ياسر محمد طه) و(عاصم مروان أبو راس) و(لدورها في تحديد الأهداف ووضع خطط ومواعيد التنفيذ، حيث كانت "إسرائيل" بحاجة لإجهاض أكبر عدد من العمليات الاستشهادية المزمعة، قبل أن تتفرغ بعدها لاستهداف الصف الأول من القيادات أمثال (عبد العزيز الرنتيسي) (والشيخ أحمد يس) باعتبار أن دور هذا المستوى من القيادات في المنظمات الفلسطينية هو إعادة ترميم الهيكل التنظيمي للمؤسسة لتدارك أثار اغتيال القادة التنفيذيين فيها وذلك من خلال استقطاب شخصيات وكفاءات جديدة.
أما فيما يتعلق بمنظمة حزب الله الأكثر تنظيماً وحرفية فقد تم استهداف أحد عناصر الصف الأول في القيادة باعتبار أنها منظمة تنطلق في عملها العسكري من استراتيجيات بعيدة المدى توضع من قبل المستوى الأول في القيادة، وبالتالي فقد أرادت السلطات العسكرية إرباك التخطيط الاستراتيجي في منظمة حزب الله لإجهاض أية انتصارات مستقبلية، سيما إذا كانت تبيت النية لشن المزيد من الأعمال العدوانية في المستقبل.
ومن العوامل الظرفية الأخرى التي تدفع الجانب الإسرائيلي للاستعانة بعمليات التصفية الجسدية هو محاولة تحقيق انتصار معنوي محدود للرد على انتصار أو صمود نوعي في جبهات المقاومة العربية على غرار ما تعرض له قيادي حزب الله المذكور، أو كضربة إستباقية تمهيداً لعدوان جديد على نحو ما هو معتقد في عملية اغتيال القيادي الفلسطيني الأخيرة.
إن عمليات الاغتيال "الإسرائيلية" بتعدد أنواعها ودوافعها وأساليبها وأبعادها إلا أنها تنبع من معين واحد وهو الشعور بالضعف العميق الذي يحاصر العقلية الإسرائيلية ليس حيال الإنسان العربي فحسب وإنما حيال عدالة قضيته ومصداقية مساعيه وحقوقه. إن التزام العقلية "الإسرائيلية" باللجوء لمثل هذا النمط من العدوان يوجه رسالة واضحة إلى الجانب العربي مفادها أن السلام الحقيقي العادل لا يندرج ضمن خيارات السياسة الإسرائيلية.

1- تقرير للشاباك حول مشاركة الطلاب الجامعيين الفلسطينيين في عمليات المقاومة
- المنظمات الفلسطينية ترى في الجامعات والطلاب أرضية مناسبة للتجنيد والعمل
- الخطورة تكمن في صغر أعمار الطلاب، وحماستهم الفائقة للعمل
- الطلاب الجامعيون يمتلكون ثقافة سياسية، قدرات قيادية، تمكنهم من الانخراط في العمل المسلح
خلفية:
منذ بداية عام 2009، تواصلت العمليات المسلحة المنطلقة من أماكن مختلفة من الضفة الغربية والقدس الشرقية، سواء ضد مواطنين إسرائيليين أو جنود الجيش، من خلال عمليات مختلفة وحوادث متفرقة: إطلاق نار، قنابل مؤقتة، حوادث طعن، دهس بالسيارات. بجانب ذلك، ما زالت عدد التحذيرات الأمنية في ذروتها، وسلسلة الإحباطات التي يقوم بها الشاباك وباقي الأجهزة الأمنية، ضد البنى التحتية لمنظمات حماس والجهاد الإسلامي، اللتان تزمعان تنفيذ عدد من عمليات إطلاق النار، والعبوات الناسفة، محاولات خطف الجنود، أو عمليات استشهادية. ومن بين منفذي العمليات التي كشف النقاب عنها، طلاب جامعيون ينتمون لتلك المنظمات المختلفة، وفي ذات الوقت منخرطون في الدراسة الجامعية في الضفة الغربية.
حوادث ومؤشرات:
إليكم عدد من الأمثلة والنماذج التي كشف النقاب عنها لمشاركة طلاب فلسطينيين من جامعات الضفة الغربية، ويعمل معظمهم في مجالس الطلبة في تلك الجامعات:
1. أمير الحوتري: من مواليد 1985،ـ من سكان مدينة قلقيلية، من نشطاء حركة حماس، طالب في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، اعتقل للتحقيق معه من قبل الشاباك في شهر أبريل 2009. خلال التحقيق معه، اعترف أمير أنه منخرط في العمل في خلية عسكرية، نفذت عددا من العمليات العسكرية أهمها: وضع عبوة ناسفة، المشاركة في تصنيع قنابل محلية الصنع. وأفاد: أنه تم تجنيده منذ عام 2004، في إطار "الكتلة الإسلامية" التابعة لحماس في الجامعة، وفي عام 2005 أقام مع رفاقه خلية عسكرية، بغرض تنفيذ جملة من العمليات المسلحة، بما في ذلك وضع عدد من العبوات الناسفة على الطريق العام الذي تسلكه الدوريات العسكرية بالقرب من القرية التي يقيم فيها. كما اعترف أنه كان ينوي خلال عام 2005 مع رفيقه تنفيذ عملية إلقاء قنابل وعبوات ناسفة في قلب مدينة تل أبيب، وعملية استشهادية داخل إسرائيل.
2. مجاهد الثلاثيني: مواليد 1987، من سكان قرية "لبد" قضاء طولكرم، طالب في جامعة القدس المفتوحة بالمدينة، اعتقل بتاريخ 1 أبريل 2009، وفي التحقيق معه اعترف بالتجند أوائل العام 2005 من قبل "الجماعة الإسلامية"، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي. وبعد تجنده، أقام الثلاثينن علاقات وصلات مع تجار سلاح من خلال شبكة الانترنيت، وقام بمساعدة مطلوبي الحركة، ونجح في التواصل مع قيادة الجهاد الإسلامي بهدف جمع أموال، لترميم البنية العسكرية للحركة في طولكرم. إلى جانب عمله في المجال الدعوي، لاكتساب عناصر جديدة، وتجنيد كوادر بشرية في التنظيم، وتنفيذ مظاهرات، وتوزيع منشورات، ورفع أعلام الحركة.
3. أحمد قشمر عبد اللطيف ملحم: من مواليد 1987، من مدينة قلقيلية، طالب في جامعة القدس المفتوحة، اعتقل في أبريل 2009، اعترف خلال التحقيق معه أنه جند في العام 2004، لصالح تنظيم الجبهة الشعبية حين كان في مرحلة الثانوية العامة. وقد شارك في مظاهرات عامة، وتوزيع منشورات، ثم أقام خلية عسكرية لضم عناصر جديدة، وخططت لتنفيذ عمليات مسلحة بوضع عبوات ناسفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي. كما اعترف قشمر أنه قبل أربع سنوات من اعتقاله، وضع عبوة ناسفة لدورية عسكرية كانت تمر بالقرب من الجدار الفاصل، وقام بالاتجار في الأسلحة في المدينة.
4. سالم سلطان: من مواليد 1986 من مدينة الخليل، طالب في كلية الهندسة الكهربائية التابعة لـ"بوليتكنيك الخليل"، اعتقل في فبراير 2009، وهو ناشط عسكري من حركة حماس، ويعتبر من "العقول المصنعة"، حيث اعترف خلال التحقيق معه بتصنيع عبوات ناسفة، بما في ذلك الموقوتة منها، وأجرى عدة محاولات لتنفيذ عمليات إطلاق نار. وخلال التحقيق معه تم مصادرة ما يقرب من 35 كيلوغرام من المواد المتفجرة كان يخبئها لإعداد قنابل وعبوات ناسفة.
5. خلية عسكرية مكونة من: إياس غوري: من مواليد 1984 من مدينة نابلس، علي اشتيه مواليد 1985 من كفر سالم، فوزي كعكورة من مواليد 1986 من طولكرم، هنداوي كوريك من مواليد 1989 من كفر عورتا. هؤلاء الطلاب الجامعيون يدرسون في جامعة النجاح بنابلس، أعضاء في خلية عسكرية تابعة للجبهة الشعبية في منطقة نابلس، وقد اعتقلوا جميعا في فبراير 2009، واعترفوا خلال التحقيق معهم، أنهم خططوا لتنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار ووضع العبوات الناسفة ضد قوات الجيش "الإسرائيلي".كما اعترف المعتقلون بالتخطيط لاغتيال القاضي العسكري الإسرائيلي الذي حاكم مسئول الجبهة الشعبية أحمد سعدات. وقالوا في اعترافاتهم أنهم حصلوا على تمويل مالي لتمويل أنشطتهم العسكرية من أحد نشطاء حزب الله في الضفة الغربية.
6. خلية مكونة من: رأفت شرباتي من مواليد 1985 من مدينة الخليل، يوسف حامد من مواليد 1988 من مدينة حلحول، أسامة عمارنة من مواليد 1985 من مدينة بيت لحم، وهم طلاب في جامعات الخليل وبيت لحم، أعضاء في خلية عسكرية تابعة لحركة حماس، اعتقلوا أواخر العام 2008، وأوائل العام 2009، بعد تخطيطهم لعمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي. واعترف المعتقلون بأنهم كانوا نشطاء في الكتلة الإسلامية التابعة لحماس، حيث تلقى تدريبات على وضع العبوات الناسفة، وتمويل الأنشطة العسكرية، وتجنيد عناصر جديدة إلى الخلية. كما أبدى أسامة عمارنة استعداده لتنفيذ عملية استشهادية، وقبيل اعتقالهم لفترة وجيزة كانوا بصدد تجهيز التحضيرات النهائية وفي مراحل متقدمة لاستئجار شقة، وإعداد عبوات ناسفة، لتنفيذ العمليات التي خططوا لها.
7. جاسر وهدان: من مواليد 1988، من سكان عنبتا، ناشط من الجهاد الإسلامي، طالب في كلية "خضوري" بطولكرم، اعتقل في فبراير 2009، واعترف بانتمائه للجماعة الإسلامية منذ أواخر 2006، وقام بمساعدة مسئول الجهاد الإسلامي في منطقته، وإلقاء قنابل حارقة باتجاه دوريات الجيش الإسرائيلي التي تمر من منطقة سكناه.
8. أحمد حيرامي: من مواليد 1990 من قرية جويس مدينة قلقيلية، طالب في الجامعة المفتوحة بمدينة طولكرم، اعتقل في فبراير 2009 حين كان يشارك في مظاهرات وأعمال عنف، وألقى خلالها الحجارة باتجاه قوات الأمن.
9. ساري قدح: من مواليد 1986 سكان قرية "شقبة" قضاء رام الله، طالب في جامعة بيرزيت، ناشط من حماس، وفي ذراعها الطلابي "الكتلة الإسلامية"، اعتقل في يناير 2009، واعترف خلال التحقيق معه بتورطه في وضع عبوات ناسفة ضد جيب عسكري، دون وقوع إصابات، والتخطيط لعمليات إطلاق نار من خلال استخدام بندقية قناص. كما اعترف بالتخطيط لعمليات وضع عبوات ناسفة متفجرة عن بعد.
10. عاين تيون: من مواليد 1988، من سكان قرية حاجة، قضاء قلقيلية، طالب في جامعة أبو ديس، اعتقل في شهر مايو 2009، مع آخرين: أحمد تيون، عمار نوفل، نسيم جعيتي، بتهمة قتل المستوطن "د.دانيئل يعكوب"، وحرق جثته داخل سيارته. وقد اعترف تيون خلال التحقيق معه أنه قتل "يعكوب" حين أتى لإصلاح سيارته في ورشة ميكانيكي تابعة لأخيه، ، حيث شارك مع الآخرين في قتله، ووضعه داخل سيارته، ومن ثم تبديد معالم الحادث من مكان الورشة.
الخلاصة:
يعتبر الطلاب الجامعيون أرضية مناسبة للأعمال المسلحة، لاسيما في ضوء الأبعاد الشخصية والانتماءات الفكرية لهم، إلى جانب التوجهات الأيديولوجية التي يعتنقونها، مما يدفع بالمنظمات الفلسطينية لاعتبار الجامعات مناخاً ملائما لعملها، من أجل تجنيد المزيد من العناصر إلى صفوفها، لتنفيذ عمليات فدائية، من خلال استغلالها للواجهات الطلابية والأطر النقابية في داخل الجامعات.
موقع جهاز الأمن العام "الشاباك"
عن العبرية، ترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- معلومات لدى قيادة الجيش اللبناني: الحرب القادمة بين "إسرائيل" و"حزب الله" ستبدأ في البقاع الغربي
سوريا تهييء الجبهة الشعبية – القيادة العامة لخوض حرب بالوكالة نيابة عنها
تعتقد قيادة الجيش اللبناني أن العمليات العسكرية الكبرى في الحرب القادمة بين "إسرائيل" و"حزب الله" ستبدأ في البقاع الغربي بحسب مصادر مركز التنبؤات الإستخبارية في واشنطن. وتعتقد قيادة الجيش أن "الإسرائيليين" سيلاحقون "حزب الله" حتى بلدة الهرمل في الطرف الشمالي للوادي. وذُكر أيضاً أن الجيش اللبناني على علم باستمرار تدفق الصواريخ الإيرانية إلى "حزب الله" عبر سوريا، ذلك أن الطائرات الإيرانية تفرغ حملاتها من الصواريخ في مدينة حلب بسوريا ومن ثَمّ يتم نقلها إلى البقاع.
وذُكر أيضاً أن فريقاً من الخبراء في الصواريخ من إحدى وحدات النخبة في الجيش الإيراني، فيلق الحرس الثوري الإسلامي، وصلت إلى لبنان وعلى رأسها عقيد إيراني قبل نحو من ثلاثة أسابيع. وقد عاين الفريقُ مواقع الصواريخ التابعة للحزب في البقاع الغربي وأشرف على تركيب صوامع وحصون خرسانية إضافية للصواريخ. وذُكر أيضاً أن إيران ستبدأ بدورة جديدة من التدريب على حرب العصابات في الشارة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
وفي هذه الأثناء، صرّحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامّة، بأنها حشدت 4000 مقاتلاً ممن تلقوا تدريبات عالية خارج القاعدة العسكرية الضخمة التابعة للجبهة في بلدة قوسايا بلبنان. وفي الوقت الحالي، يتمركز هؤلاء المقاتلون في الجانب السوري من الحدود، لكنهم يستطيعون دخول محيط البلدة في غضون دقائق. وذُكر أن الجيش اللبناني على علم بوصول ثماني دبابات إضافية إلى البلدة المذكورة.
تشير مصادر مركز التنبؤات إلى أن "حزب الله" والقيادة العامة ينسقان خططهما العسكرية. وبالإضافة إلى ذلك، زُعم أن الإيرانيين أمروا "حزب الله"، بإلحاح من سوريا، بالتعامل مع القيادة العامّة كنظير له.
يأمل السوريون بأن تتمكن القيادة العامة من منع الجيش "الإسرائيلي" من الوصول إلى طريق الشام، ذلك أن دخوله منطقة البقاع سيجعل دمشق على مرمى حجر من القوات الإسرائيلية. ولمّا كان السوريون يرغبون في عدم التورّط في حرب إسرائيلية القادمة مع حزب الله، فهم يهيئون القيادة العامة لخوض حرب بالوكالة نيابة عن سوريا.