بسبب تصاعد الحفريات الإسرائيلية

قررت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، الإثنين 23-5-2011، اللجوء إلى المحكمة لهدم جسر المغاربة المؤقت في القدس بحجة أنه يشكل خطورة على الجموع المتواجدة هناك.

وقال مهندس بلدية الاحتلال "شلومو أشكول" إن قرارهم هذا جاء بعد تبيان أن الجسر غير قانوني وخطورة انهياره باتت أكبر في الوقت الحالي، الأمر الذي يهدد المكان وسلامة المستوطنين.

من جهته، أكد الدكتور جمال عمرو أستاذ العمارة في جامعة بيرزيت أن القرار الجديد يشير إلى تصاعد الحفريات وتوسعها تحت المسجد الأقصى المبارك، وأن جسر المغاربة الذي تم بناؤه في إطار التهويد الإسرائيلي للمدينة ونية هدمه الآن تدلل على أنه رغم متانته وإتقان بنائه إلا أن ممارسات الحفر تحت الأرض جعلتهم يذهبون باتجاه تغييره وليس إزالته وهذا جزء من التهويد.

وأضاف عمرو لـ"فلسطين أون لاين" بأن مشروع الجسر القادم هو أخطر على أمن المسجد الأقصى وأساساته لأنه يعد لدخول دبابات كبيرة منه إلى الباحات الداخلية للأقصى وأعداد من الجنود، كما أنه يستوعب مزيداً من المستوطنين في إطار تهويد المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال أنشات الجسر الحالي قبل سبعة أعوام حين انهار جسر سابق، والآن تخطط لإقامة آخر أوسع يوفر لها الاحتياجات الأمنية والعسكرية لمحاصرة المسجد الأقصى المبارك.

» إنهيار شجرة معمّرة في المسجد الأقصى بسبب الحفريات الإسرائيلية
» انهيار أرضي في البلدة القديمة بالقدس بسبب الحفريات الاسرائيلية
» عبد السلام :الحفريات الإسرائيلية في القدس ستؤدي الى مزيد من الانهيارات
» سقوط شجرة معمرة جراء الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى
» وقوع انهيار ارضي جديد في وادي حلوة جراء الحفريات الاسرائيلية المتواصلة