همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: أهالي غزة يخشون الرصاص المصبوب 2.. والفصائل تترقب بحذر الأيام المقبلة الثلاثاء 12 يناير 2010, 9:55 pm | |
| أهالي غزة يخشون الرصاص المصبوب 2.. والفصائل تترقب بحذر الأيام المقبلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غزة- منتدى النضال الفلسطيني بدأ الشارع الفلسطيني يترقب بحذر التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة على قطاع غزة, لا سيما بعد التدريبات الأخيرة التي أجراها جيش الاحتلال في النقب للتحضير لعملية عسكرية جديدة في القطاع أطلق عليها أسم " الرصاص المصبوب 2 ", للقضاء على سلاح المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها خطراً على أمنه الداخلي...
وعلى الصعيد ذاته صعدت إسرائيل في الآونة الأخيرة عدوانها على قطاع غزة, بقصف منشآت صناعية والشريط الحدودي الرابط بين الأراضي المصرية والقطاع, وإستهدافه لأفراد المقاومة, والتي كان أخرها إغتيال خمسة مواطنين بينهم ثلاثة مقاومين من سرايا القدس وسط وشمال قطاع غزة.
ومن جانبه إستبعد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة اندلاع حرب إسرائيلية واسعة, معتبراً التصريحات الإسرائيلية بأنها تأتي في سياق حربٍ نفسيةٍ ضد غزة, مستنكراً العدوان المتصاعد ضد سكان القطاع، وطالب الفصائل الفلسطينية بتكثيف لقاءاتها من أجل تعزيز التوافق الوطني، والعمل بروحٍ مشتركة لحماية الشعب الفلسطيني ومصالحه، وقطع الطريق على أي عدوان محتمل.
كما توعدت الفصائل الفلسطينية إسرائيل برد قاصي على تصعيد هجماتها على قطاع غزة, لا سيما إغتيال عدد من المواطنين في الأيام الأخيرة, وتجري حالياً الأذرع العسكرية للفصائل إتصالات فيما بينها , لتدارس مواجهة أي عدوان جديد تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي والمختص بالشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة, يهدف إلى صيانة ما يسمى بعامل الردع الإسرائيلي مقابل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأضاف شلحت إن إسرائيل تريد استمرار عملية الردع بعد عملية " الرصاص المصبوب " التي نتج عنها تعزيز عامل الردع في مواجهة قطاع غزة، وأن أي عملية إطلاق قذائف أو صواريخ من غزة يجب أن يكون عليها ردة فعل تثبت أن قوة الردع الإسرائيلية ما زالت قائمة ".
وأوضح أن هناك تقارير متوافرة في إسرائيل من قبل أجهزة الاستخبارات تتحدث عن تعاظم القوة العسكرية لحماس خصوصا ترسانة الصواريخ، ويجرى الحديث عن حيازة حماس لصواريخ يمكن أن تصل إلى " تل أبيت "، ولذلك يأتي هذا التصعيد، لإثبات أن إسرائيل لا تزال تملك القوة الكافية للرد على أي مواجهة حربية أو عسكرية من طرف المقاومة الفلسطينية في غزة " .
في حين أعرب مواطنون فلسطينيين عن خشيتهم من عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة, في الوقت الذي يحي أهالي قطاع غزة في الأوقات الحالية ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي إستمرت لـ"21" يوم راح ضحيتها ما يقارب 1400 شهيد وإصابة 5500 مواطن,
وقال جمال ابو عطايا أن أهالي غزة لم ينسوا بعد الحرب الإسرائيلية على غزة, من قتل ودمار وتشريد لتعاود إسرائيل مرة أخرى بشن حرب جديدة, متسائلاً أين العرب مما يجري في قطاع غزة في ظل الحصار المفروض منذ ثلاثة سنوات.
أما الأربعينية فتحية حسن قالت:" بمجرد سماعنا لخبر وجود حرب جديدة, هممنا أنا وزوجي بأخذ كافة الاحتياطات ,وجمعنا كل لوازمنا وحاجياتنا لأننا جربنا بالحرب الأولى على القطاع الصعوبة بالنزول للشارع ".
وأضافت:" أصبحت ارتعش كلما سمعت الأخبار تتحدث عن وجود حرب جديدة ,لأنني ما زلت أعانى آثار الحرب الأولى خاصة ، وأن ابنتي أمل تعرضت لإسقاط حملها بسبب الخوف والرعب جراء القصف الإسرائيلي بالحرب الأولى ". | |
|