سفارتنا بالقاهرة: نتابع مشكلة طلبة معهد التكنولوجيا بالعريش ونأمل حلها سريعا

قالت سفارة فلسطين بالقاهرة، اليوم الاثنين، إنها تتابع مشكلة الطلبة الفلسطينيين المسجلين في المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعريش، التابع لوزارة التعليم العالي المصرية، معربة عن أملها 'بحلها سريعا'.

وأضافت السفارة، في بيان لها اليوم، إن الملحقية الثقافية فيها تلقت شكوى من الطلبة الفلسطينيين المسجلين بالمعهد، أحالها لها سفير فلسطين لدى مصر بركات الفرا، تتعلق بتأخير الجانب المصري في منحهم الحصول على موافقات الإدارة العامة للوافدين وإدارة الشؤون العربية برئاسة الجمهورية، بما فيها الفحوص الفنية والأمنية للطلبة، والتي لا يسمح للطالب الالتحاق بمقاعد الدراسة دون الحصول عليها.
وبينت أن الملحقية الثقافية للسفارة أبلغت الطلبة بأنها أوعزت إلى إدارة المعهد منذ بداية العام الدراسي، إبلاغ الطلبة بأن قبولهم في المعهد بشكل نهائي كان يجب ألا يتم قبل التأكد من الإجراءات الإدارية المتمثلة في الحصول على موافقات الإدارة العامة للوافدين، وإدارة الشؤون العربية برئاسة الجمهورية اللتان تضطلعان بالفحوص الفنية والأمنية للطلبة.

وأوضحت السفارة، في بيانها، أن المشكلة بدأت حين ألحقت إدارة المعهد الطلبة الفلسطينيين بالعام الدراسي 2010-2011، وتقاضت منهم المصاريف الدراسية وسمحت لهم بأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول قبل الحصول على موافقة الجهات المذكورة آنفاً، ولم تعبأ إدارة المعهد بضرورة تنبيه الملحقية الثقافية حتى استفحلت المشكلة، وأوشك العام الدراسي على الانتهاء دون اتضاح الوضع الإداري للطلبة.

وأشارت السفارة إلى أن المستشار الثقافي للسفارة محمد خالد، وفور تلقيه الشكوى، أجرى الاتصالات اللازمة مع إدارتي الوافدين والشؤون العربية، متأملاً منهما المساهمة في استدراك المشكلة حرصاً على مستقبل الطلبة.

وأكدت السفارة أن إدارة الشؤون العربية تلقت طلبها بكل اهتمام، ووعدت بالعمل على القضية ومحاولة إيجاد مخرج مناسب لها في ضوء اللوائح والقوانين المعمول بها، كما قامت الملحقية الثقافية بمكاتبة إدارة المعهد لأجل السماح للطلبة بدخول امتحانات الفصل الثاني وذلك على سبيل الاستثناء، إلى أن تتضح نتيجة محاولات إلحاقهم بشكل قانوني وهو ما سيتم متابعته في الأيام القليلة المقبلة.

ونوَّه المستشار خالد إلى ضرورة أن يراعي الطلبة الإجراءات القانونية، وأن يستفسروا عن هذه الإجراءات من الملحقية الثقافية بشكل مبكر، كما نوّه إلى ضرورة أن تراعي بعض المعاهد والمؤسسات التعليمية العالية الأصول والإجراءات المتبعة في إلحاق وقبول الوافدين، حرصاً منها على سلامة هذه الإجراءات والتصدي لأي مشكلة بشكل استباقي.