تنازع على الكرسي الأول: انقسام داخل تجمع الشخصيات المستقلة وتبادل اتهامات بين الوادية والشقاقي

بعد يوم من إعلان تجمع الشخصيات المستقلة انتخاب الدكتور ياسر الوادية رئيسا له وإعلان استقالة الدكتور عبد العزيز الشقاقي تكشفت الأسباب الحقيقة وراء الإعلان الأول والثاني وأنهما لم يكونا طبيعيين وإنما جاءا نتيجة خلافات داخل أروقة تجمع الشخصيات المستقلة.



الدكتور الشقاقي قال حول الموضوع إن ما حدث بالأمس من عملية أدت لانتخاب الوادية هي مسرحية هزلية , مشككاً في نزاهة الانتخابات التي جرت في تجمع الشخصيات المستقلة حيث أن الشخص الذي تم انتخابه كان المنافس له شخصية لا تحصل من الأصوات إلا على الصفر , قائلاً :' المسألة كانت محسومة من قبل'.


وتساءل الشقاقي على كيفية إجراء الانتخابات بهذه السرعة في الوطن والشتات , مؤكدا أن عدد المتقدمين للانتخابات لم يتجاوز العشرين من أصل مائتين عضواً .


وأضاف الشقاقي أن الخلافات داخل التجمع تركزت على الكرسي الأول , منوهاً أن هناك شخصيات لا تريد الجلوس على الكرسي الثاني .


من جانبه أكد الدكتور ياسر الوادية الرئيس الجديد لتجمع الشخصيات المستقلة ' أن التجمع قام ببلورة خطة لأقاليم التجمع في الضفة الغربية والوطن والشتات , وذلك من خلال انتخابات جديدة داخل التجمع , منوهاً أن الدكتور الشقاقي لم يستقل بل أنه لم يحصل على نسبة من الأصوات في الانتخابات .


وأوضح الدكتور الوادية أن الانتخابات أجريت أمس بتعيين منسقين للجان في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات , مؤكداً أن عدد المنتخبين وصل إلى ما يقارب 250 شخصية قيادية .