عضو لجنة "مسيرة حق العودة: طلبنا حماية الجيش و"يونيفيل"

أكّد عضو اللجنة التحضيرية لـ"مسيرة حق العودة إلى فلسطين" عصام الحلبي أنَّ "المسيرات التي ستنطلق من المخيمات الفلسطينية يوم الأحد المقبل الواقع في الخامس من حزيران الجاري إلى الحدود مع فلسطين، ستكون سلمية ولن تستهدف أمن الدولة اللبنانية"، معرباً في عن تمنيه بأن "تواكب القوى الأمنية اللبنانية والجيش هذه المسيرات وتوفر الحماية لها"، وطالب "بوجود قوات "يونيفيل" أيضاً لحماية هذه المسيرات السلمية من أي خطر".

ورداً على سؤال عن الإستنفار الإسرائيلي على الحدود، أجاب الحلبي: "إنَّ إسرائيل تريد ذريعة للهروب إلى الأمام"، مشدداً على "وجوب عدم فتح المجال لهذا الأمر من قبل الأنظمة العربية"، وأضاف: "أمَّا المسيرات فهي لإقلاق هذا العدو الذي يعيش اليوم حالة لا سلم ولا حرب"، لافتاً إلى أنَّ "فكرة نصب الخيم على الحدود من قبل المتظاهرين جدّية وقيد الدرس" وتوقع في هذا السياق أن "تقام الخيم على بوابة فاطمة ومارون الراس وفي معتقل الخيام". وأكد أنَّ "هدف المسيرات الوصول إلى الحدود مع فلسطين في لبنان وسوريا والأردن ومصر بهدف تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بأن حقه مشروع ولن يتراجع عنه مهما غلت التضحيات".

وفي السياق عينه، دعا الحلبي المجتمع الدولي لتنفيذ "القرارات الدولية 181 و194 و283 وألا يستمر في النظر بعين عوراء ويطبق قراراته في مكان ويتقاعس عن تطبيقها في مكان آخر ويسمح بالإعتداء الإسرائيلي على مدنيين كما حصل في مارون الراس"، مشيراً إلى أنَّ "اللجنة عقدت إجتماعين لتنسيق إنطلاق المسيرات من المخيمات وتوفير الحافلات لنقل الفلسطينيين"، ومعلناً عن أنَّ "أكثر من مئة الف شخص سجلوا أسماءهم من المخيمات الفلسطينية، وهذا الأمر أثار مشكلة تأمين الحافلات الكافية لنقلهم".