"يونيفل" لم تتبلغ "أي شيء رسمي" بشأن مسيرة الأحد.. وإسرائيل "كهربت" الشريط الشائك

أكدت مصادر قوات الطوارئ الدولية "يونيفل أنَّ قيادة الـ"يونيفيل" لم تتبلغ "أي شيء رسمي في ما يتعلق بالمسيرات الفلسطينية" المقررة الأحد المقبل في ذكرى "النكسة"، لافتةً الإنتباه في الوقت عينه إلى أنَّ "الجيش اللبناني هو الذي يحفظ الأمن في منطقة عمليات المناطق الحدودية في الجنوب، ودور قوات "يونيفيل" حسبما يحدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في سياق وقف الأعمال العدائية، هو مؤازرة الجيش اللبناني والتنسيق معه ومساندته إذا طلب الجيش ذلك"، وأضافت مصادر القوات الدولية العاملة في الجنوب: "نحن على تنسيق تام مع الجيش اللبناني وعلى جهوزية تامة لتلبية أي طلب مؤازرة من قبل الجيش اللبناني"، مذكّرةً في هذا المجال بأنّه خلال تظاهرة يوم "النكبة" في الخامس عشر من أيار الفائت "طلب الجيش اللبناني من القوات الدولية مراقبة مروحية للخط الأزرق وتمت تلبية الطلب".

من جهته، أكد مصدر ميداني أنَّ "الدوريات الإسرائيلية لم تهدأ طيلة اليوم على طول الأراضي المحاذية للحدود الجنوبية، لاسيما في الغجر والعباسية قبالة العديسة وكفركلا وبوابة فاطمة وقبالة مارون الراس"، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ "قلق جنود العدو من المسيرات الفلسطيينية يوم الأحد المقبل يبدو واضحًا من تحركاتهم التي تشير إلى حال استنفار وتأهب تام، كما أنّ القوات الإسرائيلية عمدت إلى وصل التيار الكهربائي بالشريط الشائك مقابل بوابة فاطمة لمنع أي محاولة لتسلقه من قبل المتظاهرين الفلسطينيين في ذكرى النكسة".

وعلى الجانب اللبناني من الحدود، أشار المصدر نفسه إلى أنَّ قوات "يونيفيل سيّرت دوريات مؤللة اليوم لمراقبة الأوضاع على الجانب الآخر من الحدود بعد سماع دوي انفجارات مقابل بلدتي عيترون ورميش"، موضحًا في هذا السياق أن "دوريات تابعة للكتيبة الغانية العاملة في إطار القوات الدولية جابت اليوم طريق رميش وعيتا الشعب، كما عملت من جهة أخرى آليات تابعة للوحدتين الأندونيسية والإسبانية على سحب مياه بركة عبارة كفركلا إلى سهل الخيام بعدما امتلأت بالمياه".