اتصالات فلسطينية-مصرية لتجاوز أزمة معبر "رفح".. والقاهرة تدرس حصر قوائم "الممنوعين أمنياً"

قالت حركة حماس إن" مصر تفرض قيوداً على عدد من المسافرين الفلسطينيين ما يهدد بتقويض التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً، فيما وصف مدير عام شرطة المعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة المقدم سلامة بركة الإجراءات المصرية على المعبر، وخصوصاً تقليص عدد المسافرين بأنها مفاجئة وغير مبررة.

بركة وفي معرض حديثه، رفض الأسباب التي ساقها الجانب المصري لهذا التغير ، معتبراً إياها بغير المقنعة وغير الكافية.

من جانبه، رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان رأى أن الأزمة الحالية على معبر رفح يمكن احتوائها مع القيادة المصرية الجديدة ، خاصة وأن الوجهة الحالية للقاهرة هي مساندة القضية الفلسطينية، مضيفاً "إن المطلوب هو الارتقاء بالعلاقات المصرية الفلسطينية في كل المجالات، لاسيما الاقتصادية منها.

في هذه الأوقات نقلت تقارير صحفية عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة قولها إن" السلطات الأمنية المصرية تجري حالياً عملية تنقية للكشوف الأمنية المعروفة باسم "قوائم الممنوعين" والتي تضم قرابة 35 ألف شخص تمهيداً لحصرها في الأشخاص الذين يُمثل دخولهم الأراضي المصرية خطراً حقيقياً، حسب قولها.

وكانت سفارة فلسطين لدى القاهرة قالت على لسان مندوبها في معبر رفح محمد عرفات إنها" تجري اتصالات مع الجانب المصري لحل أزمة الممنوعين من السفر"، مؤكدة في الوقت نفسه تعرض مصر لضغوط صهيو-أمريكية لإغلاق المعبر وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه بعد حزيران/يونيو 2007.