استشهاد 18 وجرح أكثر من 277 برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مشارف الجولان المحتل

ارتفع عدد المواطنين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى 18 وعدد الجرحى إلى 277 في حصيلة غير نهائية وذلك أثناء تظاهر مئات الشبان السوريين والفلسطينيين اليوم على مشارف الجولان السوري المحتل في محافظة القنيطرة إحياء للذكرى الـ44 لنكسة حزيران.

واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي لمواجهة الشبان الذين يريدون العودة إلى أرضهم المحتلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع كما أشعلت النيران بالقرب من الشريط الشائك لمنع الشبان من الاقتراب.

وقال مراسل وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "قوات الاحتلال تطلق النار على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات الشبان وتوقع عددا من الإصابات في محاولة منها لمنعهم من الوصول إلى الجولان المحتل".

وأضاف إن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين يواصلون محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط الشائك والدخول إلى الجولان المحتل من عدة مناطق مقابل قرية مجدل شمس المحتلة.

وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بقنابل فوسفورية و نشرت قناصين على الشريط الشائك.

وقال أحد الشبان.. إنهم يطلقون الرصاص علينا ولكننا مصرون على العودة وإما أن نستشهد أو نعود إلى أرضنا المحتلة فيما قال آخر.. إنه حقنا الطبيعي والشرعي ولن نقبل أن تبقى أرضنا محتلة ونحن خارجها وسنواصل تقديم قوافل الشهداء حتى التحرير.

وقال مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة في القنيطرة الدكتور علي كنعان إن الشهداء تلقوا إصابات في الصدر والرأس.