مظاهرات امام مستشفى شرم الشيخ تطالب بنقل مبارك الى سجن طرة

تظاهر ما بين مئتين و300 مصري الجمعة امام مستشفى شرم الشيخ حيث يرقد الرئيس السابق حسني مبارك مطالبين بنقله الى سجن في القاهرة، وفق مراسل فرانس برس.
وهتف المتظاهرون وسط انتشار امني كثيف 'مبارك ارحل'، مطالبين بان يمضي الرئيس السابق الوقت المتبقي قبل محاكمته التي حدد موعدها في الثالث من اب/اغسطس في سجن طرة في القاهرة. وقال مصدر امني ان 'مئات من عناصر الشرطة انتشروا حول المستشفى لمنع اي محاولة لاقتحام المدخل'.
ومن المقرر ان يمثل حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال في الثالث من اب/اغسطس امام المحكمة على خلفية اتهامات موجهة اليهم بقتل متظاهرين وبالفساد. والرئيس المصري السابق موجود في المستشفى منذ 13 نيسان/ابريل اثر اصابته بمشاكل صحية.
والثلاثاء اعلن النائب العام المصري ان الحالة الصحية لمبارك متدهورة لدرجة لا يمكن نقله من المستشفى الى السجن لكونه يعاني من نوبات متكررة من 'ارتجاف اذيني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط الدم وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ مما يؤدي الى فقدان لحظي للوعي'.
ونفى اتحاد شباب الثورة ما تردد حول انسحابه من المشاركة في جلسات الحوار التي يعقدها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا موقفه الثابت من الحوار الذي يحرص الاتحاد على المشاركة في جميع جلساته.
وقالت رنا فاروق المنسقة الإعلامية للاتحاد 'إن هناك بعض المندسين من خارج الاتحاد أصدروا بيانا امتلأ بالتلفيق والأكاذيب'، مؤكدة أن الأغلبية الساحقة للآراء داخل اتحاد شباب الثورة لديها إصرار كبير على ضرورة المشاركة في الحوار والتواصل. وناشدت وسائل الإعلام والصحف تحري الدقة في نقل الأخبار، خصوصا تلك التي تمس مستقبل البلد وتشكل رأيا عاماً ضد حالة الحوار السائدة في مصر.
وأشارت إلى أن اتحاد شباب الثورة يؤكد أن القوات المسلحة ملك للشعب المصري وأن العلاقة بين الشعب والجيش لا يمكن التشكيك فيها، موضحة أنه لا يجوز رفض مبدأ الحوار والوفاق حتى ولو اختلفنا في الآراء.
كما أوضحت أن الاتحاد مستمر في الحوار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق ما فيه صالح هذا الوطن. ودعا الاتحاد كافة القوى الوطنية إلى الالتفاف حول مائدة الحوار ونبذ خلافاتهم الايديولوجية وإعلاء مصلحة الوطن فوق غيرها من المصالح، مؤكدا استمرار ثورة الشعب حتى تحقيق مطالبه كاملة.