الصالحي : التوجه للامم المتحدة للاعتراف بفلسطين غير قابل للارتداد

دعا النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الى مواصلة وتكثيف الجهود لاعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة قي ايلول بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ،وذلك من خلال استصدار قرار من الجمعية العامة بهذا الخصوص وذلك بالاستناد الى اصل القرار الاممي 181 ومطالبة الامم المتحدة على اساس ذلك بانهاء الاحتلال عن كامل اراضي الدولة الفلسطينية ، مع احتفاظ الشعب الفلسطيني بحقه المشروع في مقاومة احتلال اراضيه. وأشار الصالحي أن ذلك يمهد الطريق لنيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة ،مستنكرا موقف الولايات المتحدة المعارض لذلك.

.وقال الصالحي ان الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من اجل افشال الاحتكام الى الامم المتحدة ،هي تعبير اضافي على ازدواجية الموقف الامريكي وعلى الانحياز المتواصل لاسرائيل.

وقال ان القيادة الفلسطينية ملزمة بمواصلة السعي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين والتوجه الى الامم المتحدة من اجل ذلك فضلا عن الجهد الدبلوماسي النشط لكسب اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية والتمهيد لخوض معركة نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة التي تعيقها الولايات المتحدة استنادا الى حقها في استخدام الفيتو في مجلس الامن .

وقال الصالحي ان طلب الادارة الامريكية من القيادة الفلسطينية التراجع عن هذا التوجه هو بمثابة طلب بالانتحار السياسي ،وان عملية التوجه الى الامم المتحدة باتت غير قابلة للارتداد ،وهي تحظى بدعم شعبي فلسطيني غير مسبوق ،كما انها تحظى بتاييد غالبية الدول ،وان الدول المناهضة لهذا التوجه لا تملك ما تقدمه للفلسطينيين سوى بيع الوهم باستئناف المفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان ودون تحديد مرجعية عام 1967 ،وحذر الصالحي من مساعي تحويل ما تضمنه خطاب اوباما الى قرار في مجلس الامن لانه بذلك ينسخ قرارات سابقة لمجلس الامن اكثر تحديدا ووضوحا بالنسبة للحدود وللقدس وللاستيطان بالاضافة الى قرار الجمعية العامة رقم 194الخاص باللاجئين .