ائتلاف شباب فلسطين يطلقون الحملة الشبابية 'رسالة إلى الرئيس'

أطلقت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام من ميدان المنارة، اليوم الأحد، حملة رسالة إلى الرئيس محمود عباس، بمبادرة من ائتلاف شباب فلسطين.

وتهدف الرسالة التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني الداعم لمبادرة الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية في جهودهم الدبلوماسية لانتزاع اعتراف الأمم المتحدة، عبر الجمعية العامة بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس في أيلول المقبل.

وشددت غنام لدى توقيعها على هذه الرسالة، على أن الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده يتوحد خلف القيادة الشرعية ممثلة بسيادة الرئيس، مشيرة إلى أن الإرادة السياسية للقيادة الفلسطينية مستمدة من القاعدة الجماهيرية الصلبة والمنتمية للثوابت الوطنية.

وقالت إن الوعي الجماهيري والتكاتف خلف القيادة والثوابت الوطنية، يشكل تحديا للاحتلال وممارساته، ويحمل رسالة واضحة لكل العالم بأن شعبنا ماض في نضاله وصولا لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبرت أن هذه الحملة والحراك الشبابي الفاعل والمتحيّز لقيم العدالة والحق المتمثلة بقضيتنا وثوابتنا يعد مبايعة يومية ومتجددة، ومتصاعدة للقيادة الشرعية الثابته على عهد الشهداء والأسرى.

من جانبها، قالت منسقة الحملة تامي رفيدي ان 'الحملة عبارة عن جمع تواقيع الشعب الفلسطيني كتأييد لقرار الرئيس والقيادة، في التوجه للأمم المتحدة في أيلول المقبل، وبدأنا اليوم في مدينة رام الله وسنتوجه لكافة المحافظات الفلسطينبة، والبعثات الدبلومسية والسفارات الفلسطينية، وكافة شعبنا في الخارج للحصول على أكبر تأييد'.

وأضافت أننا سنتوجه للبعثات الدلوماسية، بإرسال رسالة لهم بأننا نعيش تحت آخر احتلال في العالم، والأكثر بطشا وآن الأوان أن يزول ونعيش بحرية واستقلال أسوة بشعوب العالم.

وجاء نص الرسالة على النحو التالي:

'فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

رئيس دولة فلسطين

نحن الموقعون أدناه، أبناء الشعب الفلسطيني بعائلات شهدائه وأسراه ومناضليه ومواطنيه، نعلن تأييدنا الكامل لقراركم بالتوجه إلى الأمم المتحدة أيلول القادم، لانتزاع حقنا في إعلان دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 أسوة بشعوب الأرض قاطبة.'