القائد الفتحاوي ابو على شاهين : قرار فصل دحلان جائر ولا أحد فوق المحاسبة بما فيه الرئيس عباس

استضافت صباح إذاعة الشمس المحلية القائد الفتحاوي وعضو المجلس الثوري السابق بحركة فتح عبد العزيز شاهين 'أبو علي شاهين'، وتحدث حول ما يدور في الساحة الحركية الداخلية، على صعيد حركة فتح، وجملة القرارات التي اتخذتها اللجنة المركزية لحركة فتح، منذ عدة أيام بحق عضو اللجنة المركزية والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان.

وفي رده على سؤال حول ما حدث بعد قرارات اللجنة المركزية:

أجاب: إن ما يجري حاليا بطريقة مختصرة ما هو إلا نكسة بكل معني ومعطيات النكسة فانه صراع بدا ككتلة نارية ملتهبة تنحدر بقوة نحو الواد وستحرق الأخضر قبل اليابس .

حركة فتح ليست في موقف في تركيبها البنيوي الداخلي ولكن لابد من موقف شريف وعاجل من شريحة تأخذ المبادرة لكي لا تصبح الأمور أصعب من ذلك فبعد غد سيكون اسود كما يتوجب علينا إعطاء كل ذي حق حقه ولا يوجد صغير أو كبير علي الحق.

أجاب: الأخ أبو مازن سبق وان تعرض إلي الكثير من الإساءات ففي اليوم الثاني من عزاء القائد الراحل ياسر عرفات أطلق النار عليه واستشهد اثنين من شباب حرص الرئيس ولكن لم يتخذ إجراءات اتجاه ذلك!!!

كما أنني اتحدي أي عضو وكادر يستطيع فهم حقيقة ما يدور هنا أو هناك فنحن لا نعلم شيء سوي إننا نقرا من الصحف ، ولا احد يستطيع معرفة المستقبل حتى من يصنعه ،فالرئيس أبو مازن لم ينزل علينا من السماء نحن من اخترناه رئيسا لنا ، ومن يريد قلب الطاولة علي رأس الجميع ستنقلب عليه .

أجاب: لا أري أن هذا القرار صائبا، فالإقصاء الذي تم صبغه ليس مناسبا وهو غير مقبول وان هذا الاستبعاد غير صائب ، وبعد انتهاء اجتماع اللجنة المركزية خرج علينا الثلاثة عشر عضوا ليتحدثوا فقط عن تسريبات علما بأنه حتى هذه اللحظة لم يصدر بيان واحد فلذلك اعتبر ما يتم تناقله الآن والحديث فيه ما هو إلا هجص .

كما أنني الفت النظر أن دحلان هو الضابط الأول والأساسي والرئيسي في عملية ديمونا ولأول مرة أصرح في ذلك،وانه كان الأكثر تحالفا مع عباس ،ولديه شعبية واسعة في غزة.

لا يوجد احد اكبر علي الحسابات بما في ذلك أبو مازن فقد شملت الحسابات الرئيس أبو عمار رحمة الله عليه، لكن قرار فصل أبو فادي هو قرار جائر وتصفية حسابات.

علي مدار السنين بقينا حتى هذه اللحظة نطالب في حقنا من المشروع الصهيوني ،فلا نعرف نعرف أخذه من حزبنا وبقية الأحزاب؟!!!

وأقول لا بد من إعادة الحسابات قبل فوات الأوان إلي حد لا يحمد عقباه خاصة في ظل الأوضاع الشائكة التي تعيشها فلسطين.

وفي سؤال حول السيد الرئيس؟فهل هذه حساسية زائدة اتجاه قضايا أولاد الرئيس؟؟وفي سؤال حول صحة القرار وصوابه؟