5 علماء نوويين روس عملوا في بوشهر قضوا في تحطم طائرة الثلاثاء الماضي

أفادت وسائل إعلام اسرائيلية أمس، بأن الطائرة التي تحطمت في شمال روسيا الثلاثاء الماضي، كانت تحمل عل متنها 5 من كبار العلماء النوويين الروس، كانوا على صلة وثيقة بمفاعل بوشهر النووي الايراني، ما يحمل تساؤلات حول تورط جهاز الموساد الاسرائيلي في هذا «الحادث»، بعد سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت العلماء النوويين الايرانيين، توجهت أصابع الاتهام فيها إلى الدولة العبرية.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن مصادر لم تحددها، قولها إن بين الركاب الـ44 الذين قتلوا خلال تحــطم طائرة «توبوليف 134» روسية في شمال روســيا، الثلاثاء الماضي، 5 علماء روس من كبار الاختصاصيين في المجال النووي في البلاد. والعلماء الخمسة بحسب مجلة «جي اس اس» الاسرائيلية الصادرة باللغة الفرنسية، هم سيرغي ريجوف، غينادي بينيوك، نيكولاي ترونوف، فاليري لالين، واندريي تروبينوف.
وأكدت «هآرتس» أن المصممين النوويين البارزين ريجوف وبينيوك وكبير خبراء التكنولوجيا النووية في روسيا تروبينوف، عملوا في مفاعل بوشهر بعد انتقال عقد بناء المفاعل من شركة «سيمنز» الالمانية إلى الأيادي الروسية. وكان العلماء الخمسة، موظفين لدى مؤسسة «هيدروبرس» الروسية.
كما أفادت «جي اس اس» بأن الخمسة كانوا مكلفين «رسميا» بعملية ضمان امن مفاعل بوشهر في حال حدوث أي كارثة طبيعية، فيما اعتبرت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» أن مقتل العلماء «يوجه ضربة قاسية» إلى تاريخ الصناعة النووية الروسية.
واللافت في القضية، أن التحقيقات الأولية في تحطم الطائرة الروسية، استبعدت احتمال العطل التقني، بحسب مجلة «جي اس اس» التي لم تستــبعد بدورها وقوف الموساد وراء «الحادث»، ولم تخف فرحها ازاء «المطــرقة التي تلقــاها على رؤوسهم، من يتآمرون لمحــو اسرائيل عن الخارطة».