فياض خلال مشاركته أهالي بلعين فرحتهم: تراجع الجدار بداية أكيدة لتراجع الاحتلال وانهياره

قال رئيس الوزراء سلام فياض اليوم الجمعة، إن تراجع الجدار العنصري هو بداية أكيدة لتراجع الاحتلال وانهياره، وأنه لا يمكن للعالم أن يقبل بهذا الاحتلال وبالوضع القائم بكل ما ينطوي عليه من غياب للعدل.

وأضاف فياض خلال مشاركته أهالي قرية بلعين غرب رام الله فرحتهم بالانتصار في تراجع مقطع من الجدار، 'إن المقاومة الشعبية قد تأتي بنتائج بطيئة، ولكنها مضمونة، والعالم كله معنا'.

وقال 'إن إسرائيل نفسها لم تعد قادرة على أن تدافع عن احتلالها، وقد أصبح عبئاً أخلاقياً عليها'، مشددا على أن لحظة الحرية والخلاص من الاحتلال قادمة لا محالة'، وأضاف 'إما الحرية من إسرائيل أو حق التصويت فيها'.

وأكد إن القوة الهائلة للمقاومة الشعبية السلمية تظهر مدى الإفلاس الأخلاقي لقوة الاحتلال وعنفه.

وكانت قوات الاحتلال قد شرعت الثلاثاء الماضي، بتفكيك مقطع من الجدار العنصري في قرية بلعين غرب رام الله، الأمر الذي يعيد أكثر من ألف دونم للقرية من أصل 2300 دونما عزلها الجدارــ

وقال فياض 'هذه مجرد بداية، وما تزال هناك أرض مغتصبة لصالح الجدار في بلعين حتى بعد تراجع مقطع منه'..'لقد مر أربعة أعوام منذ أن صدر قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتغيير مسار الجدار دون أي تحرك ساكنا، والآن قد بدأ التغيير، وفي هذا ما يحق لأهلنا هنا في بلعين كما في مختلف المناطق من أن يحتفلوا'.

وأردف 'هذه البداية وعلينا أن نصبر وأن نستمر فيما نقوم به هنا في بلعين، كما في كافة أرضنا الفلسطينية المحتلة إلى أن ينجلي الاحتلال'.