هجمات مسعورة بحق الاسرى فى سجون الاحتلال

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية "بأن نتنياهو بدأ عملياً بتنفيذ الإجراءات المجحفة بحق الأسرى في السجون على ارض الواقع، مضيفاً بأن الأسرى منعوا من الدراسة في الجامعة المفتوحة في إسرائيل .

واستنكر حمدونة اليوم ( السبت ) ، أقوال النائبة" ميري ريغف" من حزب الليكود "والتي وصفت الأسرى الفلسطينيين والعرب بالحيوانات البشرية وينبغي التعامل معهم بهذا الوصف".

ورأى حمدونة أن هنالك خطر حقيقي على حياة الأسرى ومستقبلهم في ظل الثقافة العنصرية والغير مبررة.

منوها إلى أن إدارة السجون تشن هجمة شرسة وغير مسبوقة بحق الأسرى، مؤكداً أن هنالك استهدافاً للأسرى في كل مناحي الحياة ،حيث استخدم الجنود والمحققين أساليب لا أخلاقية وجنسية في التحقيق مع الأسرى خاصة الأطفال من خلال تعريتهم والتحرش الجنسي بهم وتهديديهم بالاغتصاب، وتعامل الجنود مع 90 % من الأطفال بطريقة عنيفة جدا بضربهم والتنكيل بهم، بينما وصلت محاولات تهديدهم جنسيا إلى 16% من حالات اعتقال الأطفال.

وأضاف، إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي تشرّع التعذيب علنا تحت شعار الأمن، وتتعامل مع الأسرى كأنهم ليسوا من بني البشر وليس لهم حقوق، وأن التطور الجديد في موضوع التعذيب واستخدام العنف خلال استجواب المعتقلين.

ودعا حمدونة القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالاعتصام غدا في ساحة الجندي المجهول في وقفة تضامنية مع الأسرى ويجب على الجميع أن يعملوا بكافة الإمكانيات والوسائل المتاحة لمساندة الأسرى لحمايتهم والعمل على الإفراج عنهم .