حنني يدعو إلى خطة وطنية شاملة للوقوف من الأسرى

دعا مناضل حنني عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى خطة وطنية شاملة لدعم الأسرى في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية تستمر طالما بقي أسير فلسطيني واحد داخل الأسر تتعدى المناسبات الخاصة والعامة.

وأكد حنني على ضرورة تضافر وتوحيد كافة الجهود بين كافة فصائل العمل الوطني ونادي الأسير ووزارة الأسرى والمؤسسات الرسمية والشعبية والشخصيات الوطنية لوضع خطة وطنية شاملة تدعم الأسرى البواسل وفق برامج عملية وممنهجة تحاكي كافة القضايا التي تخص الأسرى وعائلاتهم وذويهم خاصة الأسيرات والأسرى الأطفال وذوي الإحكام العالية المؤبدات.

وأوضح حنني أن قضية الأسرى الفلسطينيين أهملت بشكل تام ومتعمد من قبل المؤسسات الدولية ، فمنذ عام 1967 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدم خضوع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لاتفاقية جنيف الثالثة على الرغم من توقيعها عليها، الأمر الذي جعل الأسرى والمعتقلين تحت سياط القرارات العسكرية التي لا تخضع إلى أي ضوابط أو معايير دولية .

وتابع حنني أسرانا يتعرضون لأشد أنواع العنف والاعتداء والحرمان من الزيارات والتفتيش الليلي المفاجئ والزج في زنازين عزل انفرادي وقمع متواصل ومداهمات على مدار الساعة وتنكيل وممارسات لا إنسانية وغير أخلاقية وسوء المعاملة المتمثلة بالضرب المبرح على كل أعضاء الجسم والتعذيب والإرهاق النفسي والعصبي والحرمان من النوم لفترات طويلة .

مشيراً إلى أن إسرائيل تعالج الأسرى بأدوية منتهية الصلاحية إضافة إلى سياسة التفتيش المذل والمهين بحقهم سواء بالليل أو النهار ومصادرة الدفاتر الخاصة بالأسيرات من قبل الإدارة و دون مبرر و يتم قلب غرفهن بشكل همجي وغير إنساني إضافة إلى المعاناة المريرة أثناء زيارات الأهل وبشكل متعمد ومستمر.

وأكد حنني أن مثل هذه الخطة يمكنها أن تضع برامج منظمة تعالج كافة القضايا الملحة لأسرانا وذويهم بما يشمل الأوضاع المالية والصحية والقانونية والإنسانية.

داعيا في الوقت نفسه كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى المزيد من التضامن مع الأسرى الفلسطينيين عبر متابعة قضاياهم وفضح الممارسات اللانسانية للاحتلال وسجانيه بحقهم وتبني قضاياهم الحقوقية والقانونية وفضح ممارسات الاحتلال عبر وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية والتركيز على الأسرى الأطفال والقصر والأسيرات وكافة الأسرى البواسل .