جرحى غزة يطالبون بصرف مستحقاتهم المالية والتأمينية

طالب جرحى قطاع غزة القيادات الفلسطينية بحل مشكلة صرف مستحقاتهم المالية والتأمينية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني.

ورفع الجرحى خلال اعتصام نُظم في مدينة غزة لافتات تدعو حكومة غزة والحكومة فى رام الله إلى إعادة الروح المعنوية لجرحى غزة، والعمل على استعادة كرامة الجريح الفلسطيني، والبدء الفوري بصرف مستحقاته المالية.

وقال منسق حملة الجرحى خالد أبو زبيدة خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مؤسسة رعاية الجرحى والشهداء في غزة: إنَ الجرحى قرروا النفير العام تحت مسمى (عزم الأبطال) للمطالبة بتلبية مطالبهم العادلة التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني .

وأشار إلى أن الحكومة في رام الله لم تتجاوب مع النداءات المستمرة للجرحى، مبينًا أن الجرحى تلقوا وعودًا إيجابية من المؤسسة التي ترعى شئون الجرحى التابعة لمنظمة التحرير ولكنها لم تنفذ.

ودعا أبو زبيدة حكومة غزة والحكومة فى رام الله إلى إعادة الروح المعنوية واستعادة كرامة الجريح الفلسطيني، مطالبًا بضرورة إنهاء ملف قضية الجرحى والبدء بصرف مستحقاتهم المالية فورًا.

وأكد على ضرورة مساواة الجريح الفلسطيني بالحصول على التأمين الطبي المجاني، مشددًا على أهمية العمل على دمج الجريح في الحياة الاجتماعية ومن خلال المؤسسات الرسمية والأهلية.

وطالب منسق للحملة بوضع خطط مستقبلية للبدء بمشاريع صغيرة تساعد الجريح في حياته المستقبلية، داعيًا إلى إبعاد الحزبية والفصائلية والمساواة داخل المؤسسة الرسمية.

كما دعا إلى تشكيل لجنة خاصة دائمة مشكلة من الجرحى والمؤسسة الرسمية ومؤسسة أهلية خاصة لمتابعة شئون جرحى قطاع غزة.

يذكر أن ما يزيد عن5000 فلسطيني أصيبوا في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة (نهاية 2008 ومطلع 2009) بينهم نحو 600 شخص تعرضوا لإعاقة دائمة.

وأطلق جرحى القطاع الذين أصيبوا خلال وقبل وبعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة مؤخرا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) تحمل جرحى غزة يطالبون بمستحقاتهم ، مطالبين من خلالها القيادات الفلسطينية بحل مشكلة صرف مستحقات مالية لهم.