للينو: سنضرب بيد من حديد المجموعات التي تنفذ اجندات خارجية

مرة جديدة تتجه الأنظار الى احد المخيمات الفلسطينية، بعد ما اثير عن محاولة اغتيال مسؤول الكفاح المسلح العقيد محمود عبد الحميد عيسى المعروف ب"اللينو"، وما تبعها من اشتباكات ادت الى عدد من القتلى والجرحى.

وفي هذا السياق، أكد اللينو عدم التهاون بأمن المخيم والجوار، مشيرا الى ألاّ مجال بعد اليوم للتساهل مع اي من المجرمين، لافتاً الى مواجهة كل عمل تخريبي يستهدف امن المخيم وجواره، معتبراً ان التفجيرات الأمنـية تهدف الى زعزعة الإستقرار في المخيم والنيل من امن الشعب الفلسطيني، مشيراً الى ان هذه المجموعات ذات المشاريع المشبوهة تنفذ أجندات خارجية لكنها لن تنجح في تنفيذ مآربها بسبب الوعي القائم لدى فلسطينيي المخيمات.

وأكد اللينو الضرب بيد من الحديد وعدم التساهل، لأن هناك من يحاول استغلال الأوضاع الإجتماعية الصعبة للفلسطينيين للإستمالة من هنا او الإستغلال من هناك، لأهداف باتت مشبوهة ومعروفة ومكشوفة من قبل الجميع.

واعتبر اللينو ان احد اهداف ما جرى في عين الحلوة التشويش على الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان في السادس عشر من الجاري، وما لها من انعكاسات ايجابية في سياق التنسيق اللبناني الفلسطيني، داعيا المجموعات المشبوهة الى ان تتقي الله في هذه المرحلة وعدم النفخ في نار الفتنة الفسلطينية-الفلسطينية.

» وزير إسرائيلي يهدد: سنضرب حماس والحركة الإسلامية بيد من حديد
» اللينو: المجموعات التي توجهت لأوروبا تنتمي لـ"فتح الاسلام"
» تهديدات «للينو» بالقتل من قبل فتح الاسلام. هل تنعكس الخلافات الفلسطينية على المخيمات في لبنان
» نصرالله: سنضرب البنى التحتية في اسرائيل اذا قصفت لبنان
» فروانة يشيد بالجهود التي تُبذل والخدمات التي تُقدم لـ ' الجريح الفلسطيني '