منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبـــــــــــــــــــار فــلـسطــــــــــــــــين والنـــــــــــــــــــضال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجدلاني: الحل السياسي بسوريا سيعيد الاعتبار لاولوية القضية الفلسطينية
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر 2015, 3:02 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين قتل الشابين احمد جحاجحة وحكمت حمدان
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:19 pm من طرف montaser

»  جبهة النضال برفح تلتقي بقيادة حركة حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتها
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:15 pm من طرف montaser

» وفد من النضال يهنيء الرفاق في الشعبية بذكرى الانطلاقة
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:40 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين اقتحام الاحتلال لمكاتب فصائل المنظمة بجنين
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:35 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تشارك الشعبية بذكرى انطلاقتها بمخيم جرمانا
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:25 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تهنئة الشعبية بمناسبة انطلاقتها في البارد
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 7:16 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يستقبل القنصل الايطالي لويجي ماتيرلو
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 2:38 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يلتقي السفير الصيني لدى فلسطين
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:31 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي في سورية تستقبل وفد اللجنة التحضيرية للمهندسين الفلسطينيين
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:26 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين الحكم الصادر بحق النائب جرار
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:23 pm من طرف montaser

» لنضال الشعبي تعقد اجتماعا لفرع المخيمات ولنضال الطلبة وتشارك بندوة حول “الهبة الجماهيرية
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 2:37 pm من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي رئيس ديوان وزير الخارجية البلجيكية
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 7:46 am من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي وفد قيادات شابه من الشرق الاوسط بحضور نواب في البرلمان الاوروبي في بروكسل
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالجمعة 04 ديسمبر 2015, 8:11 am من طرف montaser

» جبهة النضال الشعبي تنعي القائد الوطني الكبير عضو مكتبها السياسي اللواء خالد شعبان
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2014, 6:24 pm من طرف montaser

» العطاونة يؤكد أهمية الالتزام بمبادئ الإجماع الوطني
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأربعاء 28 أغسطس 2013, 5:27 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال برفح ينظم دورة تدريبية بعنوان ( إعداد قيادة شابة )
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 08 أبريل 2013, 12:18 am من طرف محمد العرجا

» خلال اجتماعه الدوري : شباب النضال برفح يبحث استعداداته لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالجمعة 05 أبريل 2013, 11:54 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال في قطاع غزة ينعى شهيد الحركة الأسيرة اللواء\ ميسرة أبو حمدية
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأربعاء 03 أبريل 2013, 12:35 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يهنئ المرأة الفلسطينية بيوم المرأة العالمي
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:35 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي مخيم نور شمس :سياسة تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين تنذر بمخاطر
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:34 pm من طرف محمد العرجا

» د. مجدلاني يلتقي ممثل اليابان ويؤكد دولة فلسطين تسعى لسلام حقيقي وشامل في المنطقة
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:32 pm من طرف محمد العرجا

» وفد من النضال الشعبي يقدم العزاء بوفاة النقابي خالد عبد الغني
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:31 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة القضايا الشبابية
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 12:11 am من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يدعو الشباب الفلسطيني لتحديث بياناتهم بالسجل الانتخابي
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 11 فبراير 2013, 12:07 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يدعو المجتمع الدولي إلى حماية أسرانا في سجون الاحتلال
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:41 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يهنئ موقع دنيا الوطن لحصوله على المركز الأول في فلسطين
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:39 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي برفح تعقد اجتماع موسع لقيادة الفرع و للهيئات التنظيمية والنقابية
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:50 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:49 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:47 pm من طرف محمد العرجا

انت الزائر

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 "فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صقر البارد
مشرف
مشرف
صقر البارد


عدد المساهمات : 5915
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
العمر : 46
الموقع : صقر البارد

"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  Empty
مُساهمةموضوع: "فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟    "فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟  I_icon_minitimeالأربعاء 10 أغسطس 2011, 4:13 pm

طرح تفجير الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، جملةً من التساؤلات لجهة التوقيت أو الشخص المستهدف، والرسائل التي يهدف اليها من خطط ونفذ محاولة إغتيال قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو".
- لجهة توقيت التفجير: فقد جاء بوضع عبوة ناسفة تستهدف إغتيال العقيد "اللينو" لحظة خروجه من منزله في حي صفورية وسط المخيم، لأداء صلاة الجمعة في "مسجد خالد بن الوليد" في المخيم، والذي يعتبر أحد المعاقل الرئيسية لحركة "حماس"، حيث إكتشف مرافقوه العبوة، قبل أن تتم مطاردة واضعها ومن كان سيتولى مهمة التفجير..
وهنا يُطرح التساؤل أيضاً لماذا التوقيت الآن وفي شهر رمضان المبارك؟
- لجهة المستهدف: فهو العقيد "اللينو" أصبح يعيق أعمال المجموعات الإرهابية وخصوصاً "فتح - الإسلام" وما كان يعرف سابقاً بإسم "جند الشام"، فضلاً عن تجار ومروجي المخدرات، والمجموعات التي ترتكب جرائم ليس في مخيم عين الحلوة فقط، بل أيضاً في العديد من المخيمات، حيث كان قد سلم الى السلطات القضائية والأمنية اللبنانية، قبل عدة أيام، مطلق النار على شخصين قتلا في مخيم شاتيلا..
واللافت في الإشتباكات الأخيرة التي وقعت يوم السبت الماضي، كثافة النيران التي إستخدمها عناصر "فتح - الإسلام" و"جند الشام" سابقاً مع مجموعة من أهالي الموقوفين والأصدقاء، فتبين أن كثرا شاركوا باطلاق النار وليس لهم أية علاقة بالحادثة، حيث دخل هؤلاء على خط تغذية وتيرتها وإشعال نارها، وبعضهم كان مقنعاً!!
وطرحت غزارة النيران ونوعية الأسلحة التي إستخدمتها العناصر خلال المعركة ضد حركة "فتح" و"الكفاح المسلح الفلسطيني"، التساؤلات عن كيفية تمكن أفراد في هذه المجموعات من تأمين هذه الأسلحة، المكلفة كثيراً، إذا لم تكن هناك جهات خارجية تمول تسليحها، وتسعى إلى إستخدام هذه المجموعات لتحقيق أهدافها ومشاريعها كلما إستدعت الحاجة ذلك..
وتبدي مصادر فلسطينية مطلعة خشيتها من أن يسعى بعض المتضررين من حالة الإستقرار داخل المخيمات، إلى توتير الأجواء، دون تحديد موعدٍ لذلك، وهو ما يستوجب أعلى درجات الحذر والجهد الداخلي ومع الجوار من أجل إفشال هذه المخططات، وإبطال مفاعيل فتيل التفجير إنطلاقاً من مخيم عين الحلوة..
التوقيت والمستهدف
ويترافق التوقيت والمستهدف بالعبوة، مع ظروف وتداعيات عديدة، في مقدمها:
- الإعلان عن قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» بزيارة رسمية إلى لبنان يومي 16 و17 آب الجاري، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، حيث سيكون الوضع الفلسطيني في لبنان على طاولة البحث مع المسؤولين اللبنانيين، وخصوصاً أنه هناك من يسعى إلى وضع العصي في دواليب الملفات الفلسطينية.
- بعد أيام قليلة من إستهداف قافلة تابعة للكتيبة الفرنسية العاملة في قوات الطوارئ الدولية، للجهة الجنوبية الغربية لمدينة صيدا، مما أدى إلى سقوط خمسة جرحى فرنسيين (26 تموز)، وذلك بعد شهرين على إستهداف قافلة للكتيبة الإيطالية في «اليونيفل» عند المدخل الشمالي للمدينة، مما أدى إلى جرح ستة جنود ومدنيين (27 أيار).
- أن التضييق الذي مارسه «اللينو» على بعض المجموعات الإرهابية، سواء داخل مخيم عين الحلوة، وما لها من إمتداد في خارجه، أدت إلى إتخاذ قرار بإزاحته سريعاً عن الساحة، بعدما بات يعرقل مشروعها، علماً بأن العديد من محاولات الإغتيال التي استهدفته تم كشف منفذيها، أو تم إبطال مفعولها، أو ألغيت لدواعٍ عديدة، ومنها الإستهداف داخل مخيم عين الحلوة أو خارجه.
- أن الحركات الإرهابية وخصوصاً تنظيم «فتح - الإسلام» بعد الضربة القاسية التي تعرض لها بمقتل أميره عبد الرحمن محمد عوض، بعد إستدراجه الى كمين أمني من قبل مخابرات الجيش اللبناني إلى منطقة شتورة (14 آب 2010)، وقتله مع معاونه غازي فيصل عبدالله الملقب بـ «أبو بكر مبارك»، أدت هذه الضربة إلى زعزعة أركان التنظيم، حيث أن الأمير المفترض للتنظيم الشيخ أسامة الشهابي، نفى أن يكون قد تم تعيينه في هذا المركز.
- في ظل الحراك الذي تشهده العديد من البلدان العربية، والتطورات في العديد منها، وخصوصاً في سوريا، وهو ما دفع بالمسؤولين في تنظيم «فتح – الإسلام» إلى إتخاذ قرار بالتحرك السريع «لركوب» الموجة قبل أن تسبقه، ولهذا أعيد تنظيم الخلايا داخل التنظيم، سواء التي كانت تنتشر داخل المخيمات أو خارجها، حيث رصدت أجهزة أمنية لبنانية تنشيطا لهذه الخلايا، بعد إعادة جمعها وتنظيمها مجدداً، وأعطى المسؤولون في هذا التنظيم الأوامر الى الخلايا لاطلاق عملها، سواءً بالتوتير الأمني داخل المخيمات الفلسطينية، أو استهداف «اليونيفل»، وصولاً إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، فضلاً عن سفارات وهيئات دبلوماسية أجنبية.
- ان هذا التنظيم الذي عاش حالةً من اللاوعي قبل عدة أشهر، حاول مجدداً إعادة الإمساك بالورقة، في ظل الإرباك الذي تعيشه الساحة اللبنانية بعد تشكيل «الحكومة الميقاتية» الجديدة، وفي ظل التقاذف والتراشق الإعلاميين بين الأكثرية الجديدة والمعارضة الجديدة، وبالتالي فإن الخلافات اللبنانية ساعدت فى سرعة اتخاذ الرؤوس التي تدير هذا التنظيم، قرار إعادة تنشيط عملها الأمني مجدداً.
- ان توقيت التوتير داخل مخيم عين الحلوة، هدف الى ضرب الأجواء الايجابية التي تعزز نسجها بين حركتي «فتح» و«حماس» وخصوصاً بعد تحقيق المصالحة الفلسطينية التي وقعت في القاهرة (4 أيار 2011)، فضلاً عن العلاقة الرفيعة المستوى التي نسجها العقيد "اللينو" بين حركة "فتح" من جهة، و"عصبة الأنصار الإسلامية" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" في مخيم عين الحلوة من جهة ثانية، وهو ما ساهم في إستتباب الأمن داخل المخيم، وإنعكس ايجاباً على الواقع خارجه، حيث تم التوافق في أكثر من مرة على تسليم مطلوبين ومخلين بالأمن، ومروجي وتجار مخدرات في المخيم، أو الحؤول دون دخولهم إلى المخيم، فشكلوا معاً سداً منيعاً في وجه هذه المحاولات، التي يسعى البعض إلى الإستفادة منها، واستخدام المخيمات الفلسطينية أرضية لهذه الأعمال.
إستهداف "اليونيفل"
والملاحظ أنه بين إستهداف "اليونيفل" عند مدخلي صيدا الشمالي والغربي، ترافق ذلك مع سلسلة من التحركات تنفذها بعض الأطراف الفلسطينية ضد وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حيث يسعى البعض إلى إستغلال ذلك للضغط على الدول المانحة من أجل عدم دفع مستحقاتها لوكالة «الأونروا، على اعتبار أن أصبع الإتهام موجه دائماً إلى الفلسطيني في لبنان أنه يقف وراء العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات الدولية، وبالتالي فإنه يُخشى أن يؤثر ذلك على تقليص خدمات «الأونروا»، التي هي أيضاً تُعاني تدنياً في خدماتها منذ عدة سنوات، حيث يعيش الفلسطيني معاناة مريرة وقاسية جراء تراجع مستوى تقديم الخدمات الصحية والتربوية والإغاثية.
وهنا يُطرح تساؤل: هل هناك من يعمل الى إلغاء دور وكالة «الأونروا»، الشاهدة على نكبة فلسطين، من أجل شطب حق العودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم؟
أما الواقع داخل المخيمات الفلسطينية، فأبناء المخيمات الفلسطينية التواقون إلى الأمن والأمان والإستقرار، فهم جزء من المكونات المقيمة في لبنان، يتأثرون ويأثرون به، وخصوصاً في منطقة صيدا، لهذا فإن الوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب، وتأخر حركة فتح» و»منظمة التحرير الفلسطينية» عن دفع المستحقات لمقاتليهما والمنتسبين إليهما، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي يرتفع فيه مصروف العائلة، يزيد من تأزم الحالة المعيشية، ولهذا فإن المجموعات الإرهابية تسعى الى الإستفادة من هذا الواقع، عبر الإغراءات التي تقدمها إلى الشباب، الذي قد لا يكون منتميا عقائدياً إلى هذه التنظيمات، بل هو بحاجة إلى أموالٍ، سواءً لسد قوت عيش عائلته، أو لشراء متطلباته من الحبوب المخدرة التي إنتشرت بشكل لافت وبأسعار متدنية، كما تنتشر النار بالهشيم
سبل المواجهة
ولمواجهة هذا الواقع، يتطلب تعاوناً على خمسة محاور:
- أولاً: أبناء الشعب الفلسطيني واللجان الشعبية والجمعيات والهيئات، حيث ينشطون في مواجهة هذه الآفات الإجتماعية وبالحد الأدنى مما هو متوفر لديهم، ويسعون مع الأهل لنشر أكبر نسبة وعي لدى العائلات الفلسطينية، التي بدأ أبناؤها يميلون نحو الإنحراف هرباً من الضائقة المالية، قبل أن يقعوا مجدداً تحت وطأة هذه الضائقة، فتبدأ حالات السرقة والإنحراف مجدداً.
- ثانياً: وكالة «الأونروا»، المسؤولة مباشرة عن إغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وتأمين المتطلبات الإستشفائية والتعليمية والإجتماعية للاجئين، على اعتبار أن إنشاءها في العام 1950 كان لهذه الغاية، وهي تتذرع دائماَ بتدني تقديمات الدول المانحة لها.
- ثالثاً: «منظمة التحرير الفلسطينية»، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي بحاجة إلى تقديم المزيد من الخدمات، لأن الخدمات التي تقدمها لا تكفي لسد كل احتياجات الشعب الفلسطيني.
- رابعاً: الفصائل الفلسطينية الأخرى، التي يتذرع البعض منها أن لا إمكانيات مالية لديه، بينما يصرف مبالغ طائلة على النشاطات الإعلامية والمهرجانات السياسية واللقاءات التي يقوم بتنظيمها.
- خامساً: الدولة اللبنانية، وهي الدولة المضيفة، التي يتطلب منها الكثير لحسن ضيافة اللاجئين الفلسطينيين، وإن لم يكن مطلوباً تقديم مساعدات مادية، بل عبر اقرار الحقوق المعيشية والإقتصادية والإجتماعية والمدنية للاجئين الفلسطينيين، لأن ذلك يُساهم في تحسين واقعهم، وبالتالي يشعر الفلسطيني بالإطمئنان والإستقرار، وهو ما ينعكس إيجابياً على واقع حاله، في ظل الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان، وهذا يتطلب جهداً سريعاً من القوى اللبنانية التي فوجئ المسؤولون الفلسطينيون، بأن ما يُبلغوهم به خلال اللقاءات والاجتماعات الخاصة عن دعمهم لإقرار الحقوق الفلسطينية، يتغير في جلسة مجلس النواب أو داخل الحكومة، إنطلاقأ من مصالح إنتخابية لهذه الأطراف اللبنانية.
ولأن مخيم عين الحلوة هو «عاصمة الشتات الفلسطيني، وهو الأكثر كثافة سكانية بين المخيمات الفلسطينية، فإن الجميع يتوافق على أن الوضع الأمني داخله يجب أن يبقى ممسوكاً، وإن كان يمر بين الحين والآخر بهباتٍ ساخنة، حيث يسعى العديد من الجهات إلى إستهداف هذا المخيم، لينطبق عليه الوصف بأنه «جزيرة أمنية» و«خارج عن القانون»، ويؤوي «إرهابيين»، بينما أبناء المخيمات ينبذون ذلك.
ويسجل أنه للمرة الأولى تبين أن من أوقف إطلاق النار في الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في المخيم، على الرغم من الإتصالات الفلسطينية – الفلسطينية، والفلسطينية – اللبنانية، هم أهالي المخيم، بعدما نزل المئات منهم رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في حي لوبية وحطين ونمرين وصفورية، ووقفوا بين المقاتلين، مطالبين منهم وقف إطلاق النار، وسحب المسلحين من الشوارع، مرددين شعارات: «الشعب يريد اسقاط السلاح»، ومعرضين أنفسهم للخطر، من أجل وقف مفاعيل تنفيذ مشروع فتنة يحضر للمخيم، هو بغنى عنه، كما صيدا والجنوب ولبنان.
والتساؤل الذي يُطرح الآن، إذا كانت الأضرار قد وقعت في بعض المحلات التي استهدفت بشكل متعمد من قبل البعض، وخصوصاً في محلات وليد ودمعون زعيتر ونبيه شبايطة، والسيارات، حيث قدرت الخسائر بحوالى 250 ألف دولار أميركي، فمن سيعوض هؤلاء الخسائر التي منيوا بها، حيث أكد أصحاب المحلات المتضررة «أنهم لن يفتحوا الطرقات، التي أقفلوها بالأتربة، إلا بعد التعويض عليهم».
وتتطلع المصادر الى أن الواقع في مخيم عين الحلوة يختلف من باقي المخيمات:
- لما يُشكل من عاصمة للشتات الفلسطيني، وما يعنى ذلك، أنه أحد أبرز حصون اللاجئين الفلسطينيين، بإنتظار العودة إلى فلسطين.
- لما تمثله مدينة صيدا، الحاضنة لأكبر تجمع فلسطيني في لبنان، والعلاقات مع القوى داخل المخيم، حيث تتأثر سلباً بأي تطور أمني يحدث في المخيم.
- أنه يقع على تخوم الطريق التي تؤدي الى الجنوب المقاوم، وما يعني ذلك من أن يكون خاصرةً في ظهر المقاومة.
- أن الطريق الذي تعبره قوافل «اليونيفل» من الجنوب باتجاه بيروت والعكس، تمر الى جهته الغربية، وهي كانت عرضة للإعتداءات أكثر من مرة عند مدخلي مدينة صيدا الشمالية والجنوبية.
- أن الدولة اللبنانية تسعى إلى تأمين أكبر نسبة من الأمن والإستقرار على مختلف الأراضي اللبنانية، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، التي هي جزء لا يتجرء من الأمن اللبناني، وبالتالي فإن الجهات اللبنانية تسعى جاهدةً من أجل عدم حصول أي خرق أمني إنطلاقاً من المخيمات.
في غضون ذلك، فقد كان لقرار العقيد «اللينو» بتسليم المتهمين بمحاولة إغتياله (عمر أحمد أبو خروب -نجل أحمد أبو خروب الذي نفذ هجوماً على مبنى السفارة الروسية في كورنيش المزرعة في كانون الثاني من العام 2000، احتجاجاً على التدخل الروسي في الشيشان - ومحمود عبد القادر «الدوخي»)، مباشرةً إلى مخابرات الجيش اللبناني، تداعياته، حيث إحتج ذويهما على هذا التسليم، قبل أن يتم لاحقاً تسليم مرافق «اللينو» (أشرف)، الذي أطلق النار باتجاهما فأصاب محمود بجراح خطيرة في بطنه، ونقل الى «مستشفى الأقصى»، الذي تحول محيطه وأروقته الى مكان عج بالمسلحين، وخصوصاً من «فتح - الإسلام» و«جند الشام»، الذين رفضوا الموافقة على نقله الى خارج المخيم، قبل أن يُحسم الجدل بعد عدة ساعات بتدخل ذويه الذين طلبوا ذلك، قبل حصول مضاعفات لحالته الصحية، واعادة توتير الأجواء فنقل الى «مركز لبيب الطبي» في صيدا.
وقد كشفت التحقيقات وخصوصاً ما أدلى به أبو خروب من إعترافات، أنه ينتمي الى «فتح - الإسلام»، واعترف من سلمه العبوة، وقد تقود التحقيقات التي تجريها مخابرات الجيش اللبناني الى كشف خيوط شبكات في «فتح - الإسلام» وعمليات أمنية نفذتها مجموعات تابعة لها.
وتسليم «اللينو» للمتهمين بشكل سريع الى الجهات الأمنية اللبنانية، تأكيد على أن أمن المخيمات الفلسطينية هو جزء من الأمن اللبناني، ويجب أن يخضع المتهمون للإجراءات القضائية والأمنية اللبنانية، لأن الجميع تحت سقف القانون، فكما هو أي «اللينو» يمثل أمام القضاء اللبناني بمتابعة محاكمته، فإن أي من المخلين بالأمن يجب أن يُسلم إلى القضاء اللبناني، ولهذا كما جرى سابقاً تسليم العديد من المطلوبين والمتهمين إلى القضاء والأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن المخلين بالأمن، وحتى المتهمين بمحاولة إغتياله، قد تم تسليمهما إلى القضاء والسلطات الأمنية اللبنانية لكشف الحقيقة ونيل العقاب.
«اللينو»
* وأكد "للينو" لـ "اللـواء" أنه "جرى تفويت الفرصة على المخلين بالأمن، من خلال توقيف منفذي محاولة الإغتيال، وهما كانا تحت دائرة الشبهة والرصد منذ فترة طويلة، حيث تمكن المرافقون من إبطال محاولاتهما بالإغتيال قبل تفجير العبوة، علماً أن المكان الذي وضعت فيه العبوة يمر من أمامها العديد من المواطنين لأداء صلاة الجمعة".
أشار إلى "أن قرار تسليمهما إتخذ إلتزاماً بأننا تحت سقف القانون اللبناني، ولا أحد فوق القانون، ولهذا فإن السلطات القضائية والأمنية اللبنانية هي التي يجب أن تحقق في هذه القضية لكشف ملابساتها ومعرفة الخيوط".
وأوضح "اللينو" "أن الموقوف أبو خروب اعترف على من سلمه العبوة والجهة التي أرسلته، وهم من "فتح - الإسلام" ومتواجدون داخل مخيم عين الحلوة، وعلى تواصل أيضاً مع مسؤولين في هذا التنظيم الإرهابي خارج المخيم، ومحاولتهم هذه لن تكون الأولى التي يقومون بها، بل حاولوا أكثر من مرة زرع عبوات لاغتيالي داخل المخيم وخارجه".
وشدد على "رفض إستخدام المخيمات كصندوق رسائل لأي جهة كانت، ولن نتهاون مع هذه المجموعات الإرهابية، التي تروع أهلنا وشعبنا، فمخيماتنا يجب أن تبقى آمنة مستقرة إلى حين عودتنا إلى فلسطين، ولن نسمح لهذه المجموعات، وتحت أي ظرف من الظروف، أن تتخذ من مخيماتنا منصةً للهجمات ضد جهات لبنانية أو دولية متواجدة على الساحة اللبنانية، وكذلك سنلاحق المجموعات التي تروج المخدرات، أو ترتكب الجرائم، أو تقوم بإشكالات داخل المخيمات، سنوقفها في "الكفاح المسلح الفلسطيني"، ونسلمها إلى القضاء والأجهزة الأمنية اللبنانية، من أجل تحقيق الأمن والإستقرار داخل المخيمات، التي نعمنا به منذ فترة طويلة، ولكن يبدو أن هناك مشروعاً ما يُحضر لمخيم عين الحلوة، ولهذا لاحظنا إعادة تنظيم لهذه الخلايا وإطلاق ساعة الصفر لبدء تنفيذ أعمالها الإرهابية".
وختم العقيد "اللينو" مطمئناً "أهالي المخيم والجوار والجنوب، بأن المخيمات الفلسطينية، وتحديداً مخيم عين الحلوة، لن يكون فيه مأوى لأي إرهابي أو مخل بالأمن ضد أي طرف فلسطيني أو أي جهة لبنانية أو دولية موجودة على الساحة اللبنانية".
أسامة شهابي
* نفى القيادي في تنظيم "فتح - الإسلام" الشيخ أسامة الشهابي محاولة اغتيال قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، مؤكداً "انني لم أعرف اسم الشخص المعتقل إلا من خلال الإعلام وقد حققوا معه أكثر من 5 ساعات، ولم يقل اسمي وسمعت من جهات أمنية انه ذكر اسمي"، متمنياً "أن يسألوا هذا الشخص بعيداً عن الضغط عليه، نحن لا نريد افتعال مشاكل وإلا كنا رددنا عندما هجموا على بيتي".
وأكد الشهابي في أول ظهور إعلامي له من منزله في عين الحلوة انه "لا يقف والتنظيم وراء تفجيرات قوات اليونيفل"، معتبراً "أن الذي يضع العبوات بالقرب من عين الحلوة يريد أن يورط هذا المخيم بهذه العبوات".
وأضاف: إن استهداف قوات "اليونيفل" هو أساس لتحريك الوضع العالمي وليس المحلي ضد لبنان وضد الإسلاميين تحديداً، فكانت قضية ضرب "اليونيفل" بالقرب من مخيم عين الحلوة هي تهيئة سياسية من أجل اتهام هذا المخيم ودماره كنهر البارد.
ونفى الشيخ الشهابي توليه امارة "فتح - الإسلام" خلفاً لعبد الرحمن عوض، موضحاً <أن هذا الكلام غير صحيح وعارٍ عن الصحة"، داعياً "أبناء عين الحلوة الى عدم تصديق كل ما يشاع".
وقال: "لا تصدقوا كل الشائعات، فكثير من القيمين على هذا المخيم مرتبطين باجهزة، فأقوالهم تدل على أفعالهم وكل اناء ينضح بما فيه، ومن لديه مشكلة يريد أن يحوّلها الى غيره"، محذراً "من أن العيون كلها متجهة الى هذا المخيم، فالحذر من تصديق هذه الشائعات، ونحن لا نريد لأهلنا في المخيم إلا الأمن والأمان وأن يعيشوا معززين مكرمين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"فتح - الإسلام" إلى الواجهة مجدداً: العمليات الأمنية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني :: المنتدى السياسي :: خيمة أخبار اللاجئين-
انتقل الى: