اختتم مركز شؤون المرأة اليوم, فعاليات معرض "منتجات نسائنا" الخامس, الذي نظمه لمدةِ ثلاثةِ أيامٍ في جاليري الاتحاد بمدينة غزة.
وبدأ المعرض خلال الأيام الثلاثة السابقة أشبه ببازار تراثي, إذ شهد إقبالاً حاشداً ومشاركةً واسعةً من كافةِ فئات وشرائح المجتمع, ومن كل مناطق قطاع غزة.
وتضمن المعرض عدة أقسام احتوت على مطرزات ومشغولات يدوية ومأكولات, إضافةً إلى عدةِ فقراتٍ فنيةٍ وفلكلوريةٍ, وعرض أزياء تراثي وفقرة لعرسٍ فلسطيني وعزف على العود .
وقالت ريم أبو زعنونة, منسقة برنامج التنمية والمشاريع الصغيرة, في مركز شؤون المرأة, أن المعرض في يومه الختامي شهد كثافة في الإقبال, وانه تم تحقيق الهدف الرئيس للمعرض وهو التعريف بمنتجات النساء صاحبات المشاريع, والمساهمة في تسويقها.
وأوضحت أن كثافة الإقبال على المنتجات دفعت إلى تخفيض الأسعار في اليوم الثالث بشكل كبير, وهو ما يعني أن الجانب الاقتصادي للفعالية قد تحقق.
واستطردت أن جميع الحضور أشادوا بجودة المنتج, ورقي الذوي الفني للنساء, ولمسوا بشكل واضح الخبرة الكبيرة لتي اكتسبتها النساء في الأعوام الأخيرة.
وأضافت أن اللافت في هذا المعرض, وجود نساء صاحبات مشاريع للمشغولات اليدوية والمطرزات من الجامعيات وصغيرات السن, ممن كن يفضلن الحصول على وظائف.
وأشارت إلى أن الناس كانوا بحاجةٍ ماسة إلى تظاهرة ثقافية تراثية اقتصادية في وقت مكان, وفي مكان مفتوح يحقق لهم حرية الحركة والخيال, وهو ما تحقق فعلاً في هذا المعرض.
يذكر أن معرض "منتجات نسائنا", إلذي نفذه مركز شؤون المرأة بالتعاون مع أربعين مؤسسة أهلية ونساء صاحبات مشاريع صغيرة, يأتي كإحدى نشاطات المركز للاحتفال بالثامن من آذار, يوم المرأة العالمي.