جبهة التحرير الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على رفح

دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة, المجزرة الصهيونية في رفح والتي استهدفت المدنيين وعدد من مناضلي شعبنا وفي مقدمتهم الامين العام للجان المقاومة الشعبية ورفاقه، واكدت ان هذه الجريمة النكراء لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح له إن هذا العدوان يأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على كل ما هو فلسطيني والتي تهدف إلي إرباك الوضع الفلسطيني واستنزاف قوى شعبنا وطاقاته، ومحاولة ثني التوجه الفلسطيني والعربي الى الامم المتحدة ومجلس الامن للاعتراف بالدولة الفلسطينية .

وحذرمن تصاعد اللهجة العدوانية لقادة الاحتلال السياسيين والعسكريين في الفترة الأخيرة ضد قطاع غزة والتي تدل على أن إسرائيل تعد العدة لارتكاب حماقة جديدة ضد القطاع، وطالب بضرورة الانتباه جيدا لما يجري وعدم الاستكانة لبعض التحليلات التي ترمي إلى استبعاد فكرة العدوان الإسرائيلي.

وطالب الجمعة كافة الفصائل والقوى الاستعداد الكامل لمواجهة المخططات الدموية الإسرائيلية وتوحيد الجهود لمواجهة كل الاحتمالات وتفويت الفرصة على مخطط يهدف إلى ارتكاب مجازر جديدة في القطاع.

واكد الجمعة ان الاحتلال لا يكتفي بالحصار الوحشي والسجن والعقوبات الجماعية لمليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، بل يسعى من عدوانه ومجزرته الاجرامية واستمراره في الاستيطان وتهويد الارض والمقدسات ترهيب صوت الحرية والعدالة الذي يسعى لكسر الحصار وفضح حقيقة الاحتلال الوحشية واضاليله التي تغطي الجرائم ضد الانسانية وحرب الابادة التي تشن على قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالب الجمعة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والحقوقية التعامل الجدي مع هذه الجريمة 'الوحشية' التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وإدراجها في أجندة الجرائم الدولية التي يعاقب عليها القانون الدولي.

وأكد على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية لمواجهة كل الاحتمالات القادمة والمضي قدما في الاستمرار في مسيرة النضال حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة .

وتقدمت الجبهة باحر التعازي من عوائل الشهداء الابرار الذين قدموا انفسهم من اجل تحرير الارض والانسان.