إصابة 7 فلسطينيين في غارة على غزة وإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية

أصيب 7 فلسطينيين بجروح اليوم، جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً للشرطة شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطورائ، أدهم أبو سلمية، إن «سبعة فلسطينيين بينهم طفل، أصيبوا بجروح بعد قصف الطائرات الإسرائيلية موقع عبد العزيز الرنتيسي للشرطة شمال قطاع غزة». وقالت مصادر محلية إن الموقع دُمّر بالكامل جراء الغارة، ولحقت أضرار بالمنازل المجاورة. وقصفت الطائرات الإسرائيلية أيضًا، موقع تدريب لحركة الأحرار غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في المقابل، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع المسلّحة للجان المقاومة في بيان لها، إطلاق صاروخي غراد باتجاه مدينة عسقلان. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن 5 صواريخ من طراز غراد سقطت صباح الأحد في مدينة بئر السبع على دفعتين. وأعلنت كتائب الناصر صلاح الدين، مسؤوليتها عن إطلاق دفعة صواريخ غراد على بئر السبع وبلدات إسرائيلية أخرى. وقالت سرايا القدس، الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت فجر اليوم 6 صواريخ من طراز 107 على مواقع عسكرية شمال القطاع، وسابع جنوبه.

يذكر أن 15 فلسطينياً، بينهم 3 أطفال قتلوا فيما أصيب 45 آخرون، بينهم 11 طفلاً و8 نساءً و3 مسنين جراء غارات إسرائيلية على القطاع منذ يوم الخميس الماضي.

من جهتها، أدانت جامعة الدول العربية اليوم «العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة» وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الدولة العبرية لوقف قصفها للقطاع. وعبّر مجلس الجامعة العربية في بيان صدر عقب اجتماع طارئ اليوم في مقر الجامعة في القاهرة عن إدانته «للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أوقع العشرات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وخاصة من المدنيين الأطفال والنساء العزّل، وأحدث دماراً هائلاً فى المنازل والممتلكات». وطالب المجلس «المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الوقف الفورى لهذا العدوان»، كما «حملها المسؤولية القانونية والمادية الكاملة عما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسائية»، وأدان المجلس «العدوان الإسرائيلي الغاشم على القوات المصرية، الذي أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى»، وحمل إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء»، في اشارة الى مقتل خمسة من رجال الشرطة المصرية على الحدود المصرية الإسرائيلية. وأخيراً «أكد المجلس القرار العربي بدعم التوجه الفلسطيني إلى تقديم طلب للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خط الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والحصول على العضوية الكاملة للانضمام إلى الأسرة الدولية».