القوى الوطنية والإسلامية تطالب بوقف عدوان وجرائم الاحتلال

. طالبت القوى الوطنية والإسلامية، بوقف عدوان وجرائم الاحتلال، وقيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا.

جاء ذلك في بيان عقب اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في رام الله اليوم الإثنين، تم فيه بحث آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وقال البيان إن القوى تنظر بخطورة، وتدين تصعيد حكومة الاحتلال التي تمعن في مواصلة ارتكاب جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال سياسة القتل والاعتقال، وما يجري في قطاع غزة الصامد من قصف بالطائرات والمدفعية والبوارج الحربية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والتدمير الذي يطال البيوت والمؤسسات والبنية التحتية.

وأدانت القوى سياسة العدوان المتواصل الذي يستهدف تهويد مدينة القدس، وقيام الاحتلال بمسابقة الوقت من أجل تغيير معالمها وأسمائها وتهويدها وهدم البيوت وطرد المواطنين، وما يقوم به الاحتلال في هذا الشهر المبارك من منع وصول المواطنين إلى المسجد الأقصى المبارك، الذي يندرج في إطار العقوبات الجماعية ومنع حرية العبادة الذي يمارسه الاحتلال منذ سنوات طويلة، مترافقا مع الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين المتطرفين باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك والتهويد والاعتداء عليه كما حصل في حرق هذا المسجد الذي تحل ذكراه الآن، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر.

وطالب الأخوة والأشقاء العرب والمسلمين بنصرة الأقصى وحمايته وتوفير كل مقومات صمود المواطنين وحماية المدينة المقدسة.

ووجهت القوى التحية إلى أرواح الشهداء المصريين الذين سقطوا في قصف وقتل متعمد يشكل استهتارا من قبل الاحتلال لحياة الإنسان الفلسطيني والعربي، والذي لا بد أن يشكل مفصلا في عملية ردع الاحتلال ووقف هذه الجرائم وإلزامه بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف واتخاذ كل أشكال العقوبات التي تردع هذه الجرائم المتواصلة.

وأكدت أهمية متابعة تدويل ملف الأسرى وما يتعرضون له وأهاليهم من عقوبات جماعية وجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

كما أدانت القوى ما يقوم به الاحتلال من حملة اعتقالات واسعة لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة، وخاصة ما يجري في مدينة الخليل من استهداف واضح لكل الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية، وعرقلة تنقل المواطنين من خلال الحواجز العسكرية وتوسيعها وقطع الطرق.

وأكدت التفاف جماهير شعبنا الفلسطيني حول قرار اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي وخطاب الرئيس محمود عباس بالذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل المطالبة بعضوية دولة فلسطين من خلال مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي يتطلب تضافر كل الجهود لدعم الفعاليات والتحضيرات الجماهيرية لمواكبة هذه المحطة الهامة.