إكتمال التحضيرات لإحياء مراسم يوم القدس العالمي في المخيمات شمال لبنان

شددت شخصيات علمائية ودينية وسياسية على أهمية إحياء يوم القدس العالمي الذي دعا له الإمام الخميني (رض) لما له من دور في نصرة القدس والتذكير بمعاناة أهله، والتأكيد على بقاء القضية الفلسطينية حيّة في وجدان كل مسلم شريف غيور على دينه ومقدساته.

التحضيرات لإحياء مراسم يوم القدس في الشمال بدأت حيث ستنظم مسيرة حاشدة في مخيم البداوي تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير، حيث أكد مصدر في فتح أن فتح وشبابها أصبحوا في كامل الجهوزية للمشاركة لأن قضية القدس لا تعني طائفة أو حزبا إنما تعني الأمة وستكون للمنظمة كلمة في المسيرة التي ستنطلق من مسجد المخيم.

وقال كاهن أبرشية الروم في طرابلس الأب إبراهيم سروج إن يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني (رض) هام جدا، لما له من رمزية ويذكر المسلمين والمسيحيين والعرب وأحرار العالم بمسؤولياتهم تجاه القدس في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة.

وأوضح رئيس المركز الوطني للعمل الإجتماعي كمال الخير للإنتقاد إن دعوة الإمام الخميني في هذا المجال دعوة هامة وينبغي أن نثمنها عاليا وتلتقي فيها الجهود في كل عام من أجل نصرة الشعب الفلسطيني والتذكير بمجازر العدو والمعاناة التي يعانيها أهالي القدس وفلسطين الذين يشعرون يوما بعد يوم أن هناك الكثير من الإخوة والأشقاء لا يتخلون عن القدس في أحلك الظروف وأصعبها لاسيما وأن القدس اليوم تتعرض للتهويد.

من جهته، أكد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي لـ "الإنتقاد" أن يوم القدس العالمي سيشكل محطة إنطلاق جديدة لملايين الجماهير الفلسطينية العربية والإسلامية لكي تؤكد على أن قضية الشعب الفلسطيني حية ولا يمكن أن تنسى ونحن سنحيي هذه المناسبة بسلسة إفطارات تقام في العديد من المناطق في طرابلس وستكون لنا كلمة في المسيرة الجماهيرية في مخيم البداوي.

في هذه الأثناء، أكد أهالي مخيمات الشمال على أن الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات واللجوء في لبنان سيشاركون في مراسم يوم القدس، وشددوا على أهمية إحياء يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (رض)، لما له من دور في نصرة القدس والتذكير بمعاناة أهله.
وأشاروا إلى أن الوحدة الفلسطينية الفلسطينية ستشكل دفعا جديدا نحو تحرير القدس.