د. مجدلاني وغنيم يتفقدان التجمعات السكانية المحاصرة في 'عتصيون' جنوب بيت لحم

تفقد وزير العمل الدكتور أحمد مجدلاني وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم أمس ، التجمعات السكانية المحاصرة في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم.


وأكد الوزير مجدلاني أهمية صمود أهالي التجمعات المحاصرة في منطقة بيت اسكارية في وجه المخططات الاحتلالية والاستيطانية التي تهدف إلى السيطرة على الأرض وطرد سكانها, مشيدا بتشبثهم بأرضهم ومشددا على دور الحكومة في دعم وتعزيز صمود المواطنين لتمكينهم في أراضيهم وذلك من خلال ايلاء السلطة الوطنية والحكومة الأولوية في الدعم والمساعدات لهذه المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان.



و بدوره أكد غنيم أن هذه الزيارة تأتي في إطار عمل السلطة الوطنية والحكومة في التواصل ودعم المرابطين في المناطق المستهدفة من جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان, وحيا أهالي هذه التجمعات في لقاء عقده معهم في خربة اسكارية بحضور الوزير مجدلاني وجمع غفير من المواطنين, مشيرا إلى أنهم يشكلون رمزا للصمود والنضال والتشبث بأراضيهم المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه.


وقال غنيم 'إننا نستمد قوتنا ورباطة جأشنا من صمودكم وتضحياتكم ومرابطتكم على هذه الأرض المقدسة التي لا تبعد سوى مئات الأمتار من القدس المحتلة التي يمعن الاحتلال هذه الأيام وخصوصا في شهر رمضان المبارك من مواصلة الاعتداءات عليها من خلال التضييق على مواطنيها ومصليها وحرمانهم من الوصول إلى المسجد الأقصى'.


وأشار إلى ما تتعرض له القدس بشكل خاص من عمليات طرد وتهويد واعتداء على المقدسات, ودعا إلى تعزيز الجبهة الداخلية من اجل مجابهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه بيد واحدة وظهر قوي وهذا يتطلب انجاز المصالحة الوطنية.


وأضاف أن القيادة ماضية في الذهاب إلى الأمم المتحدة لاعتراف بالدولة في أيلول المقبل.


بدوره وشارك الوزيران أهالي خربة اسكارية والتجمعات المحيطة بها في إفطار جماعي أقيم على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان نظمته وزارة الدولة بالتعاون وبالدعم من جمعية زهرة المدائن المقدسية وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية.


وكان رئيس مجلس محلي خربة اسكارية احمد عطا الله رحب بالوزيرين والضيوف الذين مثلوا محافظة بيت لحم وعدد من الوزارات والمؤسسات واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.


وقال إن الاحتلال يسعى يوما بعد يوم لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي لصالح الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وذلك لقطع الطريق على شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.