مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية


2010-03-15 -

القاهرة في 15 مارس /أ ش أ/ تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم الصادرة صباح اليوم "الاثنين" العديد من الموضوعات الداخلية والخارجية .


الكاتب عبد الله كمال


ففى صحيفة " روزاليوسف" تساءل رئيس التحرير عبد الله كمال عن كيفية "إختيار الدكتور محمد البرادعي لأعوانه وما هي صورة البلد التي سيكون رئيسا لها حين يوزع علي هؤلاء المناصب في إدارته المتوقعة؟ ".
وقال في مقاله (ولكن) "إذا كان البعض من السياسيين المعارضين يطالبون البرادعي بأن يترشح رئيسا فإن هذا يفترض بالتالي أنه يريد أن يصبح رئيسا وإن لم يعلن بعد" .
وأضاف أن "أي فريق يحيط بشخص ساع للرئاسة في مساره هذا لابد أنه سوف يطلب منه حين يصل للرئاسة مناصب في الإدارة الجديدة التي سوف يقوم بتشكيلها حين يكون رئيسا" .
وتساءل الكاتب عن برامج المجموعة المحيطة بالبرادعي للتعامل مع مختلف القضايا التي تهم مصر .


الكاتب كرم جبر


وفى مقاله (انتباه)، تساءل الكاتب كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روزاليوسف" عن كيفية خروج الآثار من مصر ومن هم المجرمون الذين يقومون بتهريبها ؟.. مشيرا إلى أنه لا توجد متاحف مهمة للآثار في العالم إلا وفيها قطع أثرية مهربة من مصر .
وقال كرم جبر إن الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار عائد لتوه من الولايات المتحدة في رحلة مكوكية سريعة لإنقاذ تابوت مصري يرجع عمره إلي 2900 سنة وهو تابوت "ايمستي" .
وأوضح أنه أثناء تواجد الدكتور حواس في نيويورك طلب منه رجال الأمن المحلي في الولاية أن يقوم بزيارة مقر الأمن في مدينة "رود أيلاند" وكانت المفاجأة المذهلة أنه خلال الشهور التسعة الماضية ضبطت ستة توابيت ضخمة تم تهريبها من مصر يرجع تاريخها إلى 2900 سنة وهي موجودة الآن في مقر الأمن انتظارا لتقرير مصيرها .
وأشار الكاتب إلى أنه "بجانب ذلك يوجد متحف كامل به آلاف العملات الأثرية والأواني الفخارية وغيرها من القطع الأثرية النادرة وجميعها تم تهريبها من مصر وموجودة في مقر الأمن" .
وتساءل: "هل يرجع تهريب الآثار المصرية إلى سنوات ماضية؟ أم مازال التهريب مستمرا حتى الآن؟ وكيف تخرج هذه الآثار من مصر بأمان وسلام وكأننا ننتظر ضبطها في أمريكا؟ .


الكاتب حسن الرشيدى


وفى عموده (آخر كلام)، تناول الكاتب حسن الرشيدى رئيس تحرير صحيفة المسائية تصريحات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية التى قالت فيها إن بلادها تشعر بالاهانة بعد إعلان إسرائيل عن بناء 1600 وحدة سكنية بالقدس أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن لإسرائيل .
ورأى الكاتب أن إعلان إسرائيل عن بناء تلك الوحدات فى هذا التوقيت لا يعد إهانة لأمريكا فحسب .. وإنما يمثل تحديا كبيرا تعلنه إسرائيل لأمريكا فى وجود بايدن على أرض إسرائيل، ووصفته هيلارى أيضا بأنه يقوض عملية السلام ، بل اضطرت للاتصال برئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لادانة موقفه السلبى ولم تتردد فى توبيخه .
وقال الكاتب إن كل ذلك يؤكد أن الموقف الاسرائيلى استفز الادارة الامريكية بشدة والمجتمع الدولى ..خاصة اللجنة الرباعية الدولية التى نددت بالموقف الاسرائيلى .. بينما طلب الرئيس الفلسطينى من الادارة الامريكية الغاء قرار إسرائيل الاستيطانى ببناء 1600 وحدة سكنية فى القدس .
وأضاف أنه رغم الموقف الامريكى الواضح بجلاء إلا أن إسرائيل لا تكترث بردود الأفعال الدولية ولا تهتم بتصريحات الادارة الامريكية وهيلارى كلينتون وتمادت فى غيها وواصلت أمس حصارها المشدد للبلدة القديمة بالقدس وللمسجد الاقصى .


الكاتب مكرم محمد أحمد


وفى مقاله (نقطة نور) بصحيفة الأهرام، نعى الكاتب مكرم محمد أحمد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى ، وقال إن مصر فقدت واحدا من أهم شيوخ الاعتدال وكبار المجددين الذين اعتلوا سدة الأزهر الشريف, وحاولوا مخلصين التوفيق بين متغيرات الشريعة ومتغيرات الحياة من خلال فهم حقيقى لروح الإسلام.
وقال إن الدكتور طنطاوى رحمه الله عندما كان يعتلى المنبر يحرص على أن يكون بشوشا ودودا, لا يزعق ولا يصرخ ولا يتوعد, وإنما تنساب الحكمة من كلماته هادئة لينة تصل إلى العقل والقلب معا.
وأوضح أنه كان رغم علمه الغزير جم التواضع كثير المجاملة لايتأخر عن واجب، وكان من الدارسين المجددين يحسن تأويل نصوص القرآن والسنة، يغوص فى أعماقها بحثا عن حكمتها ليقدم للناس فهما متطورا للنص الدينى ينفع الناس وييسر حياتهم ويحفزهم على التقدم.


الكاتب جلال دويدار


وفى مقاله (خواطر) بصحيفة "الأخبار"، قال الكاتب جلال دويدار إنه فى الوقت الذى يدور فيه الجدل وتتصاعد الآراء بين أغلبية مؤيدة لتعيين المرأة فى مناصب مجلس الدولة القضائية - بعد رفض الجمعية العمومية للمجلس هذه الخطوة - نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريرا مثيرا عن أحوال المرأة فى كوريا وفرص شغلها للوظائف الحكومية.
وأضاف أن الإحصائيات والبيانات تشير إلى أن المرأة الكورية بدأت تزحف على هذه الوظائف، وضربت مثالا على ذلك بأن 55 % من إجمالى 151 شخصية من الجنسين خاضوا امتحانات الخارجية الكورية.
وأوضح أن هذا الوضع الذى تشهده الخارجية الكورية امتد أيضا إلى الوزارات الحكومية الأخرى، حيث بلغت نسبة النساء من بين الناجحين فى امتحانات شغل الوظائف فى مراتب متوسطة 47 %، بينما لم تكن هذه النسبة تتعدى 2ر3 % عام 1992.
وأشار الكاتب إلى أن بعض المتابعين لهذه المشكلة يبررون بأن الرغبة فى محاربة الجمود الاقتصادى كان وراء الاستعانة بمزيد من النساء المتمتعات بقسط جيد من التعليم، وكذلك كبح جماح التراجع فى معدلات المواليد نتيجة الصعوبات التى تواجه النساء فى حياتهن المعيشية.
وأكد أنه رغم هذا النجاح الذى حققته المرأة فى العمل بالمؤسسات الحكومية فى كوريا فإنها وحتى الآن مازالت تواجه الكثير من العقبات للعمل فى القطاع الخاص .. مشيرا إلى أن هذا يظهر جليا فى العديد من مؤسسات القطاع الخاص الكورى، حيث لا يتجاوز شغل المرأة للوظائف القيادية ببعض الشركات نسبة 2 % .. بينما لا توجد بالمصارف الكورية إمرأة واحدة مسئولة عن عمل رئيسى.


الكاتب مرسى عطا الله


وفى مقاله (كل يوم) بصحيفة "الاهرام" ، تناول الكاتب مرسى عطا الله الحراك الواسع الذي يشهده الشارع السياسي المصري تأهبا لانتخابات نيابية هذا العام وانتخابات رئاسية في العام المقبل ، وقال إن هذا الحراك يؤكد أن مصر وضعت أقدامها على أعتاب مرحلة جديدة تستوجب تغييرا جذريا في الثقافة السياسية.
وأكد أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ثقافة سياسية جديدة تسمح بإنجاز التطور المنشود الذي يدعم وجود الأحزاب وقدرتها على الإسهام الجاد في عملية التحول الديمقراطي الذي يجعل من التعددية الحزبية مسألة حقيقية وملموسة على أرض الواقع وليس مجرد مظهر شكلي للتعددية.
ورأى أن الأحزاب السياسية هي أهم عناوين الديمقراطية في أي مجتمع، وهي الركيزة الأساسية لترسيخ شرعية الحكم الديمقراطي .
وأشار إلى أن تعزيز العمل الحزبي وتفعيله تفعيلا صحيحا هو نقطة البداية نحو تدعيم التحول الديمقراطي المنشود من خلال عملية إصلاح شاملة في هياكل الأحزاب وأسلوب أدائها لدورها .
وأشار إلى أن أول خطوة لإنعاش الحياة الحزبية تبدأ بقدرة الأحزاب علي إثبات قبولها للقانون الديمقراطي في داخلها.


الكاتب ابراهيم نافع


وفى مقاله (حقائق) بصحيفة "الأهرام"، انتقد الكاتب إبراهيم نافع قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء 1200 وحدة سكنية في مدينة القدس الشرقية المحتلة , وأكثر من مائة وحدة في الضفة الغربية.
ورأى الكاتب أن ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو يمثل جوهر الموقف الإسرائيلي , موضحا أن إسرائيل لا تريد بالفعل تسوية سياسية للقضية وترغب في فرض تسوية تعكس رؤيتها وتستهلك الوقت في مناورات مكشوفة من أجل فرض التسوية على الأرض.
ودعا الدول العربية إلى ضرورة التخلص من هذا الأمر عبر بدء تحرك حقيقي تجاه العواصم الدولية الكبرى , ومنها واشنطن من أجل نقل الملف برمته إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار جديد يعلن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ويدعو للاعتراف بها.
ونبه إلى أن ذلك سيؤدى إلى تبدل طبيعة المفاوضات وتغيرها ، فتضطر إسرائيل لدخول مفاوضات مع دولة عضو في الأمم المتحدة من أجل الجلاء عن معظم أراضيها، لا مفاوضة سلطة تمثل الشعب الخاضع للاحتلال كما هو الحال الآن .