مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم الصادرة صباح اليوم "الثلاثاء "العديد من الموضوعات الداخلية والخارجية .

الكاتب عبد الله كمال

وقد تساءل الكاتب عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف فى مقاله اليومى "ولكن" أين فريق الدكتور محمد البرادعى وأين رجاله، سياسي محترم مثله غاب عن البلد عشرات السنين رفل في نعيم فيينا وعاش في نيويورك وكان يزور مصر في إجازات قصيرة ويشاهدها احيانا في الأفلام إن كان يتابع الافلام العربية ساقه قدره لأن يكون مرشحا للرئاسة وربما يقوده التغيير الذي يعد به إلى أن يكون كذلك رئيسا للبلد أين فريقه هل سوف يحكمنا وحده من هم الذين معه من أين سيختار من يساعدونه في مهمته وما هي آراؤهم كيف نتعرف عليهم وما هى خلفياتهم إذا لم يكن هؤلاء المحيطون به الآن هم رجال البرادعي .
وأضاف الكاتب بالفعل أسأل بدقة وأريد الإجابة وأرجو ألا يفهمني أحد بطريق الخطأ ويظن أنني أقول إنه لا يوجد في البلد سوي قيادات الحزب الوطني بالعكس البلد فيه طاقات مهولة ولكن أى مرشح للرئاسة أو ساع إليها أو يفرض شروطا لكي يترشح لها لابد أن يكون حوله رجال وأن ينتمي لمؤسسة ..حزب.. كيان عامر بالقيادات والكوادر..أرضية تساعد هذا المرشح أو ذاك لكي يبني فوقها .. بدلا من أن يكون منبت الجذور بالواقع .
وقال الكاتب لهذا فإن الدستور نص في المادة 76 التي يريد الدكتور محمد البرادعي تعديلها أن يكون المرشح للانتخابات الرئاسية منتميا لحزب قائم له علي الأقل عضو واحد في مجلس الشعب أو مستقل يتمكن من إقناع المؤيدين الدستوريين في مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية هذا ليس قيدا يمنع الترشيح وإنما مصفاة تضمن أن الرجل أو المرأة الذي قد يكون رئيسا لو حصل علي الأصوات الواجبة سيكون قادرا علي حكم البلد ولديه معرفة بفريق
وعنده برنامج هذا منصب لا يصلح لأي عابر سبيل أو متقاعد يتسلي في وقت الفراغ وبين الرحلات .

الكاتب سمير رجب

وفى مقاله (خطوط فاصلة) بصحيفة "الجمهورية" قال الكاتب سمير رجب أعجبني حرص الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية على الرد علي من أرادوا التشكيك في أزهريته ليس في تصوري سعيا وراء منصب شيخ الأزهر ولكن لتأكيد حقائق واقعة يتعمد البعض الالتفاف حولها أو الافتئات عليها في ظروف معينة و خلال توقيتات حاسمة، مشيرا أن الدكتور على جمعة أكد انه خريج كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر وأيضا الذي نعرفه جميعا انه حاصل علي كل من الماجستير والدكتوراة من كلية الشريعة والقانون بذات الجامعة فماذا يمكن أن يتطلب موقع "الإمام الأكبر" أكثر من ذلك.
وأضاف الكاتب هناك من يعبرون عن رؤي ذاتية بحتة وهناك من يكتبون أو يتحدثون بغير أن تتوفر لهم المعلومات الصحيحة لكن فليطمئن الجميع إلي أن وسطية الإسلام تنطلق من هذا البلد "التليد" الذي رفض التعصب والتحيز منذ أزمنة وعصور.

الكاتب محمد عبد المنعم

وفى عموده (بالمنطق) بصحيفة "الأخبار"، قال الكاتب محمد عبدالمنعم إنه فجأة وبدون أى جهد من جانبنا تحركت القضية الفلسطينية على المسار الصحيح الذى كان ينبغى لها أن تتحرك فى اتجاهه منذ أكثر من نصف قرن من الزمان والفضل فى تحرك القضية يرجع بالدرجة الأولى إلى الغباء الإسرائيلى الذى أطاح بعقول الصقور هناك فجعلهم يتمادون فى انتفاخ كاذب ومزيف صور لهم أنهم أقوى قوة فوق الأرض وأنهم قادرون على مواجهة أى خصم وأى دولة بما فى ذلك الولايات المتحدة التى هى أقوى دولة فى العالم.
وأضاف أن مصر كانت كالعادة هى أول من تنبه وأول من تحرك، وخرج أمس وزير خارجيتها النشط أحمد أبوالغيط ليجتمع مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى، وذلك فى الوقت الذى ستجتمع فيه اللجنة الرباعية للسلام يوم الجمعة القادم فى موسكو لبحث الأزمة الناتجة عن إعلان إسرائيل نيتها البقاء فى القدس، فيما اعتبره العالم كله نوعا من الصلف غير المسبوق من جانب إسرائيل.
وأوضح الكاتب أن المناخ الدولى أصبح مهيأ تماما لاتخاذ قرارات عادلة لصالح القضية العربية.

الكاتب إبراهيم نافع

وفى عموده(حقائق) بصحيفة "الاهرام" تناول الكاتب ابراهيم نافع المكالمة الهاتفية بين وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون ورئيس وزراء اسرائيل ..وقال كانت وزيرة الخارجية الامريكية خلال الاتصال غاضبة للغاية بسبب القرار الاسرائيلى ببناء الف وستمائة وحدة سكنية فى مستوطنة يهودية بالقدس الشرقية اضافة إلى بناء اكثر من مائة وحدة سكنية فى الضفة الغربية.
ويضيف الكاتب انه يرجع غضب وزيرة الخارجية الى ان استئناف البناء فى المستوطنة جاء مباشرة بعد موافقة الفقلفسطينيين على بدء المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بوساطة امريكية وأن الاعلان جاء فى اثناء زيارة نائب الرئيس الامريكى جوزيف بايدن للمنطقة فى جولة متزامنة مع وصول المبعوث الرئاسى الامريكى جورج ميتشل لبدء المفاوضات غير المباشرة
وخلص الكاتب الى ان هناك يدايات لازمة حقيقة فى العلاقات الاسرائيلية الامريكية ،فواشنطن التى ترى ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تمثل مصلحة امن قومى، ترى ان اسرائيل تعمل على تخريب الجهود الرامية الى تحقيق التسوية السياسية ومن ثم فهى تعرقل عن عمد هذه الجهود فى وقت قدمت فيه السلطة الفلسطينية كل ما طلب منها من اجل تهيئة الاجواء امام انجاح هذه الجهود.


الكاتب مكرم محمد أحمد

وفى مقاله (نقطة نور) بصحيفة "الاهرام" تحدث الكاتب مكرم محمد احمد عن وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى وقال ان الدكتور غالي واحد من أكثر وزراء مالية العالم اقتدارا وكفاءة وخبرة في فهم وصياغة تكنولوجيات عملية التحول الاقتصادي في المراحل الانتقالية من النظام الشمولي .
ويضيف الكاتب الذي يعتمد علي القطاع العام ويعتبر الدولة العائل ورب العمل وصاحب المصنع والمزرعة إلي نظام السوق الذي يؤمن بالمشروع الخاص ويعتمد قوانين العرض والطلب ويعتقد في قدرة المنافسة والعولمة علي إصلاح الأسواق ويسعي إلي تقليل دور الدولة في العملية الإنتاجية سبيلا صحيحا لإنجاز التقدم الاقتصادي .
ونوه الكاتب بان الدكتور يوسف لعب دورا مهما في تحول الاقتصاد المصري إلي مرحلة السوق منذ أن جاء به الدكتور عاطف صدقي قبل أكثر من 25 عاما ليكون مستشاره المالي والاقتصادي ، لكنه كان العقل المدبر لكل السياسات المالية الجديدة التي جاءت مع بداية مرحلة الإصلاح الاقتصادي.
وخلص الكاتب إلى ان الدكتور يوسف غالى أصبح عنوانا عالميا علي النظام الاقتصادي في مصر يمثل صمام الأمان بالنسبة لقطاعات واسعة من المستثمرين وأرباب القطاع الخاص باعتباره من أنصار الليبرالية الاقتصادية التي تؤمن بأن دعم الدولة للمستثمر وتشجيعها للمشروع الخاص ربما يكون أجدي نفعا من دعمها للمستهلك , لأن دعم المستهلك عادة ما يذهب إلي بالوعة الصرف الصحي أما دعم المنتج والمستثمر فيؤدي إلي زيادة الإنتاج وتوسيع فرص العمل وهوأمر يحتمل أكثر من رأي .

الكاتب حسن الرشيدى

وفى مقاله (اخر كلام) بصحيفة "المسائية"، تحدث الكاتب حسن الرشيدى عن عودة الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار من الولايات المتحدة الأمريكية بعد استرداد تابوت "ايمستى" الذى تم تهريبه من مصر عام 1884.
وأشاد الكاتب بجهود المجلس الأعلى للآثار فى إعادة بعض الآثار المسروقة ، مشيرا إلى أنه يجب توسيع عملية إسترداد الآثار المسروقة إلى البحث عن الجناة الذين قاموا بتهريبها ، مؤكدا أنه تم تهريب آثار كثيرة أثناء الحملة الفرنسية وأخرى أثناء الإحتلال الإنجليزى وأيضا بعد قيام 1952 و مازال يتم تهريب بعض الآثار حتى الأن.
وأضاف الكاتب أن المجلس الأعلى للأثار لديه معلومات عن بعض الجناة والمهربين ويجب عليه بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار والإنتربول كشف الحقائق للتوصل إلى الجناة لمحاسبتهم حتى لا نترك المجال لشائعات تقول إن هناك شخصيات مهمة تاجرت بآثار مصر.