الرفيق طالب متحدثا في المؤتمر الشعبي للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بنابلس

بحضور شعبي وجماهيري حاشد ضم العديد من مندوبات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة نابلس ، عقد في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في المدينة المؤتمر الشعبي لدعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة لتقديم طلب عضوية الدولة الفلسطينية .

وعقد المؤتمر تحت عنوان " فلسطين والدولة 194 " حيث تحدث في المؤتمر كل من الرفيق حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، والرفيقة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ، والأخت دلال سلامة عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ، والرفيق عبد اللطيف عيث عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، والأخت سحر عكوب رئيسة اتحاد المرأة بنابلس و أدارت الحوار الرفيقة سمر الأغبر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب .

وأكد الرفيق حكم طالب خلال المؤتمر أهمية التوجه إلى الأمم المتحدة استنادا للمرجعيات والقرارات الصادرة عن الشرعية الدولية ، داعيا إلى تكاتف كل الجهود لإنجاح هذا التوجه وتعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية والقضية التي تمثلها حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وشدد طالب في حديثه على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الانقسام والتي تجلت مؤخرا من خلال منع تنظيم أية فعالية لها علاقة باستحقاق أيلول في قطاع غزة .

مؤكدا أن ذلك يضر بالمصلحة الوطنية ولا يخدم أهدافنا الوطنية وبخاصة في ظل المعركة السياسية والتحرك على المستوى الدولي لإنصاف شعبنا وتكريس حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، معتبرا إننا ونحن نخوض هذه المعركة ، الأمر الطبيعي أن تتوحد كل الجهود والإمكانات أمام غطرسة الاحتلال وسياساته وإجراءاته وأمام السياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال .

وجدد طالب مواقف الجبهة الداعمة للتوجه للمؤسسات الدولية استنادا للقوانين والتشريعات الدولية واستنادا للحق الطبيعي والتاريخي لشعبنا بقيام دولته الحرة المستقلة والخالية من الاستيطان والمتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس وعلى حدود خط الرابع من حزيران 1967 .

ودعا طالب إلى إبراز الزخم الشعبي الداعم لتوجهات القيادة وتكريس كل الجهود لمواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي الهادف إلى نيل المزيد من اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ، مطالبا جماهير شعبنا بكافة فئاته وشرائحه الاجتماعية لأوسع مشاركة في فعاليات الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 .