حملة فلسطينية لمواجهة اعتداءات المستوطنين

أطلق ناشطون فلسطينيون ودوليون، أمس، حملة لمراقبة هجمات المستوطنين المتزايدة على الفلسطينيين وأملاكهم.
وأفاد المتحدث باسم الحملة جوناثان بولاك بأن الحملة التي أطلقها ناشطون في اللجان الشعبية الفلسطينية تعتمد على قيام مجموعة من الشبان الفلسطينيين بتوثيق اعتداءات المستوطنين اليهود.
وأوضح بولاك أن «الفكرة هي أن تكون مجموعات من المتطوعين - أربعة أشخاص في العادة - في حالة استعداد دائما للاستجابة بسرعة»، مشيراً إلى أنهم سيقومون بتوثيق أدلة على أي اعتداءات أو عمليات تخريب لتوزيعها على وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية.
وأطلقت الحملة بعد تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين بعد هدم ثلاثة مبان في مستوطنة «ميغرون» العشوائية في الضفة الغربية بينما يتصاعد التوتر بسبب توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة.
وقام مستوطنون خلال الأيام العشرة الماضية بتخريب سيارات ومساجد وأراض زراعية وجامعة في الضفة الغربية. وتبنى المستوطنون المتطرفون في الضـفة الغربية المحتلة سياسة دفع الثمن التي تقوم على مهاجمة الفلسـطينيين وأملاكهم كرد على قيام الحكومة الإسرائيلية بإجراءات ضد المستوطنات.
وقال محمد الخطيب، منسق اللجان الشعبية خلال إطلاق الحملة، إن هناك حاجة متزايدة لمراقبة نشاطات المستوطنين في الضفة الغربية.
وأشار الخطيب إلى انه كان المفترض عقد المؤتمر في نبع على أراض فلسطينية خاصة إلا أنهم منعوا من دخول الموقع بعدما وصل مستوطنون إلى الموقع.
وأوضح الخطيب أن «تضاعف هجمات المستوطنين وعدم رغبة الجيش في منعهم أجبرانا على تنظيم محاولات لمنعهم والتصرف معهم»، مشددا على أن كل شيء سيكون «سلميا وغير مسلح».
وأضاف أن «ما حدث اليوم هو اكبر مثال على ما نحتاج اليه. عندما وصل المستوطنون منعنا الجيش من البقاء هناك وتجاهل المستوطنين».