قوى لبنانية وفلسطينية يسارية تدعو لاعتصام دعماً لغزة

دعت مجموعة من الأحزاب والتنظيمات اللبنانية والفلسطينية في بيان أصدرته «الى المشاركة في الاعتصام الذي سيقام من الساعة الحادية عشرة الى الثانية عشرة من قبل ظهر يوم السبت في 23 كانون الثاني الجاري، أمام السفارة المصرية، تعبيراً عن السخط الشديد ضد العدو الصهيوني وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، وضد شتى قوى القهر والطغيان العالمية الداعمة له، وتعبيراً عن الاستنكار لتواطؤ الأنظمة العربية، لا سيما حكومة حسني مبارك، ومن أجل الدعوة لوقف بناء الجدار العازل الجديد، جدار الحصار، وفتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية جميعها».
ولفت الموقعون على البيان وهم: اللقاء اليساري التشاوري، حركة الشعب، الجهة الشعبية لتحرير فلسطين والتنظيم الشعبي الناصري «الى الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإجرامي على قطاع غزة البطل، الذي شنته إسرائيل، بدعمٍ من الولايات المتحدة، بوجه خاص، وأوروبا وأستراليا، في الدرجة الثانية، فيما تتفاقم بصورةٍ متسارعةٍ جملةٌ واسعةٌ من التطورات والعوامل المفرطة في السلبية، على صعيد القضية الفلسطينية».
وأشاروا الى «استمرار الكيان الصهيوني في الاستيطان المحموم في الضفة الغربية، وتهويد القدس، وبناء الجدار العازل، والهدم المتواصل لبيوت المقدسيين وأحيائهم في المدينة القديمة، والى الصمت العربي المُطْبِق، المتراوح بين التواطؤ، حيناً، والعجز المطلق، حيناً آخر، والى امتناع أنظمة الصمت هذه، ومن ضمنها السلطة الفلسطينية، بقيادة عباس، عن السعي لتفعيل التوصيات الواردة في تقرير غولدستون حول الجرائم الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على غزة، تماماً كما حصل مع قرارات المنظمة الدولية بخصوص التحقيق في جرائم العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين».
ولفتوا الى «استمرار الانقسام الفلسطيني، وتواطؤ النظام المصري مع الاحتلال، عبر مشاركته في الحصار مباشرة. منوهين بأن الجزء المضيء في هذه الصورة الراهنة، إضافة الى استمرار صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، هو الحملة العالمية للتضامن معه، ومن ضمنها حملة المقاطعة ووقف الاستثمارات وفرض العقوبات BDS، التي تنظمها حركات ومنظمات وجمعيات من شتى أنحاء العالم، فضلاً عن حملة شريان الحياة، إضافة الى حملة «الحرية لغزة»