عبدالله: اعلان الدولة الفلسطينية حق مقدس للشعب في تقرير مصيره

نظمت منظمة التحرير الفلسطينية مهرجانا خطابيا امام مبنى "الاسكوا" - بيروت عصرا، تزامنا مع توجه وفد فلسطين الى الامم المتحدة المتحدة للمطالبة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وتأكيدا على حق العودة وحق الفلسطيني بدولته المستقلة.

حضر المهرجان سفير دولة فلسطين الدكتور عبدالله عبدالله، ممثل الحزب القومي السوري الاجتماعي النائب مروان فارس، القائم باعمال السفارة الفلسطينية اشرف دبور، امين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، القنصل محمود الاسدي، عضو المجلس الثوري امنة جبريل، ممثل "حزب الله" عطاالله حمود، ممثل "جبهة النضال الوطني" الدكتور بهاء ابو كروم، مسؤول مفوضية الاعلام والثقافة في لبنان رفعت شناعة، مسؤول اقليم "فتح" في لبنان ابو احمد زيداني، مسؤول العلاقات السياسية في "ندوة العمل الوطني" هاني فاخوري، المتضامنة الامريكية نيكول، عضو المكتب السياسي ل"الجبهة الديموقراطية" علي فيصل، عضو المكتب السياسي ل"الجبهة الشعبية" مروان عبدالعال، وفدان من "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق" و"تيار المستقبل"، ممثلو فصائل منظمة التحرير والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية في لبنان ومؤسسات دولية وحقوقية وانسانية ومؤسسات المجتمع المدني عدد من النشطاء الاجانب وحشد من ابناء المخيمات في المناطق اللبنانية.

ورأى عبدالله ان "اعلان الدولة الفلسطينية هو يوم الكرامة الفلسطينية والحق المقدس للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واعلان دولته فوق ارضه التاريخية"، شاكرا "لبنان حكومة وشعبا على وقوفهم منذ النكبة الى جانب الشعب الفلسطيني"، منوها ب"القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بالوقوف الى جانب القضية الفلسطينية في مجلس الامن".

وحيا عبدالله الشعب الفلسطيني "الذي يواكب هذا الاستحقاق التاريخي بالتضامن والوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية"، داعيا القوى الفلسطينية الى "تأييد موقف القيادة الفلسطينية بكل الوسائل كي تكون رافعة يستند اليها الرئيس الفلسطيني وهو يلقي خطابه في الامم المتحدة"، مطالبا المجتمع الدولي ب"عدم الكيل بمكيالين، كوقوفه الى جانب الشعب الليبي وهو يطالب بحريته، ووضعه العراقيل امام الشعب الفلسطيني في مطالبته بإعلان دولته".

واكد النائب مروان فارس "وقوف الشعب اللبناني الى جانب الشعب الفلسطيني على اعتبار ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية كافة، ولا يمكن لأي سلام او حرية ان تتحقق في العالم العربي من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والعودة الكريمة للآجئين الى ديارهم"، مطالبا المجلس النيابي اللبناني ب"إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للآجئين، لان في ذلك تحصين لحق العودة وهو واجب وطني وإنساني بإمتياز".

وألقى ابو كروم كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي، اكد فيها "وقوف جبهة النضال الى جانب الشعب الفلسطيني"، متسائلا: "كيف يمكن للمجتمع الدولي ان يتجاهل حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وهو الذي اصدر قرارا لعودة اللآجئين"، معتبرا ان "هذا التحرك سيكون البداية لتأسيس كيان للشعب الفلسطيني وترسيخ الوحدة الوطنية".

وشدد أبو العردات على "دعم الشعب الفلسطيني في الشتات للقيادة الفلسطينية اثناء توجهه الى الامم المتحدة للمطالبة بمقعد دائم لفلسطين فيها"، مستغربا "تلويح بعض الدول باستعمال حق النقض "الفيتو" ضد اقامة الدولة الفلسطينية"، مطالبا القوى والفصائل الفلسطينية ب"الوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية والوحدة والتماهي مع موقفها في هذه اللحظات التاريخية".

كما القيت كلمات لممثلي فصائل الثورة الفلسطينية ومتضامنين أجانب أكدت "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف"، مطالبة المجتمع الدولي ب"الوقوف الى قضية عادلة ومحقة كالقضية الفلسطينية".

وفي نهاية المهرجان سلم الحضور رسالة الى ممثل الامين العام للامم المتحدة تتضمن مطالبهم.