قراقع:الأسرى في سجون الاحتلال يبدؤون خطوات احتجاجية في 28 الجاري

قالت وزارة الأسرى والمحررين في رام الله، اليوم السبت، إن الأسرى في سجون الاحتلال كافة قرروا القيام بخطوات احتجاجية ابتداء من 28 أيلول (سبتمبر) الجاري، ردا على سلسلة الإجراءات القمعية التي بدأت إدارة السجون بتنفيذها، وآخرها وقف بث 5 قنوات فضائية تزامنا مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال وزير الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، في بيان، أن إجرائات أخرى بدأت إدارة سجون الاحتلال بتنفيذها وتشمل تشتيت الأشقاء الأسرى عن بعضهم وتفريقهم في سجون مختلفة في خطوة لا أخلاقية ولا إنسانية وغير مبررة قانونياً.

وأوضح أن إدارة السجون أبلغت الأسرى بأنها تنوي تقليص زيارات الأهالي لتصبح مرة واحدة في الشهر ولمدة نصف ساعة فقط.

واعتبر أن الأسرى باتوا هدفاً لحكومة الاحتلال، وأن ما يجري في ساحة السجون أصبح خطيراً للغاية حيث تشن هجمة واسعة للانقضاض على حقوقهم الأساسية كافة، محذراً من أن هذا الوضع سيؤدي إلى الانفجار.

وأكد قراقع أن الأسرى بحاجة الآن إلى مساندة وتضامن على نطاق واسع، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني كافة والمؤسسات الوطنية والحقوقية إلى مساندة الأسرى في معركتهم من اجل الكرامة والحرية.

وذكر أن 15 إجراءً قمعياً اتخذته إدارة السجون بحق الأسرى منذ شهور في سابقة لم تحصل على مدار سنوات طويلة، وأهم هذه الاجراءات القمعية: وقف التعليم الجامعي، وتوسيع نطاق العزل الانفرادي، وعقوبات جماعية بمنع الزيارات للأهالي، والحرمان من شراء الكنتين (المواد والمستلزمات الحياتية اليومية)، ووقف حسابات الكنتين لعدد كبير من الأسرى، وتحويل غرف وأقسام المعتقلين إلى أقسام عزل، وتشتيت الأشقاء الأسرى عن بعضهم، ووقف المشتريات الغذائية من كنتين السجن، وعقوبات جماعية بدفع غرامات مالية.

وقال قراقع إن هذه العقوبات تضمنت أيضا، وقف إدخال الكنتين والصحف للأسرى، ووقف بث 5 فضائيات عن الأسرى، وتفتيشات واقتحامات متواصلة لغرف وأقسام المعتقلين، ومنع إدخال الأطباء والأدوية للأسرى، وتقييد أيدي وأرجل الأسرى خلال الزيارات ولقاء المحامين، وعدم السماح للأطفال بمعانقة آبائهم خلال الزيارات.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل زهاء 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال ومرضى، في نحو 25 سجناً ومعتقلاً، ووسط ظروف معيشية بالغة القسوة والسوء.