حسان‏:‏ الفتنة الطائفية خطر يهدد مصر‏ وليس بعاقل من يخون الجيش الآن

أكد الشيخ محمد حسان أحد رموز التيار السلفي أن مصر تتعرض لمحنة حقيقية وتحاك لها المؤامرات من كل جانب وأخطرها الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط‏, مشيرا إلي أن أعداء مصر كلما انطفأت نار الفتنة اشعلوها بطريقة أو بأخري حتي لا تسترد البلاد عافيتها.


وأشار إلي أن مصر بلد المسلمين والأقباط ولايجوز لأي فصيل أن يطرد الآخر أو يجنبه أو ينحيه, وطالب المسلمين والأقباط بأن يتحدوا ويعملوا لخدمة هذا البلد والحفاظ علي مقدرات هذا الوطن من أجل ابنائنا وأحفادنا, مشيرا إلي أننا كلنا نركب في سفينة واحدة اذا هلكت سيهلك المسلمون والاقباط. جاء ذلك في خطبة الجمعة أمس بمسجد قباء بكفر الجبل بالهرم, وطالب الشيخ محمد حسان الحكماء من المسلمين والأقباط بأن يعملوا علي اطفاء هذه الفتنة, مشيرا إلي أنه لايجوز للعلماء والعقلاء من الجانبين أن يتركوا السفهاء ليدمروا المجتمع.
وأوضح أنه من أخطر الفتن التي تواجه مصر أيضا هو محاولة كسر الجيش وتساءل: لمصلحة من يريدون كسر الجيش الآن حتي يصبح بلدنا فوضي؟, مشيرا إلي أنه ليس بعاقل من يخون الجيش الآن, وهو يري ما يحدث علي أرض سوريا واليمن وليبيا.
وطالب الاعلام بأن يكون يقظا ويحذر الناس من هذه الفتنة ويدعم الجيش الذي هو صمام الأمن والأمان لمصر. وشن الشيخ محمد حسان هجوما علي الاعلام واتهمه بأنه يقذف في قلوب الناس الوهن واليأس والاحباط, ويتشكك في كل شيء في التعليم والصحة والجيش وكل مؤسسات الدولة وكأنه لم يتبق في البلد رجل شريف. وأوضح أن بعض القنوات الفضائية والصحف تريد احداث فتنة في مصر وجر البلاد إلي اجندات خارجية معروفة المعالم وواضحة الأهداف, مشيرا إلي الأموال التي دخلت مصر من الخارج ومعروفة ويجب علي المسئولين في المجلس العسكري أن يقفوا لهذا الأمر وقفة جادة.
وحذر الشيخ حسان من أن مصر مقدمة علي الافلاس بسبب المطالب الفئوية والاضرابات والمظاهرات والاعتصامات وقطع الطريق من أجل زيادة الرواتب ونتساءل: من أين تأتي هذه الزيادة وعجلة الانتاج متوقفة, وطالب الجميع بالصبر حتي تستقر البلاد وتخرج مصر من عنق الزجاجة.