دول غربية تكلف استخباراتها باخفاء وثائق القذافي السرية خوفا من فضحها

طبقا لمصادر أمنية شرق أوسطية، تم تكليف فرق مخابراتية وشركات أمن خاصة بمهمة جلب أو تدمير أي دلائل على تعاملات قد تكون مصدر حرج لجهات معينة تعاملت في السابق مع نظام القذافي.

ويأتي هذا التطور بعد اكتشاف كميات من الوثائق السرية في المقرات الحكومية بعد سقوط العاصمة الليبية طرابلس بيد قوات المعارضة الليبية المسلحة في شهر آب الماضي.

وقد بينت الوثائق التي عثر عليها في طرابلس مدى التعاون والارتباط الوثيق بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة وبين القذافي من جهة أخرى، في المرحلة التي تلت رفع اسم ليبيا من قائمة ما يسمى بالدول المارقة.

وطبقا لصحيفة ذي تايمز البريطانية، فقد صرح لها مسؤولون في شركات أمنية خاصة في منطقة الخليج رفضوا الكشف عن هوياتهم، بأن شركاتهم استلمت طلبات عمل لجلب وثائق معينة من المقرات الحكومية الليبية، وتدمير الأدلة غير القابلة للنقل كأن تكون ملفات على أجهزة حاسوب أو ما شابه.

يذكر أن الدبلوماسيين وكبار الموظفين الغربيين قد تم إجلاؤهم عن ليبيا مباشرة بعد بدء قوات القذافي بمحاولة سحق التمرد في شهر شباط الماضي، وفي تلك الأثناء قامت شركات أمنية خاصة بنشر فرقها في ليبيا بغرض تأمين خروج آمن لعملائها.

» قوات خاصة ''غربية –عربية'' لعبت الدور الأكبر فى القتال ضد نظام القذافي
» وثائق الاستخبارات الليبيّة: نصائح أميركيّة لإنقاذ القذافي
» وثائق تكشف صلات وثيقة بين الاستخبارات الاميركية ونظام القذافي
» جريمة القتل في الولايات المتحدة تكلف 17 مليون دولار
» اسرة القذافي وانصاره يحجون عن معمر القذافي