القوى الوطنية والإسلامية تدعو لإخلاء نقابة الصحفيين وفتح المجال أمام لغة الحوار

خلال اجتماع مع الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بغزة



أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأربعاء 12 /10 على ضرورة إخلاء مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بقطاع غزة ، تمهيدا لوضع حد لحالة انسداد الأفق التي تكونت بعد سيطرة مجموعة من الصحفيين التابعين لحماس على مقر النقابة ، وأدانت القوى الوطنية والإسلامية هدا العمل وطالبت بوقفه وفتح المجال أمام لغة الحوار .


وكانت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين اطلعت القوى الوطنية والإسلامية على حيثيات الاستيلاء على مقر النقابة بالقوة ، وما سبقه من اتهامات للأمانة العامة كخطوة مبيتة للاستيلاء على النقابة ، ووضعتها في صورة الأحداث منذ البداية والحوار الذي كان قائما للوصول إلى الحلول المناسبة للقضايا العالقة في نقابة الصحافيين الفلسطينيين ، معتبرة أن الاستيلاء على مقر النقابة وطرد موظفيها وأعضاء أمانتها العامة والصحفيين المستقلين منها بمثابة إنهاء للحوار وإعلان فشله من قبل صحفيين حماس .



ودعت القوى الأمانة العامة لنقابة الصحفيين لممارسة عملها كالمعتاد في خدمة الصحفيين الفلسطينيين والتواصل معهم مؤكدين أن شرعية النقابة ليست بالجدران ولا بالمكاتب ، وإنما بالتفاف الصحفيين حولها وحول شرعيتها ، التي أتت من خلال الانتخابات ، وطالبت النقابة بالتواصل مع الصحفيين بكل فئاتهم لمناقشة حيثيات ما حصل ووضع الحلول المناسبة لها .



وأعلن عدد من الفصائل الوطنية عن فتح مقراتها أمام الأمانة العامة لنقابة الصحفيين وموظفيها لمواصلة عملها في خدمة الصحفيين وتسهيل مهامهم حتى يتم إخلاء مقر النقابة والتوصل إلى الحلول المناسبة للازمة .



ودعت إلى تشكيل لجنة من الصحفيين برعاية القوى الوطنية والإسلامية لمواصلة الحوار وحل كل الإشكاليات القائمة على قاعدة شرعية نقابة الصحافيين الفلسطينيين وكونها الممثل الشرعي الوحيد الذي يجمع كل الصحفيين .