مبعدو المهد للرئيس: أين نحن من العودة

تساءل مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية أين نحن من العودة إلى مدينة بيت لحم.

وجاءت هذه التصريحات للمبعدين تعقيبا على إعلان الرئيس محمود عباس يوم أمس الثلاثاء، في كلمته التي ألقاها في مهرجان استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية والتي أعلن فيها أن هنالك اتفاق للإفراج عن 1000 أسير بعد انتهاء صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مع الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف المبعدون في بيان وصل "معا"، "إلى متى ستبقى قضية المبعدين طي الكتمان حتى أنها لا تذكر مجرد ذكر في أي لقاء أو خطاب من قبل كافة القادة والمسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في ظل دخول المبعدون عامهم العاشر للإبعاد دون وجود أفق لحل قضيتهم، وتزداد معاناتهم يوما بعد يوم مع منع الاحتلال لذويهم من زيارتهم في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أعوام".

وطالب المبعدون الرئيس محمود عباس بضرورة الاهتمام بطرح قضيتهم في أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لمعاناتهم المستمرة وكذلك تفعيل قضيتهم أمام كافة المحافل الدولية، لان إبعادهم غير قانوني بحسب الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد قام بإبعاد 26 محاصرا إلى قطاع غزة و13 إلى الدول الأوروبية فيما عرف بصفقة إبعاد مبعدي كنيسة المهد في العام 2002 .

» مبعدو المهد يستقبلون الاسرى المحررون على معبر رفح‎
» مبعدو كنيسة المهد يطالبون بإنهاء معاناتهم
» مبعدو المهد يطالبون استئناف دفع إيجارات شقق سبعة من زملائهم
» مبعدو المهد.. تسع سنوات من الغربة داخل الوطن وخارجه
» مبعدو المهد يستنكرون الهجمة التي تشنها اسرائيل على الأسرى