الشخصيات المستقلة يشيد بالوحدة الوطنيه التي تجسدت في استقبال المحررين

اشادت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالصورة الحضاريه الرائعه التي تجسدت لدى كافه ابناء الشعب الفلسطيني بعودة الأسرى المحررين إلى الأراضي الفلسطينية .

وأشاد المهندس محمد بدر عضو قيادة التجمع بالاستقبال الحافل للأسرى المحررين والذي شاركت فيه كافة القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة لقد كان هذا الاستقبال يعكس بجلاء وحدة هذا الشعب في أفراحه وأحزانه .

وأضاف المهندس بدر ان استقبال الرئيس أبو مازن للمحررين في رام الله وخالد مشعل للأسرى المبعدين في مصر ورئيس وزراء حكومة غزة اسما عيل هنية الأبطال المحررين في غزة يمثل عرسا فلسطينيا بامتياز ويوضح بجلاء وحدة الشعب والقيادة وهو انجاز سيبنى عليه ليكون مدماكا في بناء وحدتنا على طريق التحرير والاستقلال والعودة

وكانت قيادة وسكرتارية وأعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية قد شاركت باستقبال الأسرى المحررين بعد إتمام صفقة التبادل مع الجانب الإسرائيلي.

وقال الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة : ان مشاركتنا لفرحة عوائل أسرانا البواسل باستقبال أبنائهم هي أقل ما يمكن تقديمه تجاه من قدم كل التضحيات لنصرة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن قضية الأسرى تبقى دائما عنوانا للمطالب الفلسطينية المشروعة.

وطالب الوادية بضرورة أن الفلسطينيين كافه لتجسيد الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحه ، مؤكدا على أن الفرحة الفلسطينية ستكتمل بتنفيذ اتفاق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بصورة نهائية لنتفرغ لبناء الدولة وتحرير كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية.

وثمن رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الدور الهام للأشقاء في القيادة المصرية الشقيقة في تنفيذ صفقة التبادل والعمل على ايصال الأسرى الفلسطينيين لعائلاتهم، موضحا أن الجهد المصري واضح وملموس في كافة القضايا الفلسطينية وهو ما يتطلب منا العمل مع أشقاءنا في القيادة المصرية في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة.

من جانبه أكد خليل عساف ممثل الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية على ضرورة البدء الفوري في تسريع تنفيذ اتفاق الوحدة واستغلال الروح الايجابية بين كل الأطراف الفلسطينية لإنهاء الانقسام، مبينا أن الفلسطينيين ينتظرون رؤية الوطن موحدا لتقوية صفوفهم الداخلية.

وذكر عساف أن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي كانوا مثالا للوحدة الوطنية ووقعوا وثيقة للمصالحة كمبادرة منهم لحل الأزمة بين الأطراف وهو ما يحتم على الفلسطينيين جميعا أن يوحدوا صفوفهم ويرتبوا وطنهم لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.