'عدم الانحياز' تؤكد تأييدها للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة

أكدت دول عدم الانحياز تأييدها التام للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.

وقالت تلك الدول، في بيان لها، اليوم الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، تلاه مندوب مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير ماجد عبد الفتاح، الذي ترأس بلاده الآن حركة عدم الانحياز، 'إن اعتراف أكثر من 130 دولة في العالم بالدولة الفلسطينية، هو عدد أكبر من ثلثي عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الأمر الذي يُؤكد دعم المجتمع الدولي للمسعى الفلسطيني الحالي للحصول على عضوية الأمم المتحدة'.

وأكد السفير عبد الفتاح، خلال جلسة الإحاطة الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط، رفض دول حركة عدم الانحياز الكامل للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مطالبا بالوقف الفوري والكامل لها، وضرورة قيام المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ومطالبات الأطراف الدولية حول هذا الشأن.

وأوضح أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية كانت السبب الرئيسي وراء توقف سير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على أهمية التوصل إلى حل شامل للصراع العربي الإٍسرائيلي، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.

وأبرز مندوب مصر الدائم، في البيان، الاتفاق الأخير الذي أبرم برعاية مصرية وأدى إلى إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل أكثر من 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.